اليمن الحر الاخباري/متابعات
لاول مرة منذ بدء تحالف الحرب على اليمن في مارس من العام 2015، أصدرت ما تسمى بـ”هيئة علماء اليمن” التي يراسها القيادي البارز في حزب الإصلاح وعضو شورى الحزب، عبدالمجيد الزنداني، فتوى تبيح القتال ضد من تصفهم بـ”الحوثيين” في مأرب في خطوة تكشف حجم المأزق الذي يعيشه التحالف واستنفاذه لكافة أوراقه.
من جهته اعلن تنظيم داعش الارهابي رسميا مشاركة عناصره في القتال في مواجهة مارب جنبا الى جنب مع مرتزقة العدوان السعودي الامريكي
وأصدرت الهيئة التي يقيم قادتها في العاصمة السعودية فتوى تدعو فيها للنفير في مأرب لمنع سقوط اخر معاقل الحزب.
وتعد الفتوى الجديدة امتداد لفتوى سابقة أصدرها ما يسمى باتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، ونجح من خلالها في استنفار الفصائل السلفية المقربة من الإصلاح والاشد تأثير بالفتاوى وقد دفعت بمقاتليها بالفعل للدفاع عن اخر معاقل الإصلاح بعد رفض الانتقالي ضغوط سعودية لإرسال مقاتليه.
وكان تنظيم داعش اعلن رسميا مساء الأربعاء مشاركة قواته في القتال ضد الحوثيين في مأرب في خطوة فسرت على أن التنظيم الذي يقاتل منذ بدء الحرب على اليمن في صفوف التحالف قد تجاوب مع الفتوى الجديدة ويلبيها بالفعل وهو ما يعكس جانب اخر في العلاقة بين التنظيم والهيئة .
وتعكس الفتوى بحسب مراقبين وضع حزب الإصلاح المنهار بفعل التقدم الأخير للمجاهدين ووصولهم الى تخوم مدينة مأرب ومخاوفه الفعلية من سقوط المدينة حيث يسعى من خلال الفتاوي الجديدة لحشد اكبر قدر من المقاتلين للدفاع عن اخر معاقله الثرية بالنفط والغاز.