معاذ الخميسي
# منذ أن بدأ أول تجلياته مع الصحافة في الغرفة المجاورة لإدارة الشباب والرياضة بصحيفة الثورة وضمن محرري (قضايا وناس) وجدت في أخباره وتحقيقاته أسلوباً مختلفاً يقف وراء مذاق لذيذ عند قراءة ما يكتبه
# كنت يومها أشعر بأنه صحفي شاب يمتلك أدوات النجاح والتميز..وأن حضوره سيكون لافتاً بل ومبهراً..وهو بالفعل ما حصل عندما ملأ ماحوله إبداعاً..ولم يقف عند امكاناته الصحفية وقدرته على التنوع وشد القارئ واختيار القضايا المهمة والتحقيقات الساخنة..بل اتجه في وقت صعب وحين كانت أكبر مؤسسات اليمن الصحفية تتهاوى إلى أن يصنع الفارق..ويحقق أحد الطموحات التي تحولت إلى أفكار يبحث من خلالها عن نجاح آخر يؤمن له أيامه وسنواته القادمة ولا يبعده عن عشقه الأبدي (الصحفي) فأسس المجلة الطبية وانطلق بها في إتجاه الجمع بين الرسالة السامية والجدية والموضوعية وبين المتعة الصحفية والفائدة المالية عبر أحد نوافذ العمل الصحفي الخاص..فأصبح له شأن..ولمجلته الحضور والتأثير..والجديد لأن (يطور) خوفاً من أن (يبور) ويتلاشى وينتهي..!!
# اتحدث هنا عن وائل شرحه زميلنا (الذكي) الذي يعرف جيداً من أين يأتي..وإلى أين يتجه..وكيف يحافظ على المنسقية العليا للعلاقات..!
# جديده..لا يرتبط بوظيفته الصحفية التي تركها في المؤسسة الإعلامية الكبرى مكرهاً لا بطل..ولا بمشروعه الخاص(المجلة الطبية)..ولكن له أرتباط بشبكة أريج التي تصنع التميز وتنتج أفخر أنواع الإبداع الصحفي في جانب التحقيقات الاستقصائية..وتقدم كل عام قائمة بأسماء جديدة تضج إبداعاً في ساحة النجاح الصحفي وتخطف جوائز التألق عن جدارة !
# وائل شرحه بأفكاره..وبجهده الصحفي..وحرصه..وإخلاصه..استطاع أن يقدم تحقيقاً استقصائياً متفرداً ومختلفاً بعنوان (سجناء الإجراءات..رهائن أبديون ) أبهر به الجميع..وفاز بالترشيحات ليكون أحد أبرز عشرة مرشحين من 10 دول ومن بين 142 تحقيقاً في الاختيار النهائي لجائزة أفضل تحقيق استقصائي عربي للعام 2020م التي تمنحه شبكة أريج سنوياً لثلاثة فائزين بجوائز ذهبية وفضية وبرونزية بالإضافة إلى أفضل تحقيق استقصائي – جائحة كورونا
# أنا بالنسبة لي..أعتبره فائزاً من اليوم..ويكفي أنه وصل إلى النهائيات..كما يكفي أنه في إرتباط دائم مع الإبداع ولا يمكن أن يتعب في يوم ما ليغني رائعة (اللي شبكنا يخلصنا) !