اليمن الحر الاخباري /
بعد ساعات قليلة من تاكيد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه التاريخي بمناسبة يوم الصمود الوطني بان الشعب اليمني يدشن العام السابع من موقع متقدم على مستوى التصنيع العسكري والتقدم الميداني والوعي الشعبي والزخم العسكري والإنجاز الأمني والصمود الاقتصادي والثبات السياسي والالتزام بالموقف الإيماني وعلى مشروعية التصدي للعدوان جاءت عملية اليوم الوطني للصمود والتي نفذتها القوات المسلحة بكفاءة عالية في العمق السعودي مستهدفة وبشكل متزامن للمرة الاولى اهدافا حيوية وحساسة في مناطق مختلفة في العمق السعودي فيما سارع النظام السعودي الى الاعتراف والتباكي كعادته مؤخرا على الاقتصاد العالمي وامن وسلامة الصادرات النفطية .
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اعلنت عن تنفيذ عملية اليوم الوطني للصمود مستهدفة مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي.
وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيان إن عملية اليوم الوطني للصمود نفذت بـ 18 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية
واضاف البيان أنه تم استهداف مقرات شركة ارامكو في رأس تنورة ورابغ وينبع وجيزان وقاعدة الملك عبدالعزيز بالدمام بـ 12 طائرة مسيرة نوع صماد3 و8 صواريخ باليستية نوع ذو الفقار وبدر وسعير.
وبحسب البيان: فقد تم استهداف مواقع عسكرية معادية سعودية أخرى في نجران وعسير بـ 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K.
واكدت القوات المسلحة اليمنية أكدت أن عملية اليوم الوطني للصمود حققت بعون الله تعالى جميع أهدافها بنجاح، وحذرت في القوت ذاته قوى العدوان الغادر المجرم من عواقب استمراره في عدوانه وحصاره على الشعب اليمني ، لافتة الى جهوزيتها لتنفيذ عمليات عسكرية أشد وأقسى خلال الفترة المقبلة اذا ما استمر العدوان والحصار.
وقبل 6 اعوام من اليوم عشية ال 26 من مارس 2015م أعلن السفير السعودي من البيت الابيض الامريكي بدء حرب مفاجئة على اليمن وفرض حصار مطبق ، مستبقة اعلان اتفاق سياسي جامع للقوى السياسية اليمنية كان المبعوث الاممي جمال بن عمر يعتزم اعلانه مساء ال26 من مارس 2015م
ويرى خبراء عسكريون بان عمليات الردع اليمني تاخذ منحى تصاعديا ومتطورا في العمق السعودي وان التزامن في استهداف مرافق حيوية في مناطق مختلفة من اراضي مملكة العدوان وعلى مسافات بعيدة واصابتها الدقيقة لاهدافها تكشف عن تطور نوعي في التصنيع العسكري وعن كفاءة عالية للعقل اليمني الذي اصبح يمتلك القدرة على ضرب العدو وقت مايشاء وفي اي مكان يريد على امتداد الخارطة الجغرافية للعدو الامر الذي يفرض معادلات جديدة في المواجهة ويغير موازين القوى لصالح اليمن المٌعتَدى عليه
موضحين في احاديث لـ” الثورة” بان عملية اليوم الوطني للصمود مؤشر على ايام عصيبة تنتظر النظام السعودي خلال العام السابع من عدوانه المستمر على اليمن اذا مااستمر في حماقاته بارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني
وسارعت وزارة الدفاع السعودية امس الجمعة، الى القول بان مااسمهته الاعتداءات التخريبية على منشات حيوية في اراضيها تستهدف الاقتصاد العالمي وأمن الصادرات البترولية
وعلى الرغم من تداول ناشطين سعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحرائق شبت في المواقع المستهدفة زعم النظام السعودي تمكنه من التصدي للهجوم الجوي في راس تنورة بالمنطقة الشرقية وفي الظهران .
واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب السعودية تركي المالكي، نقلا عن بيان وزارة الطاقة تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لما اسماها محاولة استهداف بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر، وكذلك استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، زاعما بان الهجوم لا يستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي حسب وصفه
واعتاد النظام السعودي الذي يستهدف الشعب اليمني والاعيان المدنية منذ ست سنوات ولايزال حتى اللحظة التباكي على الاقتصاد العالمي طالبا النجدة والحماية من قبل اسياده في العالم بعد ان دفعوا به الى مستنقع اليمن قبل ان يبداوا في التخلي عنه ومحاولة التنصل عن جرائمه الشنعاء في اليمن
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد اكدت مؤخرا على لسان مسئول عسكري كبير بانها من تتولى الدفاع عن السعودية والتصدي للهجمات التي تستهدف منشئاتها الا ان المدعو المالكي حرص في تصريحاته على تاكيد قدرة وزارة الدفاع السعودية على حماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية حسب زعمه
وتاتي عملية يوم الصمود اليمني بعد ساعات على تأكيد مسؤول في وزارة الطاقة السعودية نشوب حريق في خزان محطة لتوزيع المشتقات البترولية في جازان إثر استهدافه بمااطلق عليه مقذوفا من اليمن
وقال المسؤول “تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان مساء اليوم، لاعتداء بمقذوف ونتج عنه نشوب حريق في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر في الأرواح”.مجددا التاكيد بان الهجوم لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما يستهدف الاقتصاد العالمي ككل”
وبحسب محللين سياسيين فانه يحسب للقوات المسلحة اليمنية عدم سقوط اي ضحايا في صفوف المدنيين او الاعيان المدنية بعد ان تصيب الصواريخ والمسيرات اليمنية لاهدافها بدقة عالية .
“نقلا عن الثورة”