بقلم: أبوهاشم البحر المحضار
في دولة اليمن الحديثة عروض عسكري مهيبة …
في ارض الاحرار عرض عسكري وجيش حيدري كرار من ارض السعيدة رسائل سياسية قوية …
في ميدان السبعين أقام جيشنا العظيم وقواتنا المسلحة اليمنية استعراض عسكري ضخم ومهيب وكبير احياء للذكرى الثامنة لعيد الثورة اليمنية المباركة والمجيدة والخالدة
ثورة الحرية والأستقلال
ومن ميدان السبعين ومن خلال ذلك العرض العسكري المرعب والمخيف لكل قوى الظلم والأستكبار وجه جيشنا وقواتنا المسلحة رسالة قوية مضمونها أن لليمن قوات يصعب هزيمتها والتغلب عليها وأن دولة اليمن الحديثة هي دولة ترفض كل انواع الوصاية الخارجية وترفض الذل والخنوع والخضوع والاستسلام لقوى العدوان الغاشم وان الشعب اليمني العظيم سوف يدافع عن السيادة اليمنية بكل ما أوتي من قوة
فزمن الوصاية انتهى
وعهد العبودية ولى وذهب
وايام الخضوع للحكم الخارجي لم تعد حاضرة
فلا مجال لعودة زمن حكم السفارات
هناك دلالات عميقة تثبت عدم قدرة أي قوى احتلال على أن تحتل اليمن فكل القوى المحتله السابقة التي حاولت احتلال اليمن بأت بالفشل الذريع
وهناك العديد من المعاني الواضحة المعبرة التي تحمل في مفهومها أن أبناء الشعب اليمني العظيم يمثلون قوى تصعب هزيمتها أو التغلب عليها
وإضافة إلى كل ذلك فأن العرض العسكري الذي شهده الجميع يعكس مدى التطور الكبير الذي تشهده اليمن في المجال العسكري والامني من حيث التقدم في الصناعات والتوسع في القدرات الدفاعية التي تمكننا من التصدي لأي هجوم معتدي وارتفاع سقف القدرة الهجومية التي تمكن اليمن من توجيه اقسى واقوى الضربات إلى العمق الداخلي لأي عدو تسول له نفسه المساس باليمن والأضرار باليمنين
فيوم الحادي والعشرين من سبتمبر قد أصبح رعب لكل الذين يحملون في داخلهم نوايا خبيثة لنهب ثروات ومقدرات البلاد
واخيرا رسالة يتوجه بها اليمن واليمنيين الشرفاء والاحرار وكافة الشعب اليمني العظيم حكومة وجيش وشعب إلى كافة اولئك المرتزقة والعملاء إضافة إلى كل الحاقدين والكارهين والرافضين للمسيرة القرأنية
فالتعملوا علم اليقين إن ثورتنا مستمرة ولن تتوقف والنصر حليفنا
وسنقف بالمرصاد لكل من يحاول أن ينشر الفوضى المختلقة ويبث سموم الحقد والكراهية والعنصرية والطائفية المذهبية والحزبية
ولن نسمح لأي أحد بأن يتلاعب بأمن وأمان البلاد أو أن يزعزع استقرار الوطن
النصر حليف الثوار المجاهدين الاحرار
ولا نامت اعين الجبناء المتلاعبين الفاسدين الاشرار
والعاقبة للمتقين
#ثورة_الحرية_والأستقلال