السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / قائد جبهة إيران في جيش الاحتلال يتوقّع اندلاع حربٍ شامِلةٍ ضدّ إسرائيل بمُشاركة اليمن وايران وسوريّة والعراق ولبنان وغزّة.

قائد جبهة إيران في جيش الاحتلال يتوقّع اندلاع حربٍ شامِلةٍ ضدّ إسرائيل بمُشاركة اليمن وايران وسوريّة والعراق ولبنان وغزّة.

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
كشف جنرالٌ إسرائيليٌّ النقاب عن أنّ عرض خارطة الشرق الأوسط، تُظهِر أنّ كلّ ما يحدث فيه تقريبًا مرتبط بإيران، لأنّها لم تعد وحدها، فهناك أيضًا سوريّة والعراق واليمن ولبنان، وكذلك غزة، ولذلك فنحن ننظر للصورة الكبيرة والدوافع ومراكز القوى التي تحرك هذا المحور، على حدّ تعبيره.
وأضاف طال كالمان، قائد جبهة إيران، المعروفة باسم “الدائرة الثالثة” في حديثٍ مع صحيفة (معاريف) العبريّة، أضاف أنّ “إيران تتخذ إجراءات ميدانية، وهي مستعدة لدفع ثمن باهظ لتحقيق رؤيتها، فنظامها يتسم بالصبر، ولديه نظرة إستراتيجية طويلة المدى، لا ينظرون إلى صباح الغد، بل يتطلعون إلى 30-40 عامًا قادمة”.
وأكّد في معرِض ردّه على سؤالٍ أنّ “القضية النووية هي الحدث الأخطر والأكثر أهمية، وتشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، لأنها تعني خوض سباق تسلح نووي من شأنه تغيير الشرق الأوسط، وهو منطقة تقاطع رئيسي لطرق النقل والتجارة بين مختلف أنحاء العالم، رغم توفر جملة من التداعيات الإستراتيجية الهائلة لاتفاقيات التطبيع مع الخليج والدول الأخرى، وهناك إمكانية حقيقية لإنتاج محور معتدل في مواجهة المحور الإيراني، مما يتسبب بانزعاج خامنئي، لأنّ ذلك قد يكبح تطلعاته الإقليمية”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، شدّدّ الجنرال الإسرائيليّ على أنّ “المعركة ضدّ إيران قائمة في عدة ساحات أخرى في نفس الوقت، وهذا هو الحدث الصعب، ولهذا السبب يجب أنْ تأتي هذه القضية في مقدمة الأولويات الإسرائيليّة، فقد نجح فيلق القدس في سوريّة بتحريك صواريخ إيرانية دقيقة عبر الطريق البري، وهذه الصواريخ على الأراضي السورية موجهة لإسرائيل، هناك أرقام محددة للكميات المتوفرة، لكن لا يمكنني سردها، هذه ليست صواريخ فردية، وهم يحاولون باستمرار نقل المزيد منها”، على حدّ تعبيره.
الجنرال الإسرائيليّ شدّدّ على أنّ “مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله مُزعج للغاية لإسرائيل، فهذه ليست مجرد صواريخ باليستية، بل صواريخ كروز وطائرات بدون طيار، تنتجها الصناعة العسكرية الإيرانية بأعداد تصل إلى الآلاف، وتوزعها في المنطقة، كما بنى حزب الله قدرات إنتاجية مستقلة على مر السنين، ولذلك يمكن القول إن التهديد الصاروخي الدقيق من لبنان هو الأهم بعد إيران في هذا الوقت، ولكن في غضون عام أو عامين، قد تكون هناك أعداد كبيرة جدًا في جميع الساحات”.
وأوضح أنه “يمكنني القول إنّ هذا المشروع الصاروخي تهديد استراتيجي خطير، والتقدم المستمر فيه يفاقم المعضلة الإسرائيلية، وقد يصل إلى نقطة تقرر فيها أنّه لا يمكنها التعايش مع هذا التهديد، بمعنى اندلاع الحرب مع لبنان، الجيش مستعد لها، ونحن نبني الخطط، لكنها لن تكون مثل حرب 2006، صحيح أنّ إسرائيل ستتلقى أيضًا صواريخ، لكن حزب الله سيتلقى ضربة قاتلة ثمناً لقراره، وستدفع الدولة اللبنانية ثمنًا سيؤثر عليها في عقود مقبلة”.
وفي ختام اللقاء كشف النقاب أنّه “بعيدًا عن الخوض في تفاصيل مدى اقترابنا من مثل هذا القرار، فإننا نقوم بتقييم الوضع في الساحات الأخرى أيضًا، لأنّ الفرضية السائدة في إسرائيل أنه إذا خاضت حربًا مع لبنان، فلن يكون القتال فقط من هناك، وقد يكون من سوريّة أيضًا، وربّما من إيران وغزة”، كما قال.
ومن الأهميّة بمكان التشديد في هذه العُجالة على أنّ إسرائيل أكّدت مرارًا وتكرارًا أنّها غيرُ قادرةٍ على خوض حربٍ شامِلةٍ على عدّة جبهاتٍ، وبالإضافة إلى ذلك، أوضح العديد من المسؤولين العسكريين والأمنيين أنّ العمق الإسرائيليّ ليس جاهزًا لتحمّل الصواريخ التي ستسقط في الحرب المُقبِلة، لافتتين في الوقت عينه إلى أنّ صواريخ حزب الله اللبنانيّ باتت تُغطّي كلّ الدولة العبريّة.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …