اليمن الحر الاخباري/متابعات
حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم من أن إيران ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم “إسرائيلي” على منشآتها النووية.
وبدأت طهران وواشنطن، محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن برنامج إيران النووي.
ومن المقرر أن يلتقي وفدا البلدين في إيطاليا غدا الجمعة في جولة خامسة من المفاوضات بوساطة سلطنة عمان.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم، إن “إسرائيل” تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس، كتب عراقجي “في حال تعرض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأمريكية ستتحمل المسؤولية القانونية” لذلك.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في الرسالة “تحذر إيران بشدة من أي مغامرة يقوم بها النظام الصهيوني وانها سترد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني” يطالها.
من جهته، أكد الجنرال علي محمد نائيني المتحدث باسم الحرس الثوري امس، أنه “إذا ارتكب النظام الصهيوني الوهمي عملا أحمق وشن هجوما فإنه سيتلقى بالتأكيد ردا مزلزلا وحاسما في جغرافيته الصغيرة والضعيفة” حسبما نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية.
وقال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يقود المحادثات عن واشنطن إن الولايات المتحدة “لا يمكنها أن تسمح لإيران حتى بواحد في المئة من قدرة التخصيب”.
وتعتبر طهران التي تدافع عن حقها في الطاقة النووية المدنية، هذا الطلب خطا أحمر، يتعارض مع أحكام معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها إيران.
وتجمع عشرات المتظاهرين امس بالقرب من موقع فوردو النووي في وسط إيران تأكيدا على “الحق الثابت” في الطاقة النووية
واليوم قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، إن تهديد الكيان الصهيوني للمنشآت النووية الإيرانية هو تهديد جدي للأمن الإقليمي والدولي وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤولياته.
وأضاف في تصريحات صحفية: بالنظر إلى التهديدات “الإسرائيلية” الأخيرة اضطرت طهران لاتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لحماية المنشآت النووية وستطلع الوكالة الدولية لاحقاً على تفاصيلها.
