اليمن الحر الاخباري/ خاص
اشاد حزب اليمن الحر بالمآثر البطولية العظيمة التي يجترحها ابناء الجيش واللجان الشعبية في مقارعة العدو وجحافله المدججة باحدث الاسلحة والتجهيزات الحربية لكن تلك الامكانيات لم تقف حجر عثرة امام اقدام وبسالة مجاهدي اليمن الذين ابهروا العالم بادائهم الاعجازي في ميادين المواجهة مع العدوان بعموم الجبهات
واكد الحزب في بيان تلقت” الثورة ” نسخة منه بان ماورد في المشاهد المصورة لعملية جيزان الواسعة من بسالة وثبات وشجاعة المقاتل اليمني رغم قلة عدته وعتاده يثبت للقاصي والداني بان الايمان بالله وبعدالة القضية لايمكن ان ينهزم امام قوة الباطل مهما بلغ في قوته وامكانياته ..مشيرا الى ان على العدوان السعودي والامريكي الغاشم عقب هذه الفضائح التي يتعرض لها مرتزقته في مختلف جبهات المواجهة ان يسارع الى اعادة حساباته ويجنح للسلام بدلا من محاولات التبرير والتغطية على فشل وعجز وجبن مرتزقته الذين لايحملون اية قضية حتى يستبسلون من اجلها
وجدد حزب اليمن الحر الدعم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي اثبت حنكة استثنائية في قيادة الشعب اليمني في مواجهة اعتى واشرس عدوان كوني في التاريخ مؤكدا على ضرورة مواصلة تقديم الدعم والمساندة لمجاهدي الجيش واللجان حتى تحقي النصر وتطهير اراضي الوطن من رجس ودنس الغزاة ومرتزقتهم
من جهتها باركت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي، لأنصار الله العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية في جيزان محور “الخوبة – وادي جارة” التي تم خلالها السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية والمهمة للعدو السعودي .
وأشادت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها امس بالملاحم البطولية و الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة و الكرامة وآخرها العملية النوعية في محور جيزان والتي تم خلالها اجتياح أربعين موقعاً،على مساحة تقدر ب150 كم2 والتنكيل بجيش التحالف الأمريكي الصهيو سعودي، قتلاً وأسراً وإحراقاً لعتادهم و آلياتهم العسكرية .
وأشار البيان إلى أن دماء اليمنيين وتضحياتهم المستمرة وما يتعرضون له من جرائم وحشية بشكل يومي كفيل باقتلاع عروش الطغيان، معتبراً هذا النصر دليلاً يؤكد للعالم بأن اليمن ستظل مقبرة الغزاة.
وأكد البيان أهمية الوقوف صفاً واحداً والشد على ايد أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواصلة الضربات القاصمة لتحالف العدوان حتى يرتدع عن بغيه وعدوانه، وحصاره المستمر، على شعب الإيمان والحكمة.