اليمن الحر الاخباري/ متابعات
لقي القيادي في تنظيم القاعدة الارهابي عثمان البيحاني أمير تنظيم القاعدة في “ولاية بيحان”، ليل الأثنين في المناطق الفاصلة بين مديرية نعمان محافظة البيضاء، ومديرية بيحان محافظة شبوة اثناء مشاركته مع قوى العدوان في التصدي لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية .
وعلى الرغم من الشواهد على مصرع الارهابي البيحاني في مواجهات مع الجيش واللجان حاولت مصادر اعلامية مقربة من العدوان التشكيك في الامر من خلال التاكيد بان مصرع البيحاني لايزال سببه غامضا .
وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر قبلية في محافظة البيضاء قولها إن “عثمان البيحاني” أمير تنظيم القاعدة في “ولاية بيحان” قتل مع 6 من حراسته الشخصية، أثناء مشاركتهم بالقتال ضمن صفوف محور بيحان أسفل “عقبة القنذع” الاستراتيجية وفق تعبيرها .
وأكدت المصادر، إن عناصر التنظيم لم يعثروا على جثة الامير “عثمان البيحاني”
من جانبه قال الاعلامي“مروان الأحمدي” الموالي لشرعية الفار هادي بمحافظة شبوة، في تغريدة على حسابه في تويتر أن “عناصر تنظيم القاعدة، شككوا في مقتل الأمير البيحاني برصاص قوات الجيش واللجان”.
وأضاف الأحمدي، أن القاعدة تزعم أن لديها مؤشرات، تؤكد أن البيحاني ومرافقيه تعرضوا لعملية اغتيال من قبل اطراف لم يحددها الأحمدي.
الجدير بالذكر، أن وحدات من الجيش واللجان تمكنت الثلاثاء الماضي، من السيطرة على منطقة “عقبة القنذع” المطلة مديرية بيحان محافظة شبوة.