الأحد , نوفمبر 24 2024
الرئيسية / اراء / كلام الناس (38) .. وقفات النفط والامم المتحدة مغني جنب اصنج ونفقات في الهواء ..

كلام الناس (38) .. وقفات النفط والامم المتحدة مغني جنب اصنج ونفقات في الهواء ..

حسن الوريث

قال الراوي.. لم تعد وقفات شركة النفط أسبوعية في يوم الجمعة بل انها الان صارت تقام في أيام أخرى من أيام الأسبوع رغم أنها وقفات لم تحقق الفائدة منها ولم تؤثر ولو بالشيء البسيط ولا يمكن أن تحقق التأثير المطلوب اطلاقا لانها تعتبر بمثابة مغني جنب اصنج .
قال الراوي.. هذه الوقفات تكلف خزينة الدولة وشركة النفط ملايين الملايين ولو حسبنا عدد الوقفات وكم انفق عليها لوجدنا انها الان يمكن أن تصل إلى المليار وربما أكثر هذا أولا اما ثانيا وهو من الأهمية بمكان أن هذه الوقفات لم تحقق الفائدة منها والاهم هل هناك تقييم لمدى الفائدة منها أم أن المطلوب هو خداع القيادة بهذه الوقفات لتغطية فشل شركة النفط وطفلها المدلل ؟.
قال الراوي.. الامم المتحدة لم ولن تصدق شركة النفط وتلك الوقفات أتدرون لماذا ؟ لأنها وعبر مكاتبها وموظفيها تعرف ان النفط موجود في المحطات ولم ينقطع وبالتالي فهي تعرف ان هذه الوقفات الغرض منها صرف ملايين الريالات للمسئولين عن تنظيمها وأنها أيضا كما قلنا الغرض منها خداع وتغطية فشل وهم يعرفون ذلك تماما وبالتالي فلا داعي لتلك الأعمال والوقفات الخادعة والكاذبة لانها مفقوسة من الامم المتحدة كما يقول الشعب المصري وعليكم ان تبحثوا عن طريقة أخرى على وعسى تكون مؤثرة اما تجميع عدة أشخاص أو إخراج بعض موظفي الجهات ليظهروا بعناوين ولافتات كاذبة تحت مسمى وقفات واستعطاف مكشوف فهو فقط لاستنزاف الخزينة العامة والخاصة لشركة النفط وربما لسان حال المنظمات الدولية والإنسانية يقول ” لماذا لا تشتري المستشفيات والمرافق الصحية والزراعية وغيرها النفط من المحطات كما يشتريه المواطن وهو نفس النفط وليس مختلف؟ .
قال الراوي.. هل هناك من يحاسب الشركة وطفلها المدلل على هذا الفشل أم أن الخدعة مرت على مسئولي الدولة والحكومة؟ وهل يمكن أن يكون هناك تقييم من قبل القيادة لهذه الوقفات ومدى تأثيرها وكم تكلف من ملايين دون تحقيق الأهداف التي تخدعكم بها شركة النفط؟ وهل استطاع هذا الطفل المدلل مدير الشركة خداع الدولة والحكومة بأكملها أم أن في الأمر أمور ؟ وهل سيتم الوقوف بجدية لوقف هذه المهازل التي تسمى وقفات أم أن الأمر سيبقى كما هو ويستمر طفل الشركة في خداع شعب بأكمله؟ والسؤال الأخطر من أين كل هذا النفط في المحطات وبهذه الأسعار الخيالية واين تذهب تلك الفوارق بين الأسعار الحقيقية والاسعار التي يباع بها النفط في الواقع ؟ واسئلة كثيرة مازال الناس يبحثون عن إجابات لها ؟ لكن الجميع يطلبون وقف الوقفات ومحاسبة شركة النفط على تلك الأموال التي تهدرها دون أي فائدة تذكر كما يطالبون بتعيين قيادة كفؤة تدير شركة النفط بعيدا عن الطفل المدلل وفريقه العاجز والفاشل .. فهل وصلت الرسالة ام ان المصالح الخاصة ستطغى على مصالح الناس؟.

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

سياسة الاحتواء!

فاطمة الصياحي* حققت العلاقات الدبلوماسية، التي استؤنفت بعد اتفاق بكين بين إيران والسعودية، تقدما كبيرا …