اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/متابعات
تستمر حملة كشف فساد قادة إعلام “الشرعية” من معمر الإرياني وزير إعلامها الفاشل، إلى جميل عز الدين رئيس قطاع قناتها الاستعراضي (مصطنع الوطنية)، والنسخة المدللة التي جاء بها جلال هادي في اللحظات الاخيرة، قبل تنصيب المدعو خالد عليان (عين الإخوان وصنيعتها داخل القناة) قبل عشرة أعوام.وفق وصف عدد من الموظفين في هذا القطاع الذين ضاقت بهم الحياة بسبب فساد وممارسات هذه العصابة حسب قولهم.
واضافوا ان المصلحة اقتضت تقبُّل عليان ليكون خلف جميل المؤيد، رغم أنه ظل طوال السنوات الماضية هو المدير الفعلي لفضائية الشرعية الفاشلة، واكتفى المؤيد بالاستعراض(والفشخرة) على الشاشة وبين الموظفين، بعيداً عن أي جهد للإلمام بأساسيات الإدارة أو أدنى ممارسة لها، قريبًا من كل عملية فيد خطط لها خالد عليان باسم دعم القناة وموظفيها وتجويد برامجها.
وقال الموظف (ع.م) عشر سنوات وظف فيها عليان والمؤيد علاقات شخصيات الشرعية بالقناة لنيل الدعم الخفي، واستثمرا ختم القناة لتسهيل أي عقبة واجهتهما في مخاطبة الشخصيات والمنظمات والهيئات والسفارات بحجة المطالبة بتقديم الدعم للقناة
موضحين ان عشر سنوات تفردا فيها بكل الشيء، من الدعم المادي والمعنوي، إلى احتكار سفريات مرافقة الرئاسة والحكومة، إلى توظيف عدد ليس بقليل من الأقارب على حساب موظفي المؤسسة، إلى احتكار استديوهات وأجهزة القناة لإنتاج برامجهم ومقاطعهم الاستعراضية لنشرها على صفحاتهم في الفسيبوك، فيما ظلت برامج القناة تُنتَّج بشكل هزيل ومخرجات ركيكة، بل أن التبجح وصل بجميل المؤيد إلى أن يحرض فنيي القناة لإخراج برامج المجتهدين في القناة من الموظفين بصور رديئة ليظل ربَّ القناة الأعلى “لا شريك له”.
وأضافوا: قبل فترة وجيزة تحصَّلت القناة على دعم من قبل السفارة الصينية، شملت: مجموعة من الكاميرات الاحترافية، ووحدات المونتاج، واللابتوبات، فوجه المؤيد بتوزيع اللابتوبات على مكاتب الموظفين، بينما احتكر الكاميرات مناصفة بين أدراج مكتبه، ومنزله لاستثمارها تأجيرًا لمن يرغب.
واستنكر الناشط (ع.ج) استمرار صمت قيادة الوزارة و”الحكومة والرئاسة” تجاه ابتذال جميل وخالد واحتكارهما لمقدرات القناة بحُجة ألا ميزانية تشغيلية معتمدة للتشغيل، والجميع يعلم أن القناة لديها اعتماد سنوي تشغيلي يصل إلى 240 ألف ريال سعودي واعتماد شهري تشغيلي للقناة في الداخل بمبلغ 50 مليون ريال يمني لا يُعلم مصيرها وفي أي جيب تنام منذ ما يزيد عن عامين، كما هو حال ال240 ألف ريال سعودي التي لم يُصرف منها سنت واحد لصالح برامج القناة وتجويدها، ولا يلقى الموظفون منها سوى فتات يكاد لا يّذكر كل ثلاثة أشهر ذرًا للرماد على العيون.
عشر سنوات استغل فيها هذان الفاسدان غض طرف القائمين عليهما فحرَّكا مشاريع الفيد وجمعا أكبر قدر من المكاسب المادية بأساليب مذهلة يعجز عنها اللسان، وهما اللذان اعتلا منصة ساحة التغيير قبل 14 عامًا مطالبين الفساد بالرحيل فإذا هما الفساد بكله
وأضاف موظف آخر (ن.ع) إن المؤيد وعليان يكيِّفان علاقاتهما وتحركاتهما وفقًا لتحقيق أكبر قدر من المصالح، ففي الوقت الذي تم تكليف خالد عليان بإدارة قناة سبأ في مارب براتب 15 ألف ريال سعودي، قام جميل المؤيد بحراسة موقعه في قناة اليمن كنائب رئيس قطاع ومدير برامج، وضمن له استمرار تقاضي راتبه المقدر ب 4500 دولار شهري و30 ألف ريال سعودي بدلًا سنويًّا للإيجار، إلى جانب نصيبه من قسمة الميزانية التشغلية المشار إليها. وحين تطلَّب الأمر توسيع المهام لاستثمار علاقة قناة سبأ الوليدة بقناة اليمن، قام جميل بتفريغ الموظف عادل عليان ليداوم في مارب إلى جانب أخيه خالد عليان، لأن الشركة المشغلة لقناة سبأ هي في الحقيقة شركة (عين) التي يملكها الأخوان عليان، ويديرها حاليًّا عادل حتى لا يُقال بأن خالد عليان يدير القناة والشركة ويحتكر كل شيء، وهذا يجري ضمن صفقة تسهيلات من داخل ديوان المحافظة يباركها المدعو علي الجبل، غلى جانب معمر الإرياني، ويلتزم فيها جميل المؤيد بصرف راتب عادل عليان من قناة اليمن المقدر ب11000 ريال سعودي و 30 ألف ريال سعودي بدل إيجار سنوي إلى جانب الحوافز الشهرية، بينما يتقاضى المؤيد نصيبه من كعكة تتعلق بنقل أرشيف قناة اليمن إلى قناة سبأ في مأرب والتي كان يُفترض أن تتم دون أدنى احتياج لكل هذا التحايل، غير ان الوضع المهترئ الذي تعيشه الشرعية وبالذات وزارة الإعلام أسال لعاب الأقزام لتمرير الصفقات على حساب الدور الوطني المناط بهم.
البقية تتبع..
