الثلاثاء , يناير 21 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مركز أبحاث الأمن القوميّ الصهيوني : التطبيع مع السعوديّة سيمنح الـ”سلام” شرعيّةً إسلاميّةً ويجب تحقيقه سريعا

مركز أبحاث الأمن القوميّ الصهيوني : التطبيع مع السعوديّة سيمنح الـ”سلام” شرعيّةً إسلاميّةً ويجب تحقيقه سريعا

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
قال “مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيليّ” التابع لجامعة تل أبيب، في تقديره الاستراتيجيّ إنّ هناك “قضايا رئيسية لها تأثير على وتيرة وعمق تقدم التطبيع مع الدول التي وقعت على “اتفاقات إبراهيم” ومع دول أخرى تقف على الحياد”.
وأوّل هذه التحديات، هي “سياسة الولايات المتحدة”، ونوه إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “كانت القوة المحركة لاتفاقيات التطبيع، وفي مركز هذه الاتفاقات وقف اعتبار الأمن الوطني، حيث كان في الخلفية يقف التهديد الإيراني المشترك للولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج، إلى جانب الاعتبارات الاقتصادية”.
والتحدي الثاني، هو “الموضوع الفلسطيني، فاتفاقيات التطبيع، خلفت نظامًا فلسطينيًا متضررًا في كل أطيافه وفصائله. وهو غير مستعد للتسليم بعمليات التطبيع، قبل حل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، كما أن السلطة الفلسطينية ترفض الاندماج في مبادرات إقليمية في مجال الاقتصاد والطاقة والتي ترتكز على التطبيع”.
أمّا التحدّي الثالث، فيتعلق بـ”القضية الإيرانية، حيث توجد لإيران مصلحة في دق إسفين في العلاقات بين إسرائيل وجيرانها في الخليج، الإمارات والبحرين والسعودية”، مؤكّدًا أنّ “تل أبيب ودول الخليج، تهتم جدًا بالمشروع النووي الإيراني والتهديد لأراضيها من قبل مبعوثي طهران، وخلافا لإسرائيل، دول الخليج تخاف من تهديد مباشر إزاء جهود إيران التآمرية”.
واعتبرت الدراسة أنّ “اتفاقات إبراهيم”، هي بالون اختبار بالنسبة لدولٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ اختارت الجلوس في هذه المرحلة على الجدار وتأجيل قرار انضمامها، موضحة أنّ “لإسرائيل مصلحة لتعميق العلاقات القائمة، من أجل استخدامها لتوسيع دائرة التطبيع، وإحدى الدول المهمة بما يتعلق بتوسيع الاتفاقات هي السعودية”، لافتةً في ذات الوقت إلى أنّ “تطبيع السعودية، يمنح شرعية دينية إسلامية، ويسهل على الدول العربية والإسلامية الانضمام لهذه العملية، من هنا تأتي أهمية اتفاق مستقبلي محتمل مع السعودية”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “اتفاقات التطبيع، حتى الآن لم تستنفد الإمكانية الكامنة المحتملة في وضع إسرائيل الاستراتيجي وفي الاستجابة للتحديات التي تواجهها، علما بأن تهديد إيران، كان وما زال هو المحرك الرئيسي في تطبيع العلاقات، لكن هذا المحرك تآكل بسبب تغيير سياسة الولايات المتحدة عند الانتقال من إدارة ترامب لإدارة بايدن، والتقليص الكبير في الاستعداد الأمريكي لتقديم مكافآت أمنية واقتصادية للدول المطبعة، مع ذلك، بقي الهدف الرئيسي، خلق محور تعاون إقليمي لصدّ نفوذ إيران في المنطقة”.
وبناءً على ما تقدم، أوصت الدراسة بأهمية قيام إسرائيل “بتسريع اتفاقات التعاون لتجسيد ثمار التطبيع، وتقوم بتجنيد رجال أعمال وشركاء خارجيين من أجل أيضا الدفع قدمًا بمبادرات استثمارات في مشاريع بنى تحتية ستساهم في الازدهار، مع العمل على تقليص الصورة التي تتمثل في أن اتفاقات التطبيع منحت إسرائيل منصة للعمل ضدّ إيران”.
وتابعت: “مطلوب من إسرائيل أنْ تُجنِّد الإدارة الأمريكية للدفع قدمًا بالتطبيع، على خلفية خوف دول الخليج من ترك أمريكا للمنطقة، وفي المقابل، ربما تطلب إدارة بايدن في المقابل من إسرائيل تجنب القيام بخطوات تبعد تطبيق حل الدولتين في ساحة النزاع مع الفلسطينيين”.
وزعمت الدراسة أنّه “بسبب تهديد الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية لإيران وفروعها، تستطيع إسرائيل أن تعرض على دول الخليج منظومة دفاع جوي إقليمية، في ظل ميل ميزان القوى لصالح طهران”، مشددةً على أهمية أنْ “تظهر إسرائيل الرغبة في دمج الدول المطبعة في مبادرات تسوية النزاع مع الفلسطينيين، رغم ضآلة فرص تحقيقها، بسبب عدم تحمس الدول العربية للدخول في “وحل النزاع”.
وشدّدّت الدراسة في تلخيصها وتوصياتها على ضرورة قيام إسرائيل بدمج الإمارات في تسويةٍ مع قطاع غزة وإعادة إعماره برعاية مصر، التي تعتبرها أبو ظبي عاملاً رئيسيًّا في تأسيس شبكة أمانٍ إقليميّةٍ”، كما أكّدت دراسة مركز أبحاث الأمن القوميّ في تل أبيب.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

هذا ما أهدته “القسام” للأسيرات الإسرائيليات الثلاث قبل الإفراج عنهنَّ

اليمن الحر الاخباري/ متابعات بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الأحد، …