اليمن الحرالاخباري/كتب_عبده بغيل
ما حدث للصحفي جمال خاشقجي سبق وأن حدث للرئيس اليمني ابرهيم الحمدي بنفس التفاصيل..وفي معلومات جديدة لم تظهر من قبل كشفتها إحدى الصحف اليمنية الصادرة عن التوجيه المعنوي بصنعاء بخصوص قضية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي 11/ أكتوبر/ 1977م،واكدت المعلومات إن 3 سعوديين وصلوا إلى مطار صنعاء قبل اغتيال الرئيس الحمدي بيوم واحد،وتولت سيارة خاصة تابعة لقائد عسكري يمني نقل فريق السعودي دون أن يمر الفريق السعودي على جوازات المطار، أو يخضع لأي إجراءات.
ونقلت المصادر أن هناك معلومات يتم التأكد منها بشأن طبيعة المهمة الحقيقية لهذال الفريق الذي وصل قبل تنفيذ الاغتيال بيوم واحد، وغادر مطار صنعاء على متن طائرة خاصة فور الانتهاء من تنفيذ العملية. واضافت المصادر أن هناك معلومات تؤكد ان 3 أشخاص لا يعرف تفاصيل أكثر عنهم سوى أنهم سعوديون شهدوا عملية الاغتيال من خلال حضورهم،وأن عملية الاغتيال التي استهدفت الرئيس إبراهيم الحمدي بتفاصيلها، مفادها أن النظام السعودي يعمل بعقلية واحدة في استهداف خصومة منذ اغتيال الرئيس الحمدي وحتى تفاصيل قضية الصحفي جمال خاشقجي، ولكن الاختلاف في بعض الأمور لأن قضية الحمدي أوكلت لأدوات محلية يمنية بإشراف سعودي مباشر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور المعلومات الجديدة بشأن قضية اغتيال الرئيس الحمدي هو ما أدى إلى تأخير صدور التقرير الرسمي الخاص بما توصلت إليه دائرة التوجية المعنوي التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء، ومن المتوقع إصدار التقرير النهائي والرسمي نهاية الشهر الجاري من أكتوبر.