السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / لسان العدوان وبشائر الانتصار

لسان العدوان وبشائر الانتصار

حمدي دوبلة –
بدا بائسا ومرتبكا وليس لديه مايقول سوى ترديد الاكاذيب والمزاعم التي تناقض نفسها
-انه المدعو تركي المالكي لسان العدوان السعودي وترجمان انتصاراته وانجازاته والتي لاوجود لها الا في نفوس وعقول نظام بن سلمان وابواقه الاعلامية
-ظهر المالكي مجددا قبل بضعة ايام وعقب عملية توازن الردع الرابعة للقوات المسلحة اليمنية التي ضربت اهدافا عسكرية وامنية حساسة وهامة في قلب الرياض ليسرد خوارق وكفاءة قوات بلاده التي زعم بانها تصدت باقتدار لامثيل له لصواريخ وطائرات الجيش اليمني وجعلها هشيما تذروه الرياح لكنه عاد في المؤتمر الصحفي ذاته ليعترف ضمنيا بمدى الوجع والضرر التي احدثته تلك الضربات المسددة.
-دأب النظام السعودي منذ اللحظات الاولى لعدوانه على اليمن مدفوعا بمافي عقليات وصدور قياداته من كبر وغرور على الاستخفاف بالخصم والتعامل وفق هذه العقلية الجوفاءباستعلاء وفوقية مع اليمن لذلك وكلما تعرض للصفعات يسارع الى اتهام ايران ويصب جام غضبه على الاسلحة والطائرات والصواريخ والعقول الايرانية.
-وكما هي العادة زعم لسان العدوان في مؤتمره هذا ان الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي استخدمت في ضرب مبنى وزارة الدفاع ومقر الاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية في الرياض انما هي ايرانية وقد قدمت من طهران لكنه بعد دقائق راح يتحدث ان الغارات الهستيرية التي نفذتها مقاتلات السعودية على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية استهدفت ورش تصنيع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وعندما اراد ان يؤكد بان الهجوم اليمني استهدف المدنيين عرض مشهد فيديو بدا وكانه لمسافرين اثناء صعودهم الى حافلة احدالمطارات واذا بالانفجار يحدث بعيدا عن ساحة المطار دون ان يصاب احد من اولئك المدنيين بالاذى وانما اثبت مصداقية قواتنا المسلحة التي اكدت ضرب مرابض الطائرات الحربية في مطارات العدو واصابتها بدقة متناهية وتلك المرابض عادة ماتكون على مقربة من المطارات المدنية
-لم ينسى متحدث تحالف العدوان ان يهدد ويرعد ويزبد متوعدا كل من يستهدف المدنيين في المملكة حسب زعمه بالويل والثبور وعظائم الامور متناسيا الاف المجازر التي اقترفتها الالة الحربية السعودية وماتزال الى يومنا بحق المدنيين في اليمن وفي المقابل فان جميع الاهداف التي ضربها جيشنا في العمق السعودي عسكرية ومشروعة بامتياز
-ليس غريبا ماثرثر به المالكي فهو يسير على خطى سلفه سيئ الذكر احمد العسيري الذي أرعد وأزبد كثيرا في السنوات الاولى للعدوان ونسج في مؤتمراته الصحفية الاستعراضية أوهاما لانتصارات وخوارق “فوارس “آل سعود ولازلنا نتذكر كيف افنى العسيري وخلال الثلاثة الاشهر الاولى من العدوان أقواما وزلزل كيانات آخرين وأزال كل الاخطار التي قد تهدد امن وبقاء عروش أسياده في مملكة سعود ومن حولهم من أنظمة أشباه الرجال وحتى اسيادهم في واشنطن وتل ابيب..واليوم ونحن نعيش العام السادس من هذا العدوان لايزال النظام السعودي وبحماقة غير مسبوقة ورغم كل ماتعرض له من صفعات وتمريغ لانفه على ايدي المجاهدين قليلي العدة والعتاد لايزال على عهده من الكبر والغرور والخيلاء.
“نقلا عن صحيفة الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

يوم عرف العالم حقيقة الكيان!

  د. أماني سعد ياسين* ما شعرت بالأمل يوماً كهذا اليوم! نعم، ما شعرتُ بالأمل …