اليمن الحر الاخباري/ متابعات
في ظل التدهور المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية والذي وصل سعر الدولار خلال الساعات الماضية الى الف ريال وسعر الريال السعودي الى ثلاثمائة ريال ناهيك عن ترد غير مسبوق للخدمات الاساسية والانفلات الامني اصبحت عدن تعيش في اسوا مراحلها منذ عهود الاستعمار البريطاني ماخلق حالة من الاستياء والغضب في اوساط المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بصراعات مرتزقة العدوان واجندة اسيادهم البعيدة كل البعد عن متطلبات الناس واحتياجاتهم في عدن وكافة المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال السعودي الامريكي
ويقول سكان بمدينة عدن المحتلة إن عدد ساعات انقطاع الكهرباء بالمدينة الساحلية تضاعفت منذ أيام نتيجة انخفاض التوليد في محطات الطاقة.
وأضافوا وفقا لوسائل اعلام دولية ان هذا الوضع التردي فاقم حالة الغضب الشعبي والتذمر المتصاعد على حكومة المرتزقة مليشيات مايسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الاماراتي
وشهدت أحياء ومناطق عدة في عدن مؤخرا احتجاجات شعبية غاضبة تتخللها إحراق إطارات السيارات وإغلاق الشوارع تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية والخدمات خصوصا في قطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان في عدن قولهم إن ساعات الانقطاع وصلت إلى 5 ساعات في مقابل ساعتين تصلهم خدمة الكهرباء بدلا عن أربع ساعات انقطاع في الأسبوعين الماضيين.
وتقول مؤسسة الكهرباء إن تزايد الانقطاعات يعود إلى خفض محطات الطاقة المشتراة الخاصة إنتاجها بسبب الديون المتراكمة لدى حكومة الفار هادي .
ويوضح مسئولو الكهرباء في عدن بأن “قطاع الكهرباء يواجه تحديات وصعوبات كبيرة ومتراكمة منذ سنوات وزاد معدل أحمال الطاقة الكهربائية في عدن مع التوسع العمراني والكثافة السكانية الكبيرة حيث أن إجمالي الطاقة التي تحتاجها عدن يصل إلى 570 ميغاوات بينما تنتج المحطات أقل من 150 ميغاوات يوميا أي ما يقارب 30 بالمائة فقط من الاحتياج”.
مؤكدين بأن الصراع المحتدم بين مرتزقة الاصلاح ومليشيات الامارات أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية والخدمات في عدن خاصة الكهرباء.
الى ذلك حذرت ماتعرف بلجنة الإشراف والرقابة على المنحة النفطية السعودية لوقود الكهرباء في اليمن من نفاذ وقود الديزل المخصص لتشغيل محطات الكهرباء في عدن وانقطاع كلي خلال فترة عيد الأضحى.