اليمن الحر الاخباري/متابعات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن حصيلة المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بحق منتظري المساعدات عند دوار التحلية في محافظة خان يونس، ارتفع إلى 51 شهيداً.
وأوضحت الوزارة، في بيان أن مجمع ناصر الطبي استقبل 51 شهيداً وأكثر من 200 مصاباً بينهم 20 حالة خطيرة جداً.
الى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن نقاط توزيع المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة التي يُشرف عليها العدو الصهيوني بغطاء أمريكي، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع.
وقالت الحركة، في بيان: “في جريمة جديدة تفضح همجية العدو الصهيوني واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية، ارتكبت قواته مجزرة مروّعة صباح اليوم بحق أبناء شعبنا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأضافت: “فتحت قوات العدو الصهيوني النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، ليرتكب مجزرة راح ضحيتها أكثر من 45 شهيداً وعشرات الإصابات بعضها حالات خطيرة، والعدد مرشح للزيادة”.
وتابعت : “كما استشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر بنيران العدو قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها العدو تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي”.
وأردف : “لقد تحوّلت نقاط توزيع المساعدات، التي يُشرف عليها العدو الصهيوني بغطاء أمريكي إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا، وهي استمرارٌ مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة”.
ودعت “حماس”، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورًا.
وحثت الحركة محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة العدو على هذه الجرائم المتواصلة.
الى ذلك قالت لجان المقاومة في فلسطين إن “المجزرة الصهيونية الدموية التي إرتكبها جيش العدو النازي بحق منتظري المساعدات في خانيوس والتي أدت إلى إرتقاء عشرات الشهداء يكشف أننا أمام منظومة إبادة جماعية ممنهجة تتخطى في بشاعتها وإجرامها كل ما شهدته الإنسانية والبشرية في التاريخ الحديث”.
وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء: الإرهاب الصهيوني بحق منتظري المساعدات من أبناء شعبنا الجوعى في خانيونس يؤكد أن الكيان الصهيوني وصل إلى ذروة الوحشية والفاشية وأننا أمام إحتلال مجرم و مهووس بقتل وذبح البشر على مرأى ومسمع العالم .
وحمل البيان “الإدارة الامريكية ودول الغرب المجرم المسؤولية الكاملة عن المجازر والمذابح والحصار والتجويع الذي يُنفذ بحق أهلنا ونسائنا وأطفالنا وعموم أبناء شعبنا دون أي تحرك فاعل من المجتمع الدولي المنافق بكل مكوناته”.
جددت التحذير “من الدور الخطير لما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية التي تحولت إلى مصيدة ومعسكرات للقتل والإبادة وأداة لتجويع شعبنا وقتله”.
ودعت العالم الحر “إلى التحرك الفاعل لوقف العدوان وكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات بإشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا وهو الحل الوحيد لانقاذ شعبنا من أفخاخ الموت والقتل الصهيوأمريكية “.