اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/متابعات
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم قيود وتشديدات شرطة العدو الإسرائيلي، والتي تزامنت مع بدء وقف إطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وفرضت سلطات العدو قيوداً على الوافدين إلى المسجد الأقصى من المدن والبلدات المجاورة لمدينة القدس، فيما دققت في هويات الفلسطينيين وأوقفت بعضهم ومنعت آخرين، وفق مصادر محلية.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، خصوصا اليوم الجمعة وباقي أيام الأسبوع، لحمايته من المخاطر المحدقة التي يخطط لها المستوطنون وسلطات العدو.
وأكدت الدعوات على أهمية الحشد الواسع في الأقصى، وذلك في إطار التعبير عن التمسك بالحق التاريخي والديني للمسجد المبارك، وإفشال مخططات التقسيم والتهويد التي يسعى العدو والمستوطنون لتنفيذها بمدينة القدس.
من جهة اخرى أصيب عدد من مواطنين فلسطينيين جراء الاعتداء عليهم بالضرب، وآخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، صباح اليوم الجمعة، خلال هجوم للمستوطنين وقوات العدو على المواطنين خلال قطف ثمار الزيتون في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)بأن عددا من المستوطنين هاجموا مجموعة من المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في منطقة جبل قماص في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأشارت مصادر بالهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن طواقمها تعاملت مع إصابة ثلاثة مواطنين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستوطنين، اثنين يبلغان 65 عاما، والثالث 33 عاما.
وأضافت المصادر بأن جنود العدو اقتحموا المكان وأطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة عقربا هاجم مستوطنون امس الجمعة، قاطفي الزيتون في البلدة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستوطنين هاجموا المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في عقربا، وحاولوا منعهم من إكمال عمليات القطف.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش العدو، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة العدو.
كما اقتحم مستوطنون، صباح اليوم، قريتي اللبن الشرقية وعمورية، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، أن عددا من المستوطنين اقتحموا مشياً على الأقدام، أطراف قريتي اللبن الشرقية وعمورية، تبعثهم 4 مركبات لمستوطنين آخرين، اقتحموا موقع جبل (طروجة) الواقع بين القريتين، بحماية قوات العدو، قبل أن ينسحبوا عبر طرق ترابية باتجاه مستوطنة آرائيل غرب سلفيت.
واقتحم مستوطنون،امس عدداً من المناطق في محافظتي نابلس والخليل بالضفة الغربية، بحماية قوات العدو الإسرائيلي.
