السبت , ديسمبر 13 2025
الرئيسية / أخبار / أكثر من 57 شهيدًا و100 إصابة من الجوعى برصاص جيش الإحتلال بغزة.. القطاع على أعتاب الموت الجماعي

أكثر من 57 شهيدًا و100 إصابة من الجوعى برصاص جيش الإحتلال بغزة.. القطاع على أعتاب الموت الجماعي

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلن الدفاع المدني في غزة الأحد استشهاد 57 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات باطلاق القوات لإسرائيلية النار باتّجاه أشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات في منطقة زيكيم شمال غرب مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لفرانس برس “حتى هذه اللحظة.. 57 شهيدًا وعشرات الاصابات منها اصابات خطيرة باطلاق الاحتلال النار صوب منتظري المساعدات بمنطقة زيكيم شمال غرب مدينة غزة وما زال عدد كبير من المفقودين في المنطقة والعدد مرشح للزيادة”.
وأعلن بصل في وقت سابق استشهاد 44 شخصا في الهجوم.
وحمّلت حركة حماس في بيان “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم” التي وصفتها بأنها “إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم”.وطالبت الحركة بفتح بتحقيقٍ دولي عاجل “في الآلية الأميركية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى آلية للقتل الممنهج للمدنيين”.
وأصيب أكثر من 100، منذ صباح الأحد، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات الإنسانية شمال غرب قطاع غزة.
وقالت  مصادر طبية وشهود عيان، أن قصفا مدفعيا وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية استهدف حشوداً من منتظري المساعدات في محيط منطقة السودانية شمال غرب القطاع، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح.
وأضاف المراسل أنه جرى نقل العديد من الضحايا والمصابين عبر العربات ووسائل نقل بدائية، إضافة إلى مركبات الإسعاف.
وأفادت مصادر طبية  بأن الوضع بمستشفيات مدينة غزة “كارثي” نتيجة توافد عشرات الإصابات في وقت متزامن، “ما أثقل كاهل المنظومة الطبية التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وحالة شبه انهيار” نتيجة حرب الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا.
هذا وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع أصبح على أعتاب مرحلة “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر إثر سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمدة ضد الفلسطينيين البالغ عددهم في القطاع 2.4 مليون شخص.
جاء ذلك في بيان صدر، الأحد، عن المكتب، الذي وصفه بأنه “خطير وعاجل”.
وحذر البيان من أن غزة “على أعتاب مرحلة الموت الجماعي بسبب إغلاق الاحتلال (الإسرائيلي) لجميع المعابر منذ أكثر من 140 يوما”.
وأشار إلى تعمد إسرائيل ممارسة سياسة التجويع كجزء من حرب الإبادة التي تشنها ضد سكان غزة عبر “منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وحليب الأطفال، والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، في ظل نفاد الغذاء والدواء”.
وجدد البيان التذكير بأن القطاع “يتجه نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل”.
وأضاف مستنكرا: “العالم يتفرج على ذبح غزة وقتلها بالتجويع والإبادة دون أن يحرك ساكنا”، مبينة أن القطاع الفلسطيني “أمام أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث”، بحسب المصدر ذاته.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة مساء السبت وصول أعداد غير مسبوقة من الفلسطينيين من مختلف الأعمار إلى المستشفيات بحالة إعياء شديدة.
ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ولم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوّعين الحصول عليه.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ، السبت، من أن القطاع يمر “بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة”.
وبدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، إن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لافتا أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ التاريخ ذاته.
الى ذلك استشهدت طفلة (4 أعوام)، اليوم الأحد، بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وقال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، إن الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) توفيت نتيجة مضاعفات سوء التغذية والجوع في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن المستشفيات في قطاع غزة تتعامل مع مئات من مختلف الأعمار ممن أصابهم الجوع الحاد وسوء التغذية، إذ أنهم في حالات إجهاد حادة.
وأشارت إلى أن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهتها استنكرت حركة حماس، الأحد، الوضع في قطاع غزة من تكدس آلاف الأطنان من المساعدات بمعبر رفح جنوبا جراء الحصار الإسرائيلي، بينما “يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض”.
وقالت الحركة في بيان، إن ما يجري في قطاع غزة “جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت أن الإبادة “تستدعي من العالم تحركا فوريا لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) بقيادة مجرم الحرب (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو في تعميقها”.
واستنكرت الوضع في القطاع المحاصر قائلة: “كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض؟!”.
وتابعت: “كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلا بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرّضون للموت الجماعي، جرَّاء الحصار وسياسة التجويع المُعلَنة التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ مائة وأربعين يوما”.
وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا قد أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5,500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

روسيا تهاجم منشآت أوكرانية بصواريخ فرط صوتية

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت روسيا، اليوم السبت، أنها نفذت ضربات واسعة النطاق على منشآت للصناعة …