الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / اراء / زلـزال تـركـيـا وسـوريـا يكـشف الأقـنعـة

زلـزال تـركـيـا وسـوريـا يكـشف الأقـنعـة

بقلم / عبدالله علي هاشم الذارحي

لايزال الزلزال المدمر الذي حدث في كل من تركيا وسوريا حديث الساعة ، وإلى
مساء أمس لايزال عدد الضحايا في ارتفاع، وقد اشارت هيئة الكوارث والطوارئ التركية الى إرتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى أكثر من 20 ألف قتيل ، بينما قال وزير الصحة التركي بأن أعداد ضحايا الزلزال وصلوا إلى 20.213 وفاة وبلغ عدد الجرحى أكثر من
80ألف مصاب.

وفي سوريا فقد بلغت حصيلة الوفيات جراء الزلزال نحو 3597 قتيل ، فيما وصل أعداد المصابين إلى أكثر من 7 آلاف مصاب في عموم المناطق السورية ، في الوقت الذي لازالت فيه الهزات الإرتدادية تحدث باستمرار ، وإلى مساء أمس وصلت إلى أكثر من 1666 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد.

أما عن الخسائر المادية ، فلا توجد لليوم
إحصائية نهائية .

حسبنا الله ونعم الوكيل، فإن كان الزلزال بأمر الله فبيده الملك وهو على كل شيئ قدير ، وإن كانت هنالك أسباب مغايرة تماماً لأمر الله ، وبحسب ماتم الإعلان عنه منذ اللحظات الأولى لذلك الدمار الذي وقع على بعض المناطق في تركيا وسوريا فهذا شيء
آخر لايعلمه إلا الله وأولي العلم.

تشير بعض المعلومات والتصريحات من قبل العديد من الدول ومواقع الرصد الزلزالي أن الدمار الذي وقع على منطقتي في تركيا وسوريا لم يكن زلزال بل إنه نتيجة لانفجار نووي لم يعرف مصدره بعد، والبعض الآخر وبما فيها حكومتي البلدين صرحتا أنه زلزال قوي بقوة 7.9 درجة كان سبباً لذلك الدمار المرعب.

ومهما كانت الأسباب والمسببات ، فإن الدمار وقع وراح ضحيته آلاف القتلى والجرحى، ولكن إذا ما تم تحليل تلك التصريحات سواء الروسية أو الأمريكية نستنتج أن هنالك مخطط قذر وراء ما حصل وهذه المخطط من دون شك وراءه الدول النووية، والتي يأتي على رأسها أمريكا الشيطان الأكبر.

حيث علل الكثيرون من الباحثين سبب التزامن العجيب في المناورات الأمريكية والقبرصية واليونانية والتي كان الهدف منها التدريب لحوالي 60 ألف شخص لعملية الإيواء والإنقاذ من الزلازل ، بأن هذا لم يأتي من باب الصدفة ولا من باب التنبؤات لبعض الأشخاص، لأن المصادر الجيولوجية للأرض تشكك بعدم معرفة حدوث أي زلزال قبل ثلاثة أيام من وقوعه، وقادم الأيام كفيل بكشف الحقائق.

لكن يبقى السؤال الذي لابد من طرحة هو : هل من الممكن أن تصل إنسانية البشر اليوم إلى الحضيض؟سواء من حيث السبب لوقوع ذلك الإنفجار العظيم , وكأن لعنة السياسة العالمية تلاحق حتى الموتى والجرحى،
وهذا ما عرى سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها منظمة الأمم المتحدة وبعض المنظمات التي تدعي زوراً وبهتاناً إنسانيتها وحيادها..

*وقد قال الرئيس السوري بشار الأسد بأنه من الطبيعي تسييس الغرب للوضع، أما الشعور الإنساني لديه فلا وجود له، لا الآن، ولا في الماضي”واردف قائلاً : “القول بأن الغرب أعطى الحالة السياسية على حساب الحالة الإنسانية هذا خطأ، لأن هذا القول يعني أن كلتا الحالتين موجودتين وهذا غير صحيح، الحالة السياسية موجودة ولكن الحالة الإنسانية غير موجودة”..

*نعم لقد انكشفت الأقنعة وتعرت تلك المنظمات وهيئات المجتمع الدولي أجمع واتضحت سياسة الإستقواء والإستكبار العالمي التي تقودها أمريكا ضد المجتمعات والدول ومنها العربية والتي كشفت الغطاء عن خبث تلك المنظمات والهيئات الدولية التي تاخرت في عمليات الانقاذ والإغاثة لكل المتضررين من الزلزال .

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

نتنياهو كذّاب وفاشي بامتياز!

د. جاسم يونس الحريري* في28 نوفمبر2011 وبسبب خطأ فني في تقنية الاتصالات كشف عن فحوى …