اليمن الحر الاخباري/
كشفت جامعة منسوتا الأمريكية عن إنتاج علمي جديد للمعامل التي يرأسها البروفيسور مصطفى العبسي، وتضمن هذا الإنتاج الذي تناولته المجلة الدولية لعلم الأعصاب معلومات عن الآثار طويلة المدى للتوتر والاضطرابات النفسية وآثار الصدمات المبكرة على الصحة والإدمان.
ويشير ملخص البحث إلى أن الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو من مشاكل الإدمان، لديهم معدل انتشار أعلى للتعرض للصدمات، ويمتد هذا الارتباط إلى الشباب (مثل المراهقين.)
وتُظهر الأبحاث قبل السريرية والسريرية والايبديميولوجيه إن الإجهاد والضغوط النفسية الحادة والشدائد المبكرة في الحياة (أثناء الطفولة) قد تؤدي إلى سلوكيات اندفاعية خطرة وتضاعف خطر التعرض للإدمان والاستمرار وحتى الانتكاس إلى الإدمان بعد العلاج وكذلك لانخراط في سلوكيات عنف وعدائية ضد الآخرين بالإضافة إلى الأمراض والاضطرابات الأخرى.
تساهم التأثيرات طويلة المدى للتوتر والصدمات النفسية أثناء الطفولة على كيفية نمو الدماغ ومدى فعالية وظائف العديد من أجزاء الدماغ في المراهقة والرشد، ومن ضمن الآثار وجود اختلالات في كيفية الاستجابة للضغط وظهور اضطرابات انفعالية وكذلك تشوهات في أنظمة المكافأة الدماغية وخاصة في جهاز الدوبامين، وكذلك خلل في التنظيم المعرفي أو تعلم معلومات جديدة سواء في السياق التعليمي أو السياق العام..
ولفت البروفيسور العبسي إلى إن “هناك جهود حثيثة لتطوير طرق علاجيه لمواجهة هذه الأخطار.” السنوات القادمة تنبئ بظهور علاجات فعالة لتحسين حياة أولئك الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
البروفيسور العبسي هو أستاذ العلوم النفسية والعصبية والأستاذ في قسم طب الأسرة والعلوم الحيوية السلوكية.