السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / مؤشرات لنجاح مساعي تسليم مارب سلميا والجيش يدشن معركة تحرير الجنوب بدءا من الضالع

مؤشرات لنجاح مساعي تسليم مارب سلميا والجيش يدشن معركة تحرير الجنوب بدءا من الضالع

اليمن الحر الاخباري-متابعات
فى الوقت الذي تشير فيه الانباء الى نجاح الوساطات القبلية في اقناع مليشيات هادي والاصلاح من مدينة مارب وتسليمها طواعية الى الجيش واللجان تتزايد فيه المطالبات الشعبية بالتوجه جنوبا لتطهير المحافظات الجنوبية والشرقية من دنس الاحتلال السعودي الاماراتي وادواتهما من مليشيات المرتزقة والانفصاليين العنصريين الذين باتوا يمارسون كل اشكال الاضطهاد والتنكيل بابناء المحافظات الشمالية في عدن وعموم المناطق المحتلة
وتؤكد مصادر مطلعة بان تحرير مارب بات مسالة وقت سواء بالطرق السلمية او بالمواجهات العسكرية خاصة وان معنويات القوى التابعة للعدوان في الحضيض عقب الهزيمة النكراء التي لحقت بهم مؤخرا في محافظة الجوف مشيرة الى ان تحرير مارب هو تحرير موارد مأرب الاقتصادية من سيطرةالعدوان وبالتالي سيضيف المزيد من الامكانيات للجيش واللجان في سبيل المضي قدما لتحرير كافة اراضي البلاد من الاحتلال
وتوضح المصادر بان معركة تحرير الجنوب بدات بالفعل من خلال الاستعداد الكبير لتطهير محافظة الضالع

وبعد سيطرتها على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف يوم الأحد الماضي اتّجهت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو جبهة مأرب، واضعةً القوى الموالية لـ«التحالف» أمام خيارين: تسليم المدينة طوعاً، أو تحمّل تبعات المواجهة. ووسط حالة انهيار متسارع في صفوف مليشيات الاصلاح المحسوبة على الشرعية المزعومة للفار هادي.
وتمكّنت قوات الجيش واللجان مسنودةً برجال القبائل، من التقدّم في أكثر من اتّجاه، وخصوصاً في منطقة الجر (12 كلم شرقي الحزم)، والتي كانت قد انسحبت إليها مليشيات الاصلاح ولم تتمكّن من الصمود فيها سوى لساعات. ومع صباح يوم الإثنين، انتقلت المواجهات إلى معسكر اللبنات (شرقي الجوف، على الحدود مع مأرب) الذي يُعدّ أهمّ قاعدة عسكرية لـ«تحالف العدوان » هناك. وفي الوقت الذي كانت فيه القوات الموالية للأخير تحاول إعادة ترتيب صفوفها داخل المعسكر، مقيمةً ثلاثة خطوط دفاعية من ثلاث جهات بهدف حمايته، استهدفته القوة الصاروخية في الجيش واللجان بصاروخ باليستي، أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الضباط والجنود، على رأسهم قائد «اللبنات» العميد أحمد علي الزيادي. وعلى إثر ذلك، تقدّمت قوات صنعاء نحو المعسكر من ثلاثة مسارات، مُسقطةً خطوطه الدفاعية، وباسطة سيطرتها أيضاً على مناطق في شرقه وشماله وجنوبه. ومع حلول مساء الإثنين، كان «اللبنات» محاصَراً من الاتجاهات كافة، وسط مفاوضات لا تزال دائرة لتسليمه من دون قتال.
بالتوازي مع ذلك، سيطر الجيش واللجان على معسكر الخنجر جنوب شرق سوق اليتمة الواقع على الحدود مع السعودية، وهو ما يفتح أمامها الباب لاستكمال تحرير مناطق اليتمة والأجاشر ووادي سلبة وأسطر الواقعة في نطاق مديرية خب والشغف الحدودية. أيضاً، توغّلت قوات من الجيش واللجان، أول من أمس، في عدد من قرى مديرية رغوان شمال مأرب، في إطار بدء تقدّمها نحو مدينة مأرب، والتحمت بقوات أخرى موجودة في مناطق الجنع وحلحلان والندر الواقعة في المديرية نفسها. لكن مصادر مطّلعة أفادت بأن وساطة قبلية يقودها عدد من مشائخ محافظة مأرب البارزين بدأت بالتحرك أول من أمس لتجنيب مركز المحافظة الحرب والدمار. تحرّكات كان يفترض أن تُتوّج أمس باجتماع قبلي دعت إليه قبائل عبيدة لتدارس مبادرة صنعاء القاضية بوقف إطلاق النار، مقابل التزام السلطات المحلية في مأرب (التي ستظلّ هي نفسها من دون تغيير) بفتح طريق صنعاء -مأرب الرئيس والسماح بعبور سيارات المسافرين والمغتربين والشاحنات والناقلات عليه من دون إيذاء أو استهداف، وإيقاف القَطع المتعمّد للتيار الكهربائي عن المدن اليمنية، وضمان عدم إعاقة إيصال الغاز إليها، والسماح بتدفق المشتقات النفطية بشكل مستمرّ، واستئناف ضخّ النفط الخام المنتَج في منشأة صافر عبر أنبوب النفط الرئيس صافر رأس عيسى (الحديدة).

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …