اليمن الحر الاخباري/..
كثفت القوى التهامية، السبت، تحركاتها السياسية والعسكرية في إطار مساعيها مواجهة اخطار احتوائها من قبل القوى التقليدية لاسيما جناح المؤتمر الموالي للإمارات ، في الساحل الغربي لليمن.
وبينما تواصل الالوية التهامية التصدي لمخططات طارق صالح السيطرة على اهم معاقلها يواصل وفد في الرياض تحركاته للبحث عن موطئ قدم في المفاوضات المنعقدة هناك برعاية سعودية والتي تجاهلت ابناء المناطق الساحلية لليمن.
ورفضت السلطة المحلية لمديرية الخوخة، اهم المديريات في مناطق الساحل الغربي، الخاضعة لسيطرة اتباع التحالف، السبت، محاولات طارق صالح السيطرة على إدارة أمن المديرية.
يأتي ذلك وسط توتر عسكري متصاعد عقب منع الالوية التهامية قوات طارق صالح من السيطرة على المنشآت الحيوية هناك.
على الصعيد، كشفت مصادر في مجلس تهامة الوطني- احد مكونات هادي- تعرض وفد المجلس لضغوط من قبل رئيس برلمان هادي، سلطان البركاني.
وكان البركاني استدعى وفد من المجلس وذلك في اعقاب تصعيد القوى التهامية للمطالبة بحصة في التشكيلة الحكومية الجديدة.
وقالت المصادر أن البركاني ابلغ الوفد بأن تهامة ستكون من حصة جناحه في المؤتمر موعدا قيادات في المجلس بمناصب مقابل وقف التصعيد.
وتشير التحركات الاخيرة لجناح الإمارات في المؤتمر إلى أن الاخير يحاول توسيع حصته في الحكومة هلى حساب ابناء تهامة بعد اقصائه من الاصلاح بمنحه حقيبتين.