اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/صنعاء
اعتبرالدكتور/نجيب القباطي /وكيل قطاع السكان بوزارة الصحه العامة والسكان الدورة التدريبيه لمقدمي الخدمات في اقسام الطوارئ التوليدي في المرافق الصحية بالامانة للرعاية الاساسية لحديثي الولادة الذي يقيمة قطاع السكان الادارة العامه للصحة الانجابية في الوزارة بالتنسيق مع الجمعية اليمنية للصحة الانجابية والذي بدا اليوم الاثنين ويستمر لمدة خمسه ايام على التوالى ان هذه الدوره بمثابه الفرصه التى يتمناها الاخرون في المراكز للصحية وبالتالي يجب على المتدربات الاستغلال الامثل لمثل هذه الدورات والتركيز عليها واعطائها جل اهتماماتهن .
واكدوكيل قطاع السكان: بان المتدربات سوف يكن رسل ومدربات في ميدان المرافق الصحية ويجب عليهن الارتقاء بالعمل الصحي وجعله هدفا اساسيا للتحقيق النجاح.
مضيفا اذا تحدثنا بلغة الارقام فانه يموت من بين الف مولود 27مولود ومن هنا ياتي دوركن لتقليل من هذا الرقم للحد من نسبه الوفيات والمساهمه الفعاله وانقاد المواليد وكذلك الامهات وهنا يبرز دوركن كقابلات متمكنات في التعامل مع حديثي الولاده بالشكل السليم.
ويضيف القباطي: بان بلادنا ومع هذه الظروف ومع ازدحام المستشفيات العامة يلجأالمواطنون الى المراكز الصحية ولهذا فنحن بحاجه الى توفيرالرعاية الكاملة للام والمولود في هذه المراكز .
وبدوره الدكتور /مطهر المروني /مديرعام مكتب الصحة بالامانة ينوة بان هذه الدورة اتت استجابة حقيقية لاحتياج المراكز الصحية والتجمعات وخصوصا كونها مفتاح لبوابه التوليدية وفي امانة العاصمة يوجد لدينا المستشفيات العامة والتى تلاقي ضغظ شديد وهائل في استقبال حالات التوليد ولهذا يتطلب مناالامرفي رعاية المواليد من خلال المراكز الصحية
مؤكدا :بان هذه المراكز الصحية يجب ان تكون فيها قابلات مدربات لاستقبال المواليد حديثي الولادة والعناية بهم بطريقة سليمة ويجب ان يكون هناك عاملات على الحضانات ومعرفه التعامل معها فمن خلال هذه المراكز سوف يكون هناك تسهيل للمواطنين للحصول على توليد ورعايه جيدة للام والمولود في ان واح د
فيما يعتبر الدكتور/علي محمد نعمان المديرالتنفيدي للجمعية اليمنية للصحة الانجابية /ان اقامة مثل هذه الدورات النوعية للقابلات ..لتوليد حديثي الولادة في المراكز الصحية التى تحتاج الى تعزيز قدرات القابلات بمهارات عالية في هذه المراكز امام الاحتياج الحاد لهذه القدرات .
فبلادنا تمر بظروف قاسية جراء العدوان الغاشم على بلادناوعلينا جمعياان نقف يدا واحدة وتطويرمهارتنا وادائنا وان نخرج من هذه الدورة ونحن نمتلك قابلات لديهن القدرة والامكانيات الجيده لمواجهه كافة الصعوبات والعمل بمهنية وخبرة .
