حوار / أشجان حليص
اولا نريد نبذة تعريفية عن بالمركز
-المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة يعتبر أول مؤسسة اعلامية في اليمن و تهتم بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الجانب الإعلامي وتم أنشاء هذا المركز بداية عام 2020 و بدأ العمل تزامنًا مع جائحة كوفيد19 ، أما كفكرة كان موجودًا مسبقًا
و يضيف البعداني بأن المركز يسعى لإبراز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم وكذا التنسيق مع المؤسسات الإعلامية والجهات المهتمة والمعنية بذوي الإعاقة من أجل إظهار الصورة المشرقة بهم
و أن التصورة الخاطئ والذي كان يتناول ذوي الإعاقة في وسائل الإعلام هو ما أودى لإنشاء المركز لصد الإنتهاكات التي يتعرض لها ذوي الإعاقة سواء من المؤسسات الإعلامية أو من المؤسسات الأخرى والمطالبة بمحاسبة كل من ينتهك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و إيصال صدى صوتهم إلى صناع القرار و المسؤولين
الهدف الرئيسي من المركز
من المعروف أن نسبة ذوي الإعاقة في اليمن تتعدى 12٪ لذلك هذه الفئة تعاني من ابسط حقوقها ونحن نعمل لأجل أن نكون صوت لهذه الفئة من المجتمع وما تعانيه هذه الفئة من نظرة الرحمة والشفقة ومن كل انواع الظلم والتمييز ولذا المركز هدفه جاء ليعمل مع الجهات لتصل هذه الفئة إلى حقوقها
الأعمال التي يشهدها المركز
للمركز عدة جوانب أهمها المقروء و ذلك عبر صفحة الفيسبوك من خلال التقارير و الأخبار المتعلقة بذوي الإعاقة بشكل خاص وقصص نجاح وغيره
وكذلك الجانب الصوتي “الإذاعي” لمناقشة قضايا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقة ، ناهيك عن الفيديوهات التي يسلط الضوء فيها على ابداعات و نجاحات ذوي الإعاقة و التي لم يسلط الضوء عليها من قبل من وسائل الإعلام
ويضيف رئيس المركز بأنهم عملوا كذلك حملات توعوية التي توجهت لذوي الإعاقة والميحيطن بهم ونأمل بأن تصل أعمالنا إلى أبعد مدى
الرسالة الموجهة لذوي الإعاقة
ألا يقفوا ابدًا مهما كانت الظروف صعبة ومهما كان الصوت خافتًا ومهما كانت الجهات مختلفة حتى و أن ابتعدت المؤسسات المهتمة بذوي الإعاقة عن الهموم الحقيقة والقضايا الحقوقية ، ولابد من المناضلة للوصول نحو تحقيق ما تستطيع أن تحققه
الرسالة الموجهة للمجتمع
أن ذوي الإعاقة شريحة لا يمكن الاستهان بها ، فهي شريحة منتجة وتستطيع عمل أي شيء إذا ما أُتيحت الفرصة ولذا اتمنى من الجهات المختصة أن تعطي هذه الفئة جل اهتمامها وكذلك اتمنى من الجهات المختصة دعم المركز لتطور العمل وازدهاره و خدمة قضايا هذه الفئة .
و أن من واجب المؤسسات أن تعمل على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة و تناول قضاياهم كغيرهم من أبناء المجتمع فهذه الشريحة تعمل رغم المعاناة و مبتكرة رغم الصعوبات ومتحدية لكل واقع مر ومستمرة في العطاء