اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الاثنين، أنه لا توجد حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنما اتصالات للوصول إلى صيغة لعودة المفاوضات.
وقال الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة: “ليس هناك محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفق قناة “الجزيرة” القطرية.
وتابع: “وهناك اتصالات للوصول لصيغة للعودة للمفاوضات”، دون إيضاحات.
وأضاف: “نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة”.
الى ذلك أعلنت مصر، إحدى دول الوساطة، أنها “تعمل حاليا على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوما”.
جاء ذلك بحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مقابلة مع قناة “أون تي في” الفضائية المصرية (خاصة) بثتها مساء الأحد.
عبد العاطي قال: “المطروح الآن ونعمل عليه هو وقف إطلاق نار بقطاع غزة والعدوان الإسرائيلي لمدة 60 يوما مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن (الإسرائيليين)”.
وكذلك مقابل “إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدى ذلك خلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “56 ألفا و531 شهيدا و133 ألفا و642 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “28 شهيدا و223 إصابة” جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأفادت الوزارة بأن حصيلة الضحايا منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت “6 آلاف و203 شهداء، إضافة إلى 21 ألفا و601 مصابا”.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى “56 ألفا و531 شهيدا و133 ألفا و642 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
