السبت , ديسمبر 13 2025
الرئيسية / أخبار / آخر تطورات العدوان على غزة.. مجزرة جديدة داخل مستشفى “الشفاء” والضحايا والمصابين بعشرات الالاف والأوضاع المعيشية تتأزم وآلاف النازحين بالشوارع.

آخر تطورات العدوان على غزة.. مجزرة جديدة داخل مستشفى “الشفاء” والضحايا والمصابين بعشرات الالاف والأوضاع المعيشية تتأزم وآلاف النازحين بالشوارع.

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 11 ألفا و78 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 27 ألفا آخرين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، في مدينة غزة.
وقال القدرة: “ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 مواطنا بجراح مختلفة”.
وأضاف القدرة “وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض”.
ومضى قائلا “الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 198 كادرا صحيا وتدمير 53 سيارة إسعاف”.
وزاد أن “إسرائيل استهدفت 135 مؤسسة صحية وأخرجت 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة”.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الشفاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي قصف عدد من المستشفيات في قطاع غزة بشكل مكثف، خلال الساعات الماضية، رغم تحذيرات دولية متكررة من استهداف المشافي التي تتمتع بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب.
وذكرت وكالة “وفا” أن “قوات الاحتلال قصفت مبنى العيادات الخارجية في مستشفى الشفاء بصواريخ وقذائف مدفعية، واستهدفت النازحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء”.
وأضافت: “كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين عند مدخل خزاعة، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة”.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية بوابة مستشفى النصر للأطفال غرب مدينة غزة، ما أدى لتوقف جميع خدماته.
كما استهدفت محيط مستشفى “أصدقاء المريض” في غزة، ودمرت مركبة إسعاف بعد قصف إسرائيلي على محيط مستشفى العودة شمال القطاع غزة، فيما اندلع حريق كبير في الطابق السفلي بمستشفى الرنتيسي للأطفال غرب مدينة غزة بعد استهدافه من الطيران الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته.
والخميس، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاث الماضية، وأنه تسبب بخروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء “العدوان” على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي ذات السياق وافقت إسرائيل على لزوم هدنة يومية لبضع ساعات في شمال قطاع غزة للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالخروج من المنطقة التي تشهد معارك عنيفة مع حركة حماس، مستبعدة في المقابل وقف إطلاق نار.
وردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس متحدثا لشبكة فوكس نيوز الأميركية أن “وقف إطلاق نار مع حماس يعني الاستسلام”.
وأكد مرة جديدة أن هدفه هو “القضاء على حماس”، مضيفا “لن يوقفنا شيء”.
غير أن إسرائيل وافقت على لزوم “هدن” إنسانية يومية اعتبارا من الخميس للسماح للمدنيين بالخروج من شمال القطاع حيث تتركز المعارك وعمليات القصف إلى جنوبه، على ما أعلنت الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين “ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الاعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات”، مشيرا إلى أن واشنطن حصلت على ضمانة بأنه “لن يكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق خلال فترة الهدنة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أقام “ممر إجلاء” الأحد لكن فلسطينيين أفادوا عن معارك مستمرة على طول هذا الطريق الذي سلكه مئة ألف شخص منذ الأربعاء، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
ويتكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع الصغير المحاصر في ظل ظروف كارثية، وتنضم إليهم يوميا حشود من الرجال والنساء الذين يفرون سيرا على الأقدام، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الشمال حيث لا يزال مئات آلاف الأشخاص عالقين وسط المعارك، حذرت الأمم المتحدة من أن “نقص الطعام يثير قلقا متزايدا” مشيرة إلى أنه لم يكن بإمكان أي منظمة تقديم مساعدة للسكان هناك منذ ثمانية أيام.
والمستشفيات التي لم تغلق بعد تعاني نقصا في الأدوية والوقود لتشغيل مولدات الكهرباء.
هذا أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الجمعة، استهدافها قاعدة “رعيم” العسكرية، شرقي القطاع، برشقة صاروخية.
وأفاد مراسل “الميادين” باستمرار الاشتباكات بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال في محيط تل الهوى غرب مدينة غزة.
كما دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات “غلاف غزة”، في إثر استهدافها برشقات صاروخية.
وسائل إعلام إسرائيلية أكدت إصابة قرابة 250 جندياً منذ بدء محاولات التوغل البري في غزة، مشيرة إلى أنّ أكثر من 100 منهم بحالة خطيرة، أو بحاجة ملحة لإخلاء.
كذلك ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “نحو 100 عملية إخلاء بالمروحيات لإصابات، قد نُفّذت منذ بدء الحرب من مناطق القتال”، على جبهتي غزة والحدود الفلسطينية – اللبنانية.
وأضافت أن 36 إسرائيلياً قتلوا حتى الآن خلال محاولات التوغل، نتيجة الإصابات المباشرة برصاص القنص، أو شظايا أو موجة انفجارية لقذائف الهاون أو المصادة للدروع، علماً أن رقم القتلى أكبر من ذلك بكثير.
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أكدت في وقت مبكر من فجر الجمعة، استهدافها مدينة أسدود المحتلة برشقةٍ صاروخية.
كما استهدفت تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة غربي مدينة غزة، وتجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة قرب موقع الـ 17 شمالي غربي مدينة غزة بقذائف الهاون.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

واشنطن تشدد العقوبات على فنزويلا ومادورو “غاضب” من احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة سواحل البلاد

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت الحكومة الأميركية الخميس فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في …