اليمن الحر الاخباري -خاص
يوما بعد آخر تتكشف المزيد من تفاصيل المخطط السعودي الاماراتي الخبيث لادخال اليمن في اتون الصراعات والفتن التي لاتنتهي بين ابناء شعبه الواحد
ويتجلى هذا المشروع الذي يحمله تحالف العدوان في الصراع الدموي بين ادواته ومرتزقته المحليين في عدن ومختلف محافظات الجنوب المحتل والذي يشهد تصاعدا وتطورات دراماتيكية خلال ايام او ساعات
وسقط عشرات القتلي والجرحى من عناصر حكومة الشرعية المزعومة اثر سلسلة غارات للطائرات الحربية الاماراتية في عدن وابين مااسهم في تحقيق مليشياتها المتمثلة في مايسمى المجلس الانتقالي وحزامه الامني تقدما على مليشيات الفار هادي التي تقهقرت من المواقع التي سيطرت عليها في عدن وابين خلال الساعات الماضية
وقالت مصادر محلية ان الطيران الاماراتي شن 13غارة جوية على تجمعات للقوات التابعة للفار هادي في منطقة العلم مابين محافظتي عدن وابين واخرى على منطقة دوفس بـ”ابين ” وخلفت 73قتيلا و125جريحا بينهم قيادات عسكرية بارزة فيما اكدت مصادر محلية وشهود عيان قيام مليشيات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا بتنفيذ حملة إعدامات ميدانية وتصفية لجرحى من جنود الشرعية المزعومة في مستشفى الرازي في مديرية جعار.
واضافت المصادر إن مليشيات الحزام الأمني اقتحمت مستشفى الرازي بمديرية جعار جنوب شرق محافظة أبين ونفذت حملة إعدام ميدانية وتصفية لجرحى من جنود مايسمى الشرعية ، مشيرة إلى أنه تم إخراج جرحى الغارات الاماراتية من مستشفى الرازي في جعار، حيث كانوا يتلقون العلاج وقامت باعدامهم بدم بارد.
وأوضحت المصادر أن تصفية هؤلاء الجرحى جاءت بتوجيهات من رئيس مايسمى المجلس الإنتقالي ذراع ابوظبي في الجنوب المدعو عيدروس الزبيدي.
الى ذلك قالت مصادر تابعة لحكومة الارتزاق ان طائرة اماراتية شنت غارة جوية على تجمع لقيادات عسكرية ومحلية في نقطة دوفس بأبين بينها محافظ المحافظة
وقالت المصادر ان العشرات قتلوا وجرحو جراء استهدافهم بغارة اماراتية وانه تم نقلهم الى مستشفى لودر
وواصل طيران الإمارات في وقت لاحق امس قصف مواقع قوات حكومة الفار هادي في محافظة أبين جنوب ماوفر لمليشيات ابوظبي الانفصالية في استعادة السيطرة على كثير من المناطق بمحافظتي عدن وابين .
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الإماراتي قصف إدارة أمن محافظة أبين بناءً على إحداثيات تفيد بتواجد اللواء ابو مشعل الكازمي مدير امن المحافظة ومحافظ أبين اللواء ابو بكر حسين التابعين للشرعية المزعومة والتي اكتفت بادانة الهجمات الاماراتية التي وصفتها بالخارجة عن القانون والاعراف الدولية
ويستغرب محللون سياسيون مواقف بعض المنتمين الى حكومة الارتزاق والشرعية المتهالكة والذين لايزالون يبرئون السعودية من هذا الصراع الدموي المتصاعد بين المرتزقة والخونة المحليين
ويضيف هؤلاء بان مايجري بات واضحا للجميع بانه نتاج اتفاقات تبرمها الرياض وابوظبي لابقاء الجنوب اليمني المحتل بؤرة صراع لايتوقف على طريق تنفيذ مخطط تمزيق البلاد وبث بذور الثار والكراهية بين اوساط المواطنين.