اليمن الحرالاخباري/متابعات
عقد مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، اليوم الاثنين، اجتماعاً لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي الاجتماع استنكر مجلس إدارة الصندوق تصنيف الأمم المتحدة الجائر لأنصار الله، ضمن ما تسميه “منتهكي حقوق الأطفال”، الأمر الذي يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك عدم حيادية هيئة الأمم، وتحيزها الفاضح إلى صف العدوان الذي يمارس رغبة وهواية القتل الفردي والجماعي لأطفال اليمن.
واستغرب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة الصندوق عبيد سالم بن ضبيع، لواقف الأمم المتحدة والتي تثبت يوماً بعد آخر دعمها المستمر ظاهراً وباطناً لدول العدوان.
مشيراً إلى أن تصنيفها الأخير لأنصار الله دليل جديد يضاف إلى سجلها الأسود الداعم لعملية القتل والدمار التي تمارس بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.
وأوضح بن ضبيع أن الأمم المتحدة تضع نفسها بهذه التصنيفات ضمن طرف العدوان كطرف داعم ومساند لتحالف الشر والقتل والدمار.
من جهته قال المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور علي ناصر مغلي، إن الصندوق يتلقى كل يوم عشرات الأطفال المشوهين خلقيًا بسبب القنابل الأمريكية التي تطلقها طائرات تحالف العدوان على الشعب اليمني، غير المصابين منهم بسوء التغذية وعدم وجود الأدوية بسبب الحصار.
مضيفاً أن هناك المئات من الأطفال اليمنيين الذين فقدوا أطرافهم وتحولوا إلى معاقين بفعل غارات طائرات تحالف العدوان على مختلف المحافظات اليمينة.
وقال مغلي إن الأمم المتحدة وانحيازها إلى دول العدوان وقفت مع الجلاد ضد الضحية لأجل المال السعودي، متناسية دور الحياد الذي تدَّعيه، وهو الأمر الذي فضحها أمام العالم