الأربعاء , يوليو 9 2025
الرئيسية / اراء / عن النصر الحسيني.. وخيبة العربان!

عن النصر الحسيني.. وخيبة العربان!

 

هيام وهبي*
أكثر من سبعة عقود ونحن ننتظر هذا المشهد لنرمم جراحنا .. مشهد الصهاينة وهم يتألمون ..وقلوبنا كانت تهتف مع كل صاروخ مبارك :
أوجعيهم يا إيران .. وليذوقوا طعم الألم والخوف ويتنشقوا رائحة الموت والفقد وخسارة الأحبّة ..
يا صواريخ إيران المباركة
نحن ننتظر..
ننتظر منذ أكثر من هزيمة وأقسى من نكسة .. ونتدحرج ما بين خيبات حكامنا وخذلانهم ..ننتظر منذ النكبة .. ومنذ استقال عربان التطبيع من عروبتهم وعقيدتهم وباعوا فلسطين رخيصة في سوق المصالح ..
ما إروع ما شاهدناه ..
قطعان الصهاينة يرتجفون خوفاً..ولا مكان آمن في الكيان.. حرائق في تل أبيب ودمار شامل في المنشآت والمواقع العسكرية ..كوارث بالجملة ، من تدمير للموانئ البحرية إلى توقٌف لمحطات الوقود والكهرباء، وصواريخ الولي الفقيه المباركة تخترق ألسماء من جنوب فلسطين إلى شمالها ..وهروب أكثر من مليوني صهيوني إلى الأبد من فلسطيننا ..
ما أجملها ليالي الثأر التي عشناها ..
صواريخ إيران تتخطّى كل المنظومات الدفاعية الصهيونية والأميركية والغربية .. وقبّة ناتنياهو الحديدية ومفخرته ..وراداراتهم الضخمة وأجهزة الإنذار الأحدث في العالم .. ومنظومة الخيانة العربية.. رغم كل هذا التجهيز التكنولوجي المتطوّر ، كانت الصواريخ المؤمنة تصل الى أهدافها بدقة مدهشة لتصيب المجتمع الصهيوني بالذهول والإنقسامات والذعر الذي ما عرفوه في حروبهم السابقة مع الأنظمة العربية ..
هو الرد على العدوان الهمجي وعلى خديعة ترامب الوقح .. الرد الذي أفتتحه الإمام السيد علي الخامنئي الهاشمي حفيد الإمام علي زين العابدين بن الحسين بقوله :
بإسم حيدر نبدأ المعركة .
وجاء الرد المزلزل على العدوان وعلى سياسة الصدمة والترويع التي مهّد لها ترامب بخديعة قذرة إنعكست سلباً على نتنياهو.. فبالرغم من قوة الصدمة إلّا أن إيران بنظامها المؤسساتي ، إمتصّتها وتعاملت معها بذكاء واحترافية مذهلة ، وتجاوزتها بسرعة قياسية، وأما الترويع فكان من نصيب الكيان اللقيط الذي ولأول مرة في تاريخه يتعرض لحرب على أرضه .. فهذا الكيان أعتاد شن الحروب على أرض الآخرين ..وقطعانه الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين للمرّة الأولى يتذوقون طعم الحرب وقسوتها وفظاعتها..
تل أبيب تحترق بصواريخ خارقة حارقة، رؤيتها شفت غليلنا من عدوٍ غاصب همجي تجاوز كل القوانين الدينية والإنسانية والأخلاقية .. هذا المشهد عوّضنا عن هزائم سلاطين العرب المتواطئين على شعوبهم ويعيشون حالة إنكار لنصرٍ مجيد حققته الجمهورية الإسلامية ..
فكفاكم يا عربان السوء..
اسكتوا أبواقكم وفتاويكم المضللة .. وتحليلاتكم المأجورة لتشويه صورة إيران المجيدة..
لما كل هذا الحقد على إيران ..ألأنّها انتصرت ؟؟ أم لأنها أسقطت كل أهداف الحرب الوحشية عليها فخرجت صديقتكم إسرائيل مهزومة ودون أن تحقق أي هدف من أهداف عدوانها ..؟؟
كفاكم يا أحفاد الطلقاء.. كفاكم كذباً ونفاقاً وتشويهاً للحقائق.. أوقفوا محاولاتكم لشيطنة إيران .. إيران دولة مقتدرة وقيادتها حكيمة وشعبها موّحد .. إيران دولة ذات سيادة حقيقية ولا تسمح بالمس بسيادتها..
تواسون العدو وتبلسمون جراحه وتهاجمون إيران .. وتشككون بنصرٍ أسعد كل شريف وحر في هذه الأمّة.. عربان السوء أنتم تعزٌون نفوسكم الضعيفة بالإنتقاص من حق العظماء.
تشيطنون إيران .. لإنها تشعركم بافتقادكم للكرامة ..
هي عقدة النقص تجاه دولة لم ولن تركع وبالرغم من أربعين سنة حصار لم تهن ولم تضعف .. تعرّضّت لعقوبات ظالمة بسبب تبنِّيها للقضية الفلسطينية ولم تتراجع ، وخرجت منتصرة وفرضت شروطها وأجبرت العالم على قبول برنامجها النووي.. ولها كانت الكلمة الأخيرة في وقف إطلاق النار..
ماهذه الكراهية لإيران ..؟؟
ألأن إيران اليوم وبرغم الحصار أصبحت قوة اقتصادية وقلعة علمية وصناعية وعسكرية ترسل الأقمار الصناعية للفضاء وتصنع الطائرات دون طيار وتصمم صواريخ عابرة للقارات ؟وهي تحتل المراكز الأول عالمياً في ابحاث وتجارب الخلايا الجذعية..
أم لأن إيران دولة حرّة بقراراتها وغير خاضعة لسيِّدكم راعي البقر.. أم لأنها
تُعرِّيكم وتريكم حقيقتكم المخزية .. وتفضَحكم بتداولها المنتظم للسلطة وانتخاباتها النزيهة ..
أم لأنها تدعم وتساند المقاومة في لبنان وفلسطين ..؟؟؟
لا مبرر لهذه الكراهية ولكل هذا الشحن والتحريض الطائفي المذهبي ..
لدولة أهدت الأمّة الإسلامية هذا النصر
ومنحتنا مشهدية ستبقى محفورة كالوشم في ذاكرتنا الجماعية ..
الكيان كله تحت نار المسيّرات والصواريخ الخارقة .. والركام في تل أبيب شبيه بركام غزّة..(داين تُدان )
الخوف والرعب والذعر والهلع الذي عاشه الكيان وقادتِه الذين اجتمعوا في الملاجئ كالفئران ..
إيران ثأرت لغزّة هاشم ولدماء الأطفال وأشلاء النساء والشيوخ وللشهداء .. ومسحت العار الذي ألحقتموه بنا
الرد الإيراني أثلج قلوب الأحرار في كل العالم وفي قلوب ألغزاويين الذين الذين ارتفعت أصواتهم بالصلوات لله والدعاء لإيران بالنصر والشكر
في ليلة الثأر المقدسة رأينا بأعيننا ضعف وجبن الصهاينة والفشل المخزي للتكنولوجيا الاميركية الذكية (جداً )التي لا تجدي مع قلوبٍ لاتملك الأيمان ولا تملك الحق في الأرض ..
وهذا الرد الواسع والمكثّف لأيران كان ضمن منظومة من القِيَم الأخلاقية والدينية والقانونية ..لم يستهدف منازل أو مستشفيات او أماكن عبادة أو أي تجمٌع لمدنيين أو إعلاميين .. رد ينضح بالشرف وصدق العقيدة والإنسانية، وبما تجيزه المواثيق الدولية ..حقها في الدفاع عن أرضها…
هذا ما فعلته إيران ، فماذا فعلتم أنتم يا عرب..؟؟؟
منذ النكبة وأنتم تتآمرون على فلسطين بجامعتكم العربية التي تزامن تأسيسها مع إحتلال فلسطين وكأنها وُجِدَت لتُثَبِّت وتقونن وجود الكيان كدولة..!!
قِممكم الهزيلة لم تحم ِ حقاً من حقوق العرب!!
تآمرتم على العراق وذبحتم سورية ..وحاصرتم اليمن.. ومزقتم ليبيا.. وقسّمتم السودان..وأفقرتم لبنان وأنتم ..أنتم سلّمتم فلسطين لقاتلها..
تخلّيتم عن غزّة وشاركتم
في تجويعها وإبادتها !!
وهرولتم نحو التطبيع المُذِّل وإتفاقيات إبراهام .. أيها النائمون في اوكار الخيانة والتآمر والغدر .. يا من تنهبون ثروات الأُمّة لتنفقوها على تمويل الإرهاب وتسليحه .. تفتحون خزائنكم لأميركا وبالتالي لإسرائيل ، مالكم يقتل العرب ويسفك دماء أهل غزّة هاشم
فيا عرب الردّة إخجلوا من ضعفكم ،حين ينتفض المارد الإيراني المؤمن ليحمي أرضه وليدافع عنا ويُنقذ كرامتنا المبعثرة على أيديكم ..
ويعيد لنا الأعتبار الذي خسرناه بمواقفكم الضعيفة المستسلمة .. ويهبنا الأحساس بالعزّة والقوة والنصر ..أخرِسوا أبواقكم الأعلامية الرخيصة التي تحاول التقليل من عظمة هذه الليالي المباركة التي نحياها ونتنشق فيها رائحة نصرٍ أشتقنا إليه …
أيها النيام في كهوف يهوَه .. لم تخرجوا من وثنيتكم بعد… أما زلتم تعبدون هُبل ..؟؟
أأنتم عرب لا والله .. في شرايينكم النجسة تجري دماء بني قريظة وبني النضير .. انتم بلا شك احفاد بني قينقاع ..ومن سلالة كعب الأحبار..
نصرتم يهوَه وخذلتم الله
وأغمضتم أعينكم عمّا تقاسيه غزّة التي تقاتل باللحم الحي تحت الحصار الذي تساهمون بتضييقه عليها .. انتم من قال عنكم إمام المتّقين : لم ينصروا الباطل ولكنهم خذلوا الحق ..
تنتقدون إيران..!!! يا لوقاحتكم ..
ماذا قدّمتم للعرب ..؟؟عقدتم إتفاقيات الخزي والعار من كامب ديفيد إلى وادي عربة إلى أوسلو … هذا سوى الإتفاقات الخفية غير المعلنة …
تابعوا سُباتكم ..وأمعنوا في خذلاننا ،ولكن توقفوا عن التحريض المذهبي وأقطعوا شلال المال الذي تُغرِقون به أذنابكم الإعلامية وقنواتكم المرتزقة .. هؤلاء الذين يحاولون إفساد هذا النصر المؤزّر على
الكيان الهزيل .. البعبع الذي يعيش في قلوبكم فقط وهو المذعور امام الأسد الإيراني الذي كسر الوهم المهيمن عليكم .. وصدق سيد المقاومة ، شهيدنا الأسمى نصرالله حين وصف هذا الكيان بأنّه أوهن من بيت العنكبوت ..نمر من ورق .. نعم نحن نستمتع بالرد الإيراني على العدوان.. بهذه المشاهد التي نراها ..!! يحملون حقائبهم ويتدافعون في المطارات والموانئ ..سيرحلون مهما طال الزمن حثالات الغرب سيعودون إلى البلاد التي بصقتهم لتتخلص من قذارتهم .. وماقاله شهيدنا الأسمى عزيز الروح عن فرارهم من بلادنا يتحقق ..
هذه الليالي الإستثنائية في تاريخنا المترع بالهزائم والإنكسارات تُسمٌونها مسرحية ..إنتصار زلزل كيان العدو وهزّ صورته وفضح أكاذيبه وأساطيره، العالم والغرب وأميركا .. والأعلام العالمي يتحدث عن وقعِه وتاثيره والمتغيِّرات التي ستنتج عنه ويصفه بأنه حقق النجاح الإستراتيجي لإيران وإنتكاسةكبرى لإسرائيل وانقسامات داخلية وخسائر مادية باهظة ..!! وتسمونها مسرحية..
بالفعل أنكم تعانون من أمراض نفسية ..!!إحساسكم بالدونية وعُقد النقص وأحتقار الذات يجعلكم تتماهون مع قاتلكم وتؤلِّهونه وتقدمون له فروض الطاعة ..هي متلازمة ستوكهولم، عشق الضحية لجلّادها..
لم نتوقع منكم أي موقف بطولي ينم عن الإنتماء والوطنية ولكن على الأقل كان بإمكانكم ان لا تدعموا السفاح ولا تتصدٌوا للمسيّرات والصواريخ الإيرانية الشريفة
يا أخوة يوسف ..
تركتم فلسطين وحيدة وتخليتم عن كل مسؤولياتكم الدينية والشرعية والأخلاقية والدينية ورميتم رايتها !!
هذا ما فعلتموه..!!!
وهذا ما فعلته
الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. رفعت الراية التي تخليتم عنها واحتضنتها …
راية تحرير فلسطين ودعم كل من يدافع عنها .. وقدّمت كل ما عندها من أجل هذا الهدف المال والسلاح والتدريب والخبرات وعلمها المتطور وخيرة شبابها والشهداء ..
إيران الثورة الإسلامية التي غيرت وجه المنطقة .. الثورة على الظلم والقهر والطغيان ..إيران نصيرة الحق والعدل .. والتقدم العلمي المترافق مع الإيمان وصدق العقيدة ..
هي القادمة من حضارتين عظيمتين .. حضارة فارس وحضارة الإسلام…… أيران وعبر تاريخها الطويل لطالما قدّّمت للعرب..
في الماضي والحاضر ..
قبل الإسلام وبعده .. فعند فتح بلاد فارس أندهش العرب لعظمة هذه الإمبراطورية وما شاهدوه لديها من تقدم وحضارة وعمارة لم يشهد مثلها إبن الجزيرة العربية ، فاخذوا عنها كل النُظُم الأدارية لتأسيس دولتهم الفتِيّة ، من وزارات وإدارات ودواوين، وما زلنا كعرب نستعمل في الإدارات المفردات الفارسية المعرّبة مثل وزارة ،ديوان ،وزير ،
وغيرها الكثير .. حتى نظام البريد اخذناه عنهم وما زلنا نستعمل كلمة بريد الفارسية .. وكذلك المأكولات والحلوى والمشروبات ، وأثاث القصور ونسق العمارة ،هي هِبات من إيران ماقبل الإسلام … وبعد الفتح واعتناقهم للدين الإسلامي هاجرت ألاف القبائل العربية واستوطنت فارس فأمتزج الدم الفارسي النبيل بالدم العربي الشريف وتتوّج هذا التمازج العظيم بزواج الأمام الحسين عليه السلام بالإميرة(شاه بانو) والتاريخ يذكر لها إسم آخر ( شاه زنان)أبنة يزدجرد الثالث ، آخر الاكاسرة .. ليكون هذا الزواج بادرة لزوال العنصرية البغيضة وتثبيت لقيَم الإسلام الإنسانية من مساواة بين الناس وبأن لا فرق بين عربي واعجمي إلّا بالتقوى .. وكان نتاج هذا الزواج الإمام السجاد علي زين العابدين عليه السلام الذي أُطلِق عليه إسم إبن الخيرَتَين ، خيرة فارس وخيرة العرب …
ولإيران أسبقية في تشييد البناء الحضاري للدولة الإسلامية التي كانت نتاجاً لهذا التمازج بين الشعوب التي دخلت في الإسلام ونقلت معها ثقافتها وعلومها ،سلسلة طويلة من العلماء والأطبّاء والفلاسفة الذين نفتخر بهم ونباهي بهم الغرب لما قدّموه من نتاج فكري عظيم للعالم كله كانوا من أصول فارسية ، كالخوارزمي وابن سينا والفارابي والرازي والبيروني وجابر بن حيّان وغيرهم الكثير ومن الفقهاء وعلماء الحديث والمؤرخين والائمّة رضي الله عنهم ،أبو حنيفة النعمان ، الليث بن سعد ،مالك بن انس ، الشافعي ، إبن ماجة ، الترمذي ، وأصحاب الصحاح ، مسلم والبخاري ، وإبن خلكان وفي اللغة سيبويه وإبن فارس والزمخشري والعديد من الذين حملوا اللغة العربية على اكتافهم ، حتى انّ إبن خلدون يقول عن هذه الظاهرة: من الغريب انّ حَمَلَةْ العلم في الدولة الإسلامية معظمهم من العجَم . والرسول (صلعم ) قال :لو كان العلم في الثريا لناله رجل من فارس ..
حتى قرأننا الكريم يحتوى على أكثر من مئة وعشرين مفردة فارسية معربّة .. أثّروا وتأثّرو ..وكذلك لغتهم تلوّنت بمفرداتنا العربية القرأنية ..
فكفاكم إفتراءات وتشكيك بنوايا هذه الدولة العظيمة التي غسلت عاركُم وثأرت لكل هزائمكم .. ونصرت غزّة واحتضنت فلسطين في وجدانها وتحملت من أجلها الحصار والعدوان وكل ظلم الغرب كفاكم تآمراً وخذلاناً .. لقدوهبتنا أفضل ما لديها وما زالت حتى اليوم تقدم التضحيات من أجل العرب والإسلام ، وتضع تحرير فلسطين في أولى أولوياتها .. كفاكم تبخيساً لحقِّها وفضلِها .. لا يمكن لكلامِكم المحبِط والمثبِّط للهِِمَم أن يُلغي روابط الدم والتاريخ والثقافة والدين ..
ليتكم يا عرباننا تصابون بعدوى الكرامة والعزّة وصدق الأيمان .. ليتكم تنتفضون على ضعفكم وتبعيتكم ومصالحكم الخاصة وتقتدون بما فعلته إيران ثأراً لكرامتها وما فعلته من اجل فلسطين … هي إيران الثورة الإسلامية الحضارية .. إيران الجاهزة للرد على أي اعتداء يمٌس كبريائها.. إيران التي لن تُلدغ من ترامب مرتين .. وإن تكرّر العدوان فسيكون الرد خارج توقعات نتنياهو وترامب..إيران التي داست على رأس الأفعى إسرائيل وهشّمت جبروتها.. وقصفت أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط ،وأجبرت الصهيوني والأمريكي والغربي و رعاديد العرب على طلب وقف إطلاق النار ..إيران الحسينية الكربلائية نسجت سجادة نصرها بصبرها الاستراتيجي ،وفكرها العقائدي، واعتزازها بسيادتها وإيمانها بحقِّها في تطوير برنامجها النووي …
إنها إيران التي دفنت الحلم الأمريكي الصهيوني بإنجاز الإتفاقيات الإبراهيمية للتطبيع والسلام المزعوم ،
إيران العزيزة يليق بها أن تكون سيدة هذا الشرق …
*كاتبة لبنانية

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

حين قالت الجامعة لا لإسرائيل!

د. محمد كرواوي* في حياة الشعوب لحظات لا تقاس بالأرقام، ولا تختزل في بيانات، وإنما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *