الأحد , ديسمبر 14 2025
الرئيسية / أخبار / الارتباك والتخبط والسقوط الاخلاقي عناوين بارزة لعدوان الكيان الصهيوني على غزة

الارتباك والتخبط والسقوط الاخلاقي عناوين بارزة لعدوان الكيان الصهيوني على غزة

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
يتواصل العجز والفشل والتخبط والسقوط الاخلاقي لكيان الاحتلال الصهيوني في عدوانه الهمجي المتواصل على قطاع غزة منذ اكثر من ثمانين يوما دون أن يحقق شيئا من أهدافه المعلنة سوى ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والمجازر الوحشية والانتهاكات الصارخة بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما أقدم جيش الاحتلال على تنفيذ اعدامات ميدانية ضد معتقلين مدنيين في اماكن متفرقة في غزة وارتكاب جرائم حرب ضد معتقلين آخرين بتجريدهم من ملابسهم كشفت تقارير عبرية امس عن قيام الجيش بقتل جنود صهاينة واستهداف طائراته لمقرات ميدانية تابعة لجنوده لترتفع نسبة الجنود والضباط الصهاينة الذين قضوا بنيران الاحتلال إلى خمس العدد الاجمالي للقتلى المعلن عنهم رسميا والبالغ 164، لقوا مصارعهم منذ بدء العدوان البري فيما بلغ إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 491 قتيلا حتى صباح امس الثلاثاء وهو الرقم الذي يبقى محل تشكيك واسع من قبل الخبراء العسكريين حتى من قبل الاوساط السياسية والاعلامية والطبية في الداخل الاسرائيلي والتي تؤكد أن الخسائر البشرية في صفوف الجيش أكبر بكثير مما يعلنه الجيش
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، امس الثلاثاء، تصوير جنود صهاينة لمعتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بعد تجريدهم من ملابسهم، معتبرة ذلك “جريمة حرب”.
وقالت الحركة، في بيان : “قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم في ظل حالة الطقس البارد، هي جريمة حرب”.
ودعت الحركة “المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة والمنافية لأبسط حقوق الإنسان”، مطالبة إياهم بـ”متابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الجيش الاسرائيلي في أماكن غير معلنة ولا يُعرف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية”.
وتداول نشطاء فلسطينيون، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لمجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم الجيش، وهم عراة بـ”الملابس الداخلية فقط”، وبينهم أطفال.
وعلى صعيد الفضائح التي تطغى على الاداء الميداني لجيش الاحتلال والتي تعكس ارتباكه وتخبطه تم الاعلان امس عن مقتل المزيد من الجنود الصهاينة بما يسميه الكيان نيران صديقة
وكشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن مقتل جنديين بقصف دبابة لمبنى في غزة تواجد فيه جنود، في نوفمبر الماضي، في حادث وصفته بأنه “خطير وغير عادي”.
وقالت إذاعة الجيش في بيان، امس : “قصفت دبابة المبنى، ولم يتضح إلا فيما بعد أنه مقر للجيش وقُتل جنديان”، دون توضيح مكان المبنى.
ووصفت الإذاعة الحادث بأنه “خطير وغير عادي بعد أن تم تحديد أحد المباني في الموقع على أنه مبنى مشبوه”.
وأضافت: “يبدو أن الجنود اكتشفوا تحركات مشبوهة هناك وقرروا مهاجمة المبنى، وأطلقوا قذيفة دبابة على الطابق الثاني منه”.
وزادت: “لم يتبين إلا بعد وقت لاحق أن المبنى كان ’البيت الرئيسي’، أي المقر الميداني لأحد قادة كتائب المشاة العاملة في القطاع، وقُتل على الفور جنديان كانا في الطابق الثاني”.
وأضافت: “لم يتعرض جنود آخرون كانوا في الطابق الأول لأذى، وكشف فحص أنظمة التحكم أن المبنى أصيب بنيران قواتنا”.
ونقلت الإذاعة عن متحدث عسكري لم تذكر اسمه، قوله إن “التحقيق في الحادث لم يكتمل بعد، وتم بالفعل تقديم معلومات أولية” إلى عائلات القتلى.
و”تزعم مصادر الجيش الإسرائيلي أنه منذ الحادث الذي وقع خلال الشهر الأول من العملية البرية، تم تعلم الدروس وتحسين الإجراءات المتعلقة بتقسيم حدود القطاع بين الألوية، من بين أمور أخرى”، وفق الإذاعة.
وأضافت: “بحسب مصادر الجيش ، فقد طرأ منذ ذلك الحين انخفاض في نطاق حوادث إطلاق النار الثنائية في قطاع غزة”.
وخلال الفترة الماضية، توالت التقارير في الإعلام العبري التي تكشف عن مقتل جنود وضباط صهاينة بـ”نيران صديقة”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 20 جنديا بـ”نيران صديقة” في قطاع غزة منذ بدء المعارك البرية
وأشار إلى أن عدد قتلى الجنود بـ”نيران صديقة” في غزة يمثل خُمس الذين قتلوا خلال العملية البرية وعددهم 164، فيما بلغ إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 491 قتيلا حتى صباح الثلاثاء.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة، فاقم الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الضحايا ومئات المعتقلين من المدنيين فيما بلغ اعداد الشهداء والجرحى من المدنيين في غزة إلى اكثر من 75الف غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء وكبار السن.
نقلا عن الثورة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان

اليمن الحرالاخباري  / إسكندر المريسي صدر حديثاً العدد السادس عشر من مجلة البحوث والدراسات القضائية …