السبت , ديسمبر 13 2025
الرئيسية / أخبار / اليمن ذات الحلل المتنوعة

اليمن ذات الحلل المتنوعة

 

لكل بلد تراث قديم وحضارات عريقة تختلف من بلد لآخر ولذا من أجل الحفاظ على تراثهم حتى لا يتناسى يمارسون عاداتهم وتقاليدهم التراثية ومن هذه العادات التقليدية “الأزياء”

استطلاع / أحلام بجاش حليص
الأزياء الشعبية جزء من تراث الشعوب ، والذي يعكس الكثير من تاريخه وعاداته وتقاليده ، كما يعكس صور المجتمعات والحياة فيه. وتختلف الأزياء التراثية التي يرتدونها بين دولة وأخرى، في اسمائها وخاماتها وألوانها. وبعضها لايزال مزدهراً ، والبعض الآخر في طريقه إلى الإختفاء والتلاشي
والملابس التقليدية هي التي تعبر عن حضارة البلد وتعتبر من التراث المهم لكل بلد، والزي التقليدي يعبر عن هوية منطقة جغرافية ما أو فترة زمنية ، وعادةً مايستخدمون أزياء خاصة للمناسبات اليومية وأزياء للأحتفالات والرسميات.

و خلاصة الجمال من الأزياء تتجلى في المثل الأروع لذلك و الذي لا مثيل له “أزياء اليمن”

اليمن تمتلك أزياء كثيرة ومتنوعه هي عادة انعكاس لبيئآتهم وثقافتهم وتعدد الازياء التراثية لأي شعب هو دليل زخم ثقافة البلد عن غيره واليمن خير شاهد على هذا التنوع الفريد وتختلف من منطقة لأخرى حسب بيئة وثقافة تلك المنطقة

22 محافظة يمنية تتمتع بأزياء متنوعة من تراثها القديم ولازالت تتجلى صورها في القرى ولاتزال هذه الأزياء الجميلة تحضى بشعبية كبيرة رغم التقدم والتطور الكبير إلا أن جمال صناعتها يجعل من هذه الأزياء كنزاً يخلد مدى الدهر لايمكن طمسه مهما بلغت عجلة الزمن بالتقدم والتطور ، وحول بعض أنواع هذه الأزياء
مثل: الزي الصنعاني والدرع والثوب السيؤوني وكذلك هناك الطراني وغيرها من الأزياء الكثيرة

-المحافظات بأزيائها

اللباس الصنعاني التي تلبسه نساء صنعاء وضواحيها وهو مكون من فستان يسمى “الزنة” وعليها العصبة او ‘المصعر’ والذي يوضع على الرأس وهو مزين بالحلي الفضية ويسمى الرش . وبالنسبه للزي الصنعاني للأطفال فهو يتكون من
الزنة: وهي قصيرة
و الستارة وهي ماتلبسه المرأة الصنعانية قديماً والآن القليل من النساء المتقدمات في السن في صنعاء لازلن يلبسنها
ايضاً الزي التهامي اليمني له نكهته
هناك “الطراني” وهو زي تلبسه نساء مناطق تهامة أثناء قيامهن بعملهن في المزارع ، وهو يتكون من فوطة وصديرية ومن فوقها شيلة من التل وعلى رأسها غطاء من السعف تحميها من حرارة الشمس.
كذلك هناك “الدرع” وهو ثوب من القماش الخفيف تلبسه نساء تهامة والجنوب ويلبس أثناء الجلوس في المنزل أو الزيارات المعتادة
الزي التعزي امتداد للجمال والألفة والحضور . الزي الشعبي بمنطقة صبر يتكون من ثوب اسود وغطاء للرأس مطرزين بالحرير الأحمر “المقرمة”
كذلك هناك الزي الشحري وتلبسه نساء المدن الساحلية وهو نسبة الى مدينة الشحر بحضرموت وتلبسه نساء ” المكلا -غيل باوزير – الشحر الماحي – بروم ” وهو قصير من الامام طويل من الخلف وهو من قماش القطيف المشحر وتوجد علية زخارف وتطريز والرقبه على شكل العين ويلبس ايام الزواج ثاني ايام الزواج ومعه مروحة من سعف النخل ويلبس عليه حزام من الفضة صغير وخفيف.
وهناك الثوب السيؤوني نسبة الى مدينة سيؤون وتلبسه النساء الصغيرات في السن وعليه حزام كبير من الفضة ويسمى الحزام ” الحقي من الفضة” والمرأة الكبيرة تلبسه وتلبس عليه حزامًا صغيرًا من الفضة
-مشاقر
ومن عادات اليمن بمختلف المحافظات وضع المشاقر على رؤسهن بعد لف الحجاب ووضع المشاقر بانواعه بجانب الرأس وممتد للخد واكثر من يضعون المشاقر بتلك الطريقه تعز بمنطقة صبر وصنعاء القديمة ويظل المشاقر نوع ورونق من عادات اليمن كاستخدامه لتزيين منازلهم ويستخدمونه كبار السن من الرجال بوضعه بجيوبهم بعد اقامة صلاة الجمعة ، وايضاً وضعه للعرائس بحفلات زفافهم ليتزينوا به.
ومن زينة العروس الفل اليماني والذي يوضع حول رقبة العروس ويوضع أكثر من عقدين على رقبة العروس التي تكون مغطاة الوجه حتى بين النساء ووجهه مزين بالهرد الأصفر “الكركم” وهو مشهور لدى المرأة في حضرموت
الجنبية هي نوع من الخناجر العربية ، يطلق هذا الوصف عادةً في وصف الخناجر التي تربط بحزام حول الخاصرة، وتستخدم الجنابي في جميع محافظات اليمن كزينة للملابس الشعبية لدى الرجال وصناعة الجنبية… وصناعة الجنبية هي إحدى الحرف التقليدية التي يكثر انتشارها في اليمن وهي من المعالم التاريخية والتراثية في اليمن وتم تطوير شكلها خلال الاعوام الماضية وتتميز بعض الجنابي بسعرها الباهض الثمن.
وهناك مشائخ واعيان باليمن يعرف عنهم بامتلاكهم افضل الجنابي اليمنية بما تسمى “الجنبية الصيفانية” او الذهبية وغيرها من التسميات اليمنية.
كما تتميز اليمن بالعديد من التراثات في العديد من المناطق اليمنية في العديد من المواسم السنوية كما هو الحال في موسم رمضان وكذلك في الأعياد والأعراس
لن ينتهي الحديث عن أزياء اليمن الثرة كونها من اكثر البلدان التي تحتوي على أزياء جميلة وكل زي يحكي قصة عريقة تراثية تم توارثها من الأجداد ولزالت الى الان تُلبس بالمناسبات والأعراس ليعبروا عن تراثهم الرائع ليظل متوارثًا للآجيال القادمة ويكبروا مع تراثهم وتقاليدهم الجميلة والذي يرسم لنا جذور العراقة اليمنية وتشعبها الفريد في الأزياء اليمنية ليظهرها بكامل حلتها الرائعة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

روسيا تهاجم منشآت أوكرانية بصواريخ فرط صوتية

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت روسيا، اليوم السبت، أنها نفذت ضربات واسعة النطاق على منشآت للصناعة …