اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اعلن مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل قوات الاحتلال الإماراتية اليوم الاثنين السماح لحكومة المرتزقة بالعودة الى عدن تحت حمايته في الوقت الذي اكد فيه احد قيادات المجلس الانفصالي تسلم مليشياته لشحنة طائرات حربية جديدة من الامارات في اطار مساع اماراتية بريطانية لتقسيم اليمن واعلان الانفصال رسميا .
وقال القيادي الجنوبي المرتزق/ سالم الشيبة إن الدفعة تتضمن 17 طائرة من نوع مج 35 ، روسية الصنع اشترتها الإمارات لمليشيات الإنتقالي ضمن قرض طويل الأمد، مؤكدا وصول الطائرات إلى قاعدة العند ويتم تجربتها.
وكان تحالف العدوان الذي تقوده السعودية كثف خلال الفترة الماضية تدريب مقاتلين انفصاليين على قيادة الطيران الحربي، ويشير توقيت تسليم الانتقالي لشحنة الطائرات الحربية بعيدا عن شرعية الزيف والارتزاق كمايقول مراقبون إلى “وجود مخطط دولي لفرض واقع جنوب اليمن” الخاضع أصلاً لسيطرة مليشيات الانفصال الانفصالية وان كل مايقال عن اتفاقات لاستكمال اكذوبة اتفاق الرياض وعودة حكومة الفنادق الى عدن ليس سوى مراوغات وتكتيكات ينفذها النظامان السعودي والاماراتي بتوجيهات واشراف مباشر من قبل لندن وواشنطن قبل الاعلان رسميا عن الانفصال..
وكان رئيس وفد التفاوض التابع لمايعرف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعو ناصر الخُبجي قد التقى اليوم في عاصمة العدوان جيحون أوستوار نائب رئيس البعثة الهولندية لدى اليمن.
وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي إن “الخُبجي” استعرض مع “أوستوار” التقدم المحرز في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى “إن الجهود المشتركة برعاية السعودية توجت بالنجاح والتوافق على عودة الحكومة وتأمينها، والمضي قدماً في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض”.
وزعم المرتزق الخبخي بانه و بعد حسم مسألة عودة حكومة الفار هادي وتأمينها، سيتم الانتقال إلى الدخول بمباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وفي مقدمتها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بما يحقق حضور وتمثيل (المجلس الانتقالي) على طاولة العملية السياسية الشاملة حسب وصفه.
وتبدو حكومة الفار هادي بلاحول لها ولاقوة ازاء كل مايجري من مخططات خبيثة تديرها بريطانيا وامريكا لتمزيق اليمن عبر عملائها الاقليميين بعد ان اسلمت زمام امرها للعدو واكتفى اعضاؤها بالحصول على المال مقابل التفريط في الوطن وسيادته ووحدته ومصالحه العليا.