الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / أخبار / اعتقالات ومواجهات مع قوات العدو في الضفة الغربية والاحتلال يواصل سلب أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان بالقدس

اعتقالات ومواجهات مع قوات العدو في الضفة الغربية والاحتلال يواصل سلب أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان بالقدس

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
تواصل قوات العدو الصهيوني حملة المداهمات والاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الضفة المحتلة ، حيث شهدت مدينة يطا جنوب الخليل فجر اليوم السبت مواجهات مع قوات العدو.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان خلال المواجهات في بلدة يطا.

واعتقلت قوات العدو مواطنا وأسيرين محررين خلال اقتحام يطا، كما استدعت سبعة مواطنين لمراجعة مخابراتها.

وكان الشباب الثائر في الخليل قد تمكن من استهداف البرج العسكري الإسرائيلي المقام على مدخل بلدة بيت أمر بزجاجات حارقة.

وفي نابلس اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين الشبان وقوات العدو عقب اقتحام المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية.

واعتقل العدو شابا من مخيم الدهيشة في بيت لحم خلال مروره على حاجز الكونتينر العسكري.

واعتقلت أسيرا محررا وشقيقه من مخيم نور شمس بطولكرم، أثناء مرورهما عن حاجز عسكري.

ويواصل الاحتلال عمليات البحث والتمشيط واقتحام منازل المواطنين في مسافر يطا بحثاُ عن منفذ عملية إطلاق النار على مستوطنة كرميل في الخليل.

وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية، وامتدت الى مدينة الخليل التي شهدت عدة عمليات إطلاق نار استهدف المستوطنات.
على صعيد متصل أعلنت ما تسمى “لجنة للتخطيط والبناء” الصهيونية، في القدس المحتلة، صباح اليوم السبت، تصديقها على مخطط استيطاني جديد يحمل اسم “الحديقة الوطنية – الغزلان”، في مستوطنة “بسغات زئيف” شمال المدينة.
وكشفت مؤسسات استيطانية عن حصولها على قرار موقع من رئيس “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” في القدس، شيرا بطليموس بابائي، على المخطط لإنشاء حديقة طبيعية حضرية تغطي مساحة تقارب 700 دونم، في منطقة المنتزه “ناحال زمري”.

ويعد قرار التصديق تثبيتاً لقرارات السلب لنحو 1170 دونمًا من أراضي شعفاط وبيت حنينا وعناتا، إذ يقضي هذا القرار على المساحة الوحيدة المتوفرة لتوسع المقدسيين، والتي أصبحت محصورة بين قطاعين من البناء الاستيطاني الذي يفصل شعفاط عن بيت حنينا، والخط الاستيطاني الثاني يفصل بيت حنينا عن حزما.

وأوضحت الشركات الاستيطانية وبلدية العدو أن خطة بناء هذه الحديقة على أراضي شعفاط وبيت حنينا وحزما كانت بمبادرة قدمها المستوطنون المتطرفون من “بسغات زئيف”، وتلقت دعمًا كبيرًا من حكومات الاحتلال المتعاقبة وبلدية الاحتلال في القدس.

وتعد مستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس المحتلة كبرى المستوطنات الصهيونية في المدينة، ويتجاوز عدد المستوطنين فيها 55 ألفًا، وهي من المستوطنات الدائرية الخمس التي تحاصر القدس من الشمال، وتفصل الأحياء الفلسطينية عن بعضها بعضًا.

وتتوسع المستوطنة على حساب أراضي 5 قرى فلسطينية هي: شعفاط، وبيت حنينا، وحزما، وعناتا، ومخيم شعفاط لللاجئين.

وبعد بناء جدار الفصل العنصري أصبحت المستوطنة داخل الجدار العازل في القطاع الشمالي من القدس، في حين استثني مخيم شعفاط والذي يعد أقرب الأحياء للبلدة القديمة، وأُخرج خلف الجدار، وبني معبر عسكري يفصل المخيم وجزء كبير من أراضي شعفاط وعناتا عن وسط القدس.
……………….
اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم السبت، أن “فرصتنا الوحيدة أن يتمكن لبنان من استخراج النفط والغاز، مشددا على أن المهم ألّا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة”،
كما أكد السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة مسيرة إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين أن “الخطّ الأحمر بالنسبة إلينا هو بدء استخراج الغاز من كاريش”.

وأوضح السيد نصر الله أنه تم أرسل رسالة بعيدًا عن الإعلام “أننا أمام مشكل إذا بدأ الاستخراج، مؤكدا “لا يمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على حقوقه وهذا شأن الدولة اللبنانية”، مضيفا “هدفنا أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز، وهذا الملفّ لا يتصل بأيّ ملف آخر”.

وتوجه إلى قادة العدو بالقول إن “كلّ التهديدات لا تؤثّر فينا ولا تهزّ شعرة من لحيتنا، وعيننا وصواريخنا على كاريش، وإذا فُرضت المواجهة فلا مفرّ منها على الإطلاق”.

وحول القرار المتعلق بقوات “اليونيفل”، قال السيد نصر الله إن: من فعل ذلك من اللبنانيين إمّا جاهل أو متآمر، لأن هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني، مضيفًا “إذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور إلى ما ليس في مصلحتهم”.

واستذكر السيد نصر الله إلى مجزرة صبرى وشاتيلا (16 سبتمبر 1982)، مؤكدا أن المجزرة هي أعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانية تعاملت مع العدو ولم يحاسبها أحد عليها.

وقال: “هذا بعضٌ من لبنانكم وممّا اقترفته أيديكم وصورتكم الحقيقية، فثقافة الموت روّجها من ارتكب مجزرة صبرا وشاتيلا أما ثقافة الحياة فهي لمن حرروا الجنوب ولم يقتلوا دجاجة”.

وأضاف إن “العدو الإسرائيلي رعى المجزرة لكن المنفذين الرئيسيين كانوا من الجهات اللبنانية المعروفة وهي كانت متحالفة معه عسكريًا في اجتياح 1982″، مشيرا إلى أن “نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني”، مشيرا إلى أن “المجزرة قد تكون أكبر وأبشع وأعظم مجزرة ارتكبت في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”.

وبشأن الملف الفلسطيني قال السيد نصر الله: إن أغلبية الشعب الفلسطيني وصلوا إلى قناعة أن طريق المفاوضات لم يؤدِ إلى نتيجة والخيار الوحيد أمامهم هو المقاومة”، مؤكدا أن “الضمانات الأمريكية لم تحمِ الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وحتى في اتفاقية أوسلو، وخيار غزة كان ولا زال الصمود والمقاومة”.

وحول العمليات البطولية في الضفة الغربية المحتلة، قال السيد نصر الله: إننا نرى اليوم العدو يرتعب من الضفة لأنه يقاتل جيلًا من الشباب، معبرا عن تقديره واحترامه “للشباب الفلسطيني في الضفة ولإبائهم وحضورهم في الميدان.

وفي جانب آخر من كلمته أعتبر الأمين العام لحزب الله أن “البيان الأخير الذي أصدرته حركة “حماس” حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جدًا”، وقال إن “سوريا التي يجب أن تُعزّز العلاقات معها من قبل الجميع هي التي كانت دائما السند الحقيقي لفلسطين والقدس، لأن ما نحتاجه اليوم أن تتوحّد كلّ قوى المقاومة، كون هذا المحور هو الأمل الوحيد الذي يستطيع السوريون واللبنانيون والفلسطينيون حفظ حقوقهم”.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ينظم حفلا خطابيا وفنيا بذكرى المولد النبوي

اليمن الحرالاخباري – زكريا حسان نظم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالتعاون مع الاتحاد الوطني لجمعيات …