الخميس , أبريل 25 2024
الرئيسية / أخبار / خدعوك فقالوا أسوأ انترنت في العالم..؟

خدعوك فقالوا أسوأ انترنت في العالم..؟

اليمن الحر الاخباري/..

“أسوأ انترنت في العالم” أكذوبة يلوكها ويروجها شلة من الأغبياء ممن يسمون أنفسهم ناشطي الإنترنت..بعضهم اما من( ذباب) مرتزقة العدوان.. او من (طالبي الله) في أسواق الشبكات العشوائية والغير مرخصة.

وكلهم دون إستثناء يروجون لهذه الإشاعات وهو يعلمون أنها إدعاءات كاذبة ولايعتمدون على تقييمات او أبحاث أودراسات علمية صادرة من جهة معترف بها كمراكز تهتم باتجاهات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عالميا ، حتى الدراسات والبحوث والأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات تم تجاهلها وعدم قراءتها للتحقق ممت يدعون.

فقط شويه (متهبشين وسائط) يطفحون بالأمية الإملائية والبلاده الثقافية و(الجهل الرقمي) المريع .. لايميزون بين الناقة والجمل.. وكله عندهم صابون.. والمهم كيف ينهبون المواطن الغلبان.. وينطبق عليهم قول أبو الأحرار الشهيد الزبيري( بليدا للأذى فطنا كان إبليس للطغيان رباهم ). . لكن يبدو أن لا إبليس رباهم ولا بيل جيتس علمهم الأدب .

والقول أن اليمن تعيش أسوأ انترنت في العالم قول مردودا عليه.. وهو قول مجافي للحقيقة و لا يستند لأي منطق عقلاني ..فكل الإحصائيات العالمية لمؤشرات سرعة الإنترنت عالميا تشير إلى أن الدول العربية تأتي في ذيل قائمة دول العالم ..وسنجد مثلا في احصائيات العام ٢٠١٨ أن
مدينة هونج كونج الصينية احتلت المركز الأول عالمياً،بسرعة بلغت 72.56 .

بينما سنجد دول عربية خليجية تأتي في مراحل متأخرة عالمية وبسرعات متدنية لا تتناسب وحجم الادعاءات بانها تشهد تطور تقني ومعلوماتي كبير فمثلا الامارات التي تصنف الأولى عربيا تأتي في المرتبة السابعة والأربعين عالميا

وبمقارنة بسيطة سنجد الفارق المهول بين الدول العربية مجتمعه وبين أقرب الدول في إفريقيا وآسيا فسرعات الانترنت لديها لا شيء مقارنة بدول العالم ..وهي دول آمنة ومستقرة وبعضها يعني من تخمة مالية مفرطة..

لكن ستجد في اليمن من لا يتورع عن تسويق الأكاذيب والشائعات والادعاء
بأن أسوأ انترنت في العالم هو في اليمن..
وذلك كذب بواح بكل المعايير
فلا يمكن لأي إنسان عاقل أن يقارن بين بلادنا وبلد كسنغافورة مثلا في سرعات النت وكأننا نعيش وضعا طبيعيا وشبكتنا ومحطتنا لم تقصف وتدمر بشكل منهجي ومستمر ولا يفرض المنع والحجز على تجهيزات ومعدات الاتصالات من قبل المرتزقة والخونة في المؤانى البحرية أو المنافذ البرية.

وستكتشف ان من يروج لتلك الترهات هو ممن يعتاش على الشائعات ونشر المغالطات (كذبابة) من الذباب الإلكتروني التي تعج بها الشبكة العنكبوتية.. مقابل دريهمات وقروش معدوده.. ويدار عن بعد بالريموت كنترول من الرياض أو الدوحة أو إسطنبول..
او تجدة واحد من حرامية ولصوص الفضاء الإلكتروني.. و(متقطع) من (متقطيعي) شبكات الواي فاي العشوائية الذين يقومون بنهب المشتركين البسطاء والتربح من ظهورهم.. دون أن يهتز لهم جفن او يتحرك لهم ضمير.. فقط
ينصب انتين فوق عمارة ويطبع شوية كروت بدائية ويقوم بعدها بالنهب والسلب لاموال المشتركين.. والأخطر أن يتحول إلى جاسوس أو (حرامي سيبرايني).. يقوم بالتطفل على خصوصيات الناس والاطلاع على بياناتهم و صورهم الشخصية.

ومن المؤسف هنا أن ينطلي شعار أسوأ انترنت في العالم..على بعض من الصحفيين والناشطين السياسين على صفحات التواصل الاجتماعي.. فيعلنون تضامنهم ومساندتهم لتلك الحملات المهووسة فيرددون ما تلوكة و
( تلغجة) عناكب وديدان العالم الرقمي المظلم
بدون مراجعة لفحوى منشوراتهم فيقوم بتبني حملات الدجل والكذب والتسويق للشائعات ضد قطاع الاتصالات متناسين أن هذا القطاع هو اهم قطاع حيوي يقف على قدمية و برغم تعرضة للقصف والتدمير الممنهج من قبل تحالف العدوان
إلا أنه ظل صامدا يقدم خدماته في كل الظروف وقدم قافلة من الشهداء الذين سقطوا وهم في أعالي الجبال والوديان السحيقة يعيدون إصلاح محطة قصفها طيران العدوان أو شبكة اللياف ضوئية تعرضت للتخريب..

بينما من يدعون البطولات الفارغة ينعمون بخدمات النت والاتصال يضعون رجل على رجل ولا هم لهم سوى كيل الاتهامات والاباطيل ضد يمن نت .. ستسمر خدمات الإنترنت وستنجح أمام المعيقات والحرب والحصار وستصل الخدمة لكل اليمنيين رغماً عن أنف المتهبشين والافاقين.

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

عبد الباري عطوان: اليمن أهان الأمريكي والإسرائيلي

  اليمن الحر /متابعات أكد الكاتب الفلسطيني ورئيس تحرير جريدة (رأي اليوم) عبدالباري عطوان، أن …