الأحد , ديسمبر 14 2025
الرئيسية / أخبار / بوتين يشيد بالعلاقات السورية الروسية والشرع في موسكو للمطالبة بتسليم الاسد

بوتين يشيد بالعلاقات السورية الروسية والشرع في موسكو للمطالبة بتسليم الاسد

اليمن الحر الاخباري/متابعات
اشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، بالعلاقات “المميزة” بين موسكو ودمشق خلال أول لقاء يعقده مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الكرملين. وقال الرئيس الروسي “لقد تطورت علاقات مميزة بين بلدينا على مدى عقود”.
وكان مسؤول سوري قال لوكالة فرانس برس أن الرئيس السوري سيطلب من موسكو تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع الأربعاء إنه يريد إعادة تعريف العلاقات بين دمشق وموسكو، خلال أول لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإطاحة في كانون الأول/ديسمبر ببشار الأسد الذي دعمه الكرملين.
وقال الشرع “نحاول أن نعيد ونعرِّف بشكل جديد طبيعة هذه العلاقات، على أن يكون هناك استقلال للحالة السورية والسيادة السورية وأيضا سلامة ووحدة الأراضي واستقرارها الأمني”.
كما اشار الرئيس السوري الى “روابط تاريخية” و”مصالح مشتركة” بين البلدين.واوضح ان “جزءا من الغذاء السوري معتمد على الإنتاج الروسي وكثير من محطات الطاقة معتمدة على الخبرات الروسية”.
وبعد أن استقبل ضيفه في الكرملين، اشاد الرئيس الروسي بالعلاقات “المميزة” بين روسيا وسوريا.
وقال بوتين “لقد تطورت علاقات مميزة بين بلدينا على مدى عقود”.
وكان مسؤول سوري قال لوكالة فرانس برس أن الرئيس السوري سيطلب من موسكو تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي لجأ إليها بعد اطاحته.
وافاد المصدر الحكومي فرانس برس بأن الطرفين سيبحثان أيضا “ملفات اقتصادية تتعلق بالاستثمار وأيضا وضع القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى موضوع إعادة تسليح الجيش الجديد”.
أفاد مصدر حكومي سوري فرانس برس بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سيطلب خلال زيارته الأولى إلى موسكو الأربعاء تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فرّ إلى هناك في كانون الأول/ديسمبر.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته إن “الرئيس الشرع سوف يطلب من الرئيس الروسي تسليم كل من ارتكب جرائم حرب وموجود في روسيا وعلى رأسهم بشار الأسد”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) الأربعاء أن الشرع وصل إلى روسيا “في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وكان المصدر الحكومي أفاد فرانس برس الثلاثاء بأن الطرفين سيبحثان أيضا “ملفات اقتصادية تتعلق بالاستثمار وأيضا وضع القواعد الروسية في سوريا، بالإضافة إلى موضوع إعادة تسليح الجيش الجديد”.
شكّلت موسكو داعما رئيسيا لبشار الأسد على امتداد حكمه الذي استمر ربع قرن، وفرّ إليها عقب إطاحته في 8 كانون الأول/ديسمبر. وبعدما قدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الأمن الدولي إثر اندلاع النزاع عام 2011، تدخلت روسيا بقواتها العسكري لصالحه بدءا من العام 2015، وساهمت، خصوصا عبر الغارات الجوية، في قلب الدفة لصالحه على جبهات عدة في الميدان.
وعلى الرغم من الدعم الذي قدّمته روسيا للأسد، إلا أن السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع اعتمدت نبرة تصالحية تجاهها منذ البداية.
وتسعى روسيا لضمان مستقبل قاعدتيها البحرية في طرطوس والجوية في حميميم، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات الجديدة.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان

اليمن الحرالاخباري  / إسكندر المريسي صدر حديثاً العدد السادس عشر من مجلة البحوث والدراسات القضائية …