اليمن الحر الاخباري/متابعات
قلل محللون من اهمية المصالحة السعودية القطرية وانعكاساتها الايجابية على تعزيز التعاون الخليجي المشترك مشيرين الى ان المصالحة التي استبشر بها مواطنو البلدين سطحية بالنظر الى حجم الجراحات التي خلفتها سنوات من القطيعة ناهيك عن الاحقاد المتراكمة بين الانظمة السياسية الحاكمة في الرياض والدوحة لعقود طويلة
وشهدت شوارع السعودية وقطر، مساء الإثنين، ما يشبه حالة الانقلاب بين الناس بعد قرار فتح الحدود بين البلدين وقرب إتمام المصالحة الخليجية مبدئيًا بين الدوحة والرياض.
وأظهرت صور متداولة توافد المواطنين القطريين والسعوديين بالأعلام ورفعها في الشوارع، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات بالسيارات؛ احتفالًا بالاتفاق بين المملكة وقطر.
واستدعى انتشار السعوديين والقطريين في شوارع بلادهم إلى تدخل عاجل من جانب الجهات الأمنية لضبط الأوضاع لا سيما في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتصدرت مقاطع فيديو أخرى للاحتفالات أبرزها، وقوف مواطنين قطريين وهم يستمعون إلى بيان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح؛ وهتافهم “الله أكبر” بعد إعلان فتح الحدود.
وفي السعودية، أظهر مقطع فيديو أن عددًا من الشباب السعوديين احتفلوا بالرقص على أنغام الشيلات بمناسبة المصالحة السعودية – القطرية، وذلك أثناء تجمعهم في أحد المجالس.
وكان وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، أفاد بأن “اتفاقًا تم بين السعودية وقطر على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين؛ اعتبارًا من مساء الإثنين”.