الخميس , أبريل 18 2024
الرئيسية / أخبار / السيد القائد واخوانه قادة دول محور المقاومة يجددون التمسك بتحرير فلسطين وينددون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

السيد القائد واخوانه قادة دول محور المقاومة يجددون التمسك بتحرير فلسطين وينددون بالتطبيع مع الكيان الصهيوني

 

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي واخوانه قادة دول محور المقاومة التمسك بتحرير فلسطين منددين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني
وقال السيد القائد أن الشعب اليمني بانتمائه وهويته الإيمانية، ماضٍ بكل ثبات في تمسكه بالموقف الحق في مناصرة الشعب الفلسطيني والسعي لتحرير فلسطين والمقدسات وسائر الأراضي العربية المحتلة.

وأشار قائد الثورة اليوم الاربعاء في كلمة متلفزة خلال مشاركته في فعالية “المنبر الحر” المشتركة لقادة المقاومة بمناسبة يوم القدس العالمي والتي اقامتها اللجنة المركزية لاحياء يوم القدس العالمي، إلى أن الشعب اليمني يتطلع لدور فاعل وإسهام كبير بالتكامل مع كل أحرار الأمة ومحور المقاومة، ويسعى عمليا للقيام بدوره في مناصرة الشعب الفلسطيني مهما كان حجم المعاناة والاستهداف الذي تنفذه أدوات العمالة للضغط عليه.

وجدد التأكيد على أن موقف الشعب اليمني في مناصرة فلسطين ينطلق من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية ولا يمكن التفريط به ولا التراجع عنه.

وقال ” شعبنا اليوم بكل وضوح وثبات في قلب الصراع حاضر للقيام بدوره على كل المستويات وبكل ما يستطيع، ولن يكون محايدا في معركة الأمة وتجاه قضية المسلمين ولمواجهة عدو المسلمين”.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أن يوم القدس مناسبة مهمة لاستنهاض الأمة وشحذ الهمم ورفع مستوى الوعي بالمسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة.

وتوجه بالسلام لشعب فلسطين ولأحراره المجاهدين وللمرابطين في المسجد الأقصى والقدس.. مشيدا بما يقوم به أحرار القدس المرابطون من تصدٍ للعدو الصهيوني في استهدافه للمسجد الأقصى وممارساته العدوانية.

وذكر قائد الثورة، أن الشعب اليمني يعتبر العدو الإسرائيلي خطرا على الأمة كلها، وعلى الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو كيان غاصب لا مشروعية له.

وحول تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني أكد قائد الثورة أن ما تقوم به بعض الأنظمة التي افتضحت بعمالتها وخيانتها ومسارعتها في الولاء للصهاينة اليهود والتحالف معهم تحت عنوان التطبيع هو ارتداد عن الموقف الطبيعي الحق وخيانة للإسلام والمسلمين.

ولفت إلى أن تطبيع بعض الدول مع العدو انضمام مكشوف ومفضوح إلى صف الأعداء ونفاق بكل ما تعنيه الكلمة.. مشيرا إلى أن المطبعين كانوا مكبلين للأمة عن الخطوات الأكثر فاعلية ولعبوا دورا سلبيا وفرضوا أجندة تخدم العدو.

وخاطب قائد الثورة، قادة كيان العدو ومجتمعه قائلا” أنتم اليوم في مأزق كبير، فقد أصبحت المواجهة بينكم وبين الصادقين الجادين المعتمدين على الله من أبناء الأمة”.

وأضاف” القضية الفلسطينية تحررت اليوم من المتواطئين المستهترين العابثين، وهذه مقدمة للنصر الحاسم الآتي حتما ولتحقق الوعد الإلهي”.

وفيما يتعلق بجهود اليمن لتحرير المختطفين الفلسطينيين في سجون النظام السعودي قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي” بذلنا الجهد وعرضنا على النظام السعودي خيارات متعددة للإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لكنه لحد الآن متعنت”.

وأضاف” النظام السعودي اختار لنفسه أن تبقى عملية خطفه للفلسطينيين من حركة حماس وصمة عار وشاهدا على عمالته وخيانته ودليلا على تودده للعدو”.

وجدد قائد الثورة، الدعوة للنظام السعودي للاستجابة للعرض الذي اطلقناه بإطلاق سراح طيارين وعدد من الضباط السعوديين الأسرى لدينا مقابل الإفراج عن المخطوفين الفلسطينيين لديه .. وقال ” دعوتنا للنظام السعودي كي يخرج نفسه من وحل الخيانة والظلم الذي يمارسه بحق هؤلاء الفلسطينيين دون وجه حق

 

من جهته أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هبة القدس في الأسابيع الماضية أظهرت حضور شباب القدس البواسل في الميدان ومواجهتهم آلة البطش الصهيونية. مشيراً إلى أن تفاعل الضفة ودخول قطاع غزة عسكريا بشكل مدروس لنصرة القدس تطور مهم جداً.
وفي كلمته في فعالية “المنبر الموحد” بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي،
و شدد السيد نصر الله على التزام المقاومة وإيمانها وتمسكها بمسؤولياتها تجاه القضية، داعياً للمزيد من الحضور والتعبير المناسب عن الموقف الصادق والمؤمن والشجاع تجاه القدس وفلسطين.

و قال السيد نصرالله أن من العوامل الإيجابية التي تحصل بهذه المناسبة هي “أولاً هبّة القدس في الأسابيع القليلة الماضية عندما قام أهلها الشرفاء وحضروا في الميدان وخصوصاً شبابها البواسل الشجعان وشاهدنا كيف واجهوا آلة البطش الإسرائيلية والصهيونية… تفاعل قطاع غزّة ودخوله عسكرياً وإن كان بشكل محدود ومدروس لنصرة القدس في محاولة لصنع معادلات جديدة، هذا تطور مهم جداً بين أيدينا.”

وأردف قائلاً “الأمر الثاني أنّ الأحداث وخصوصاً الأحداث الأخيرة تؤكّد تمسّك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تخليه عن أيٍّ من هذه الحقوق، وهذا أمر مهم، تمسكه بحقوقه والتعبير عن صموده وثباته ومقاومته بالأشكال المختلفة، بالهبّات الشعبية، بالعمل العسكري، وصولاً للعملية العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية، العملية البطولية… الملك الذي هو الشعب الفلسطيني ما زال ملكاً وسيبقى إن شاء الله ملكاً، والأجيال الفلسطينية الشابة ما زالت تحمل هذه الروح وهاذ الدم وهذا الإيمان وهذا الاستعداد للتضحية وهي على كل حال تسير في طريق النصر القاطع إن شاء الله.”

وأضاف السيد نصر الله قائلاً “من جملة العوامل، أيضاً إذا قلنا ثالثاً، سقوط مرحلة ترامب وأعمدة ترامب في المنطقة وفي الإقليم ومعها صفقة القرن.”

وأكد السيد نصر الله على ثبات محور المقاومة “وتجاوزه لأخطر مرحلة استهدفت وجوده وكيانه في المنطقة وعلى مستوى الاقليم… اليوم يقف خلف الشعب الفلسطيني وخلف القضية الفلسطينية محور مقاومة جاد وصادق وحقيقي لم يمرّ في العقود الماضية.”

وأوضح أن “تداعي وارتباك المحاور الأخرى، في الوقت الذي نشهد ثبات وصلابة محور المقاومة رغم كل المخاطر والصعوبات والحروب العسكرية والأمنية والاقتصادية والتجويع والحصار والتزوير والتحريض والكذب والحروب النفسية ومئات وسائل الفضائيات والجيوش الالكترونية، مع ذلك يخرج هذا المحور قوياً، في المقابل تداعي المحاور الأخرى التي كانت تقود تلك الحروب على دول المقاومة وعلى شعوب المقاومة وعلى قوى المقاومة في منطقتنا. إن شاء الله لاحقاً في يوم القدس نفصّل أكثر.”

وقال الأمين العام لحزب الله أن “الأزمات العميقة في الكيان الصهيونية، في داخل الكيان الصهيوني، الأزمات الاجتماعية، الأزمات السياسية، الأزمات الأخلاقية بدأت تظهر على السطح بشكل واضح وبشكل قوي، وكثيرون من الخبراء الصهاينة بدؤوا يتحدثون عن قلقهم على بقاء هذا الكيان في ظلّ هذه الأزمات العميقة… هذه عوامل إيجابية تزيد المسؤولية.”

وطالب بتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، للمقاومة الفلسطينية، وأن يزداد “محور المقاومة تماسكاً، وهو متماسك، يجب أن يتحضّر أكثر، يجب أن تشتدّ قوّته أكثر لأنّ المستقبل يصنعه في هذه المنطقة محور المقاومة.”

وتوجه بالكلام للإسرائيليين قائلاً “أنتم تعرفون في قرارة أنفسكم سواءً في الخلفيات الدينية أو في الخلفيات العقائدية أو هو موجود في كتبكم أو في نبوءاتكم، وما يقوله أيضاً بعض كباركم وبعض خبرائكم وبعض حاخاماتكم، أنتم تعرفون أنّ هذا الكيان ليس له مستقبل وأنه في معرض الزوال، وأنّ عمره المتبقّي هو عمر قصير، قصير جداً، ولذلك أنتم في هذه المعركة تضيّعون جهودكم، وشبابكم يضيّعون شبابهم ودماءهم بلا طائل.”

وطالبهم بترك الأرض التي احتلوها “لأهلها الحقيقيين، وليعودوا من حيث أتوا، وإلا ستتم إعادتهم بأي شكل من الأشكال، بالقوة أو بغير القوة. هذه الأرض هي للشعب الفلسطيني، هي لشعوب هذه المنطقة على اختلاف انتماءاتها الدينية والايمانية والعقائدية، لكن هذه الأرض ليست لإسرائيل ولا للمستعمرين والمحتلين والمستوطنين الآتين من كل أنحاء العالم.”

وفي ختام كلمته، وجه التحية لقائد فيلق القدس السابق، الشهيد قاسم سليماني، “الذي يبقى اسمه وتبقى صورته وروحه وبصماته وفكره الاستراتيجي وحضوره الميداني، وأنفاسه تبقى حاضرة بقوة في كلّ ساحات وميادين هذا المحور، والذي لا يمكن أن ننساه وننسى شهادته العظيمة، ولا ننسى فضله الكبير ولا ننسى حضوره العظيم الى جانب كل قوي المقاومة في منطقتنا.”

كما وجّه التحية للشعب الفلسطيني، “الى شباب القدس، الى كل أبناء هذا الشعب المظلوم، المجاهد، المقاوم، الصابر، المتمسك بحقوقه، ودائماً كما كنت أقول في كل المناسبات، الأصل، طالما أنّ الشعب الفلسطيني متسمك بهذه الحقوق ويواصل نضاله، مَن تخاذل في هذا العالم لن يستطيع أن يصفّي القضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني وجوده اليوم في الساحات هو الحجة الإلهية الكبرى على كل عربي وعلى كل مسلم وعلى كل انسان حر في هذا العالم الذي تطالبه المسؤولية بأن يقف بقوة وبكل إمكاناته وقدراته الى جانب هذا الشعب.”

الى ذلك أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية، اليوم أن معركة القدس مفتوحة على مصراعيها ولا زلنا أمام تهديدات حقيقية وجدية لا سيما مع تهديدات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في 28 رمضان في تحد سافر لمشاعر الأمة.
وقال إسماعيل هنية، خلال فعالية “المنبر الموحد” التي تقيمها اللجنة المركزية لإحياء يوم القدس العالمي، “إن القدس اليوم بها مشهدان عظيمان، إذ تعيش المعاناة في أشد حالاتها وأخطرها وهي تواجه محاولات التهويد وعمليات الاقتلاع المستمر لشعبنا ويسعى المحتلون للسيطرة المتدرجة على المسجد الأقصى أو فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد”.

وأضاف “هناك مشهد عظيم في القدس هو مشهد أهلها العظماء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقفون وقفات العز نيابة عن الأمة لينتصر مرة تلو المرة على الاحتلال وجنوده ومستوطنيه”، لافتا إلى أنه ” لقد هب شعبنا وشعوب الأمة على موقع مواجهة ساحة باب العمود في القدس المحتلة، بعد أن أراد أن يعبث بها الصهاينة والمستوطنون”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم في معركة الإرادة والهوية والدفاع عن الأقصى والقدس.

ودعا هنية شعوب الأمة للوقوف موقفا صلبا وقويا في دعم أهلنا المرابطين في الأقصى والقدس، مشيرا إلى أن قرار المقاومة هو عدم السماح للصهاينة أن يعربدوا في القدس أو أن يقتحموا الأقصى.

وشدد اسماعيل هنية على أن تهب الأمة لتقول لا للمحتلين والغزاة ولا للمساس بالمسجد الأقصى والقدس كعاصمة سياسية لدولة فلسطين وكمحور للصراع على أرض فلسطين.

وتابع قائلا “شعبنا فيه ما يملك من القدرة والاقتدار وبالتوكل على الله والثقة بأبناء الأمة ألا يخذلوا القدس والمقدسيين، لديه القدرة على إفشال مخططات الاحتلال”.

وحيا الجمهورية الإسلامية في إيران على التزامها الصارم بدعم المقاومة في فلسطين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإحياء يوم القدس العالمي.

واختتم بالقول “النصر لنا المستقبل لنا الأرض لنا ولا مكان للمحتلين على أرض فلسطين”.

من جهته أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة، ان الشعب الفلسطيني يثبت يوماً بعد يوم قدرته على الصمود وتطور مقاومته التي تكبر بفعل تضحيات الشعب وبفعل انفتاحها على قوى المقاومة في المنطقة.
وقال القائد النخالة خلال كلمته في فعالية “المنبر الواحد” بمناسبة يوم القدس العالمي” بالرغم من كل ما يبذله العدو وبمساندة الولايات المتحدة ودول كثيرة فإن الشعب الفلسطيني لا يزال يقاوم على مدى أكثر من قرن”، موكدا ان عمليات التطبيع أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للشعب الفلسطيني ووجوده في القدس وأحقيته على أرض فلسطين.

وأضاف ” أقول للعدو وقادته شعبنا سيبقى في هذه الأرض وسيحميها بكل ما يملك، وانكم سترحلون عاجلاً أم آجلاً”، موضحاً ان قوى المقاومة في المنطقة لم تتردد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بالمال والسلاح والتأييد السياسي والمعنوي.

وتابع النخالة:” نؤكد في يوم القدس على قدسية المكان الذي يرتبط بدينها وبما تمثله القدس من مثلث الوحي الإلهي مكة والمدينة المنورة والقدس.

ووجه في كلمته التحية الي اهالي القدس قائلا:” نتوجه بهذه المناسبة لشعبنا الفلسطيني المرابط في القدس وهو يصنع نموذجاً حياً لكل الذين يقاتلون من أجل الحرية ومنع تدنيس المسجد الأقصى”.

الى ذلك اكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في العراق الشيخ قيس الخزعلي في كلمته بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي بأن محور المقاومة يشهد التقدم وتحقيق النصر تلو الاخر بجميع الجهات.
وقال الشيخ الخزعلي “يطل علينا يوم القدس العالمي هذا اليوم الذي اعلنه السيد روح الله الموسوي الخميني “رضوان الله عليه”، يوماً عالمياً لتجديد العهد بالقدس وبالقضية الفلسطينية، يوماً لكل الأحرار في كل مكان في العالم للوقوف أمام الطغيان والظلم الصهيوني الذي زرعته دولة الاستعمار والاستكبار العظمى في وقتها بريطانيا واستمرت في رعايته دولة الاستعمار والاستكبار العظمى في زماننا الحاضر ألا وهي الولايات المتحدة الامريكية” .

وأضاف أن “هذا الكيان الصهيوني، هذه الغدة السرطانية التي أرادوا من خلالها التمدد على أرضنا العربية وتزوير تأريخنا الإسلامي والحيلولة دون تحقيق المستقبل المشرق الذي تكفله الوعد الإلهي بأن تكون هذه الأراضي المقدسة هي المنطلق لإنهاء كل حكومات الاستبداد والطغيان والفساد والعصيان “.

وتابع “رغم كل محاولات تمكين هذا الكيان من قبل الولايات المتحدة الامريكية ومن يقف خلفها من دول ولوبيات ومنظمات سرية وعلنية بالدعم العسكري المطلق وبالدعم الاقتصادي المفتوح، ورغم كل محاولات إضعاف الدول والشعوب الإسلامية وإشغالهم بالمشاكل الداخلية التي يوجدها العدو بنفسه من اقتتال وصراعات وفتن داخلية أو حصار وحروب واعتداءات خارجية، ورغم خيانات بعض الحكام العرب وخضوعهم لمشروع التطبيع مشروع الذل والمهانة “.

واختتم الخزعلي كلمته بقوله “رغم كل ذلك فإن محور المقاومة بحكوماته وشعوبه وفصائله يشهد التقدم بعد التقدم ويحقق النصر تلو النصر في كل الميادين والجبهات”.

من جانبه أكد الشيخ عيسى قاسم، أن الشعب البحريني يرى أن طريق التطبيع هو طريق الخسران والهلكة، مشددا على أن مؤامرات التطبيع هي من أخطر المؤامرات على وجود الأمة ومقدساتها.
وقال الشيخ عيسى قاسم في كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي: القدس اليوم أقرب من كل ماضي الصراع حولها للتحرر الكامل من القبضة الصهيونية والتطهر التام من رجسها.

وأضاف، بين الصهيونية واحتلال المسجد الأقصى حاجز منيع لا قبل لها على اختراقه، وهو حاجز من رجال قلوبهم كزبر الحديد أشداء لا يبيعون آخرتهم بدنياهم.

وتابع قائلا إن هبة باب العامود إنذار جدي أولي صارخ لانفجار مزلزل على يد كل الأحرار المسلمين والعرب.

كما أكد أن الشعب البحريني مع الموت في سبيل الله على طريق تحرير القدس وفلسطين وسلامة الأمة ودينها ووحدتها.

و شدد الشيخ عيسى قاسم على أن خيار شعبنا هو المقاومة المستميتة على المدى الطويل للحصول على حقوقه وحقوق الأمة الواحدة الحرة الرافضة للتطبيع، ومن أجل تحرير القدس وفلسطين.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

تحليل ..لهذه الاسباب سيتجه الانتقام الاسرائيلي الى رفح!

اسيا العتروس* عشرة أيام فصلت بين الهجوم الاسرائيلي على قنصلية ايران في العاصمة السورية دمشق …