الجمعة , نوفمبر 22 2024
الرئيسية / اراء / دقت ساعة رحيل النتن.. وليرحل الصهاينة عن فلسطين!

دقت ساعة رحيل النتن.. وليرحل الصهاينة عن فلسطين!

 

احمد عبدالباسط الرجوب*
“دولة المشروع البيريطاني الصهيوني” – هو الاسم الحقيقي لدولة الكيان الصهيوني نتنياهو دقة ساعة الرحيل .. يبدو انه لم يعد خارطة طريق ويبدو ان اهدافك في غزة الصمود قد تبخرت على وقع قذائف الياسين .. يبدو ان خارطتك يا ” نتن ” قد تبخرت للخروج من مأزق الكيان المتفاقم وخطر انهيار جيشك الوشيك .. لا بل ابعد من ذلك اخراج امريكا من المأزق الذي ورطها بها “النتن” بدخولها الحرب على غزة لنجدة الكيان من تسونامي غزوة “7” اكتوبر والذي ادخل الكيان نفسة في انقسامات خطيرة واوهن الجيش وجعلته عاجزا امام المقاومة الباسلة..
تبدو المفاجآت متسارعة على إيقاع ما تظهره قوى المقاومة من قدرة على الصمود وفرض حرب الاستنزاف على التحالف الثلاثي الأميركي البريطاني ودولة المشروع البيريطاني الصهيوني ، وبعد نجاح الجيش اليمني باستهداف سفينة شحن عسكرية أميركية تحمل اسم ” أشتون جاز ” أتبعها الأميركيون بغارات وصفت بالأشد عنفاً على صنعاء، نجحت المقاومة العراقية بتوجيه ضربة قاسية لقاعدة الكونيكو شمال شرق سورية، وجاءت الغارات الأميركية الليلية على مواقع المقاومة في منطقة القائم على الحدود السورية العراقية رداً على هذا الهجوم الذي تسبب بوقوع إصابات يبدو أنها كانت قاسية بين الجنود الأميركيين.
بايدن العالق بيّن عجزه عن خوض الحرب ودعمه الأعمى للحرب الإجرامية التي يشنها جيش دولة المشروع البيريطاني الصهيوني ” وعلى رأسها الارعن النتن ” على الشعب الفلسطيني في غزة، ليس أفضل حالاً من كيان الصهاينة العالق هو الآخر بين سقوفه العالية بالحديث عن مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر والقضاء على حركة حماس وقوى المقاومة، وبين الفشل اليومي الذي يحصده جيش دولة المشروع البيريطاني الصهيوني ، ففي اليوم 109 للعدوان على غزة، أعلن الجيش الصهيوني أنه تكبد خسارة غير مسبوقة منذ بدء الاجتياح البري، حيث قُتل 24 من ضباطه وجنوده بنيران المقاومة يوم الاثنين 22 يناير 2024 ، والذي سجل تحوّلاً نوعياً بالعملية النوعية للمقاومة شرق خان يونس، والتي نتجت عن انفجار ثلاثة مبانٍ كان جنود دولة المشروع البيريطاني الصهيوني داخلها، وتركت الخسائر الكبيرة ما وصفته وسائل الإعلام الصهيونية بالزلزال، بينما خيّم الوجوم والإحباط على مواقف قادة دولة المشروع البيريطاني الصهيوني ، وكان لافتاً تسريب رئيس حكومة الصهاينة “النتن” لكلام قاله أمام عائلات الأسرى وهو يؤكد رفضه لإنهاء الحرب كشرط لتبادل الأسرى، أنه ” إذا وافق على إنهاء الحرب فيجب التوقيع على ضمانات دولية لا يمكن انتهاكها “، دون إيضاح ماهية الضمانات التي يتحدّث عنها ومن يجب أن يوقعها، وسط كلام أميركي عن استبدال الدعوة للقضاء على حماس بضمان عدم قدرتها على تكرار طوفان الأقصى؟
ad
بايدن وادارته تمارسان اقذر انواع الحروب بالتشارك مع جيش المشروع البريطاني الصهيوني في فلسطين باربع عمليات خطيرة يفعلها الجيش الصهيوني النازي في قطاع غزة؛ وهي: محاولة نزع إنسانية الشعب الفلسطيني وشيطنته، “وهو عمل تتشارك فيه الولايات المتحدة بزعامة بايدن الخرف ودولة المشروع الصهيوني في فلسطين وأطراف دولية أخرى”، والحصار بشكل “رهيب وقاتل وإجرامي” على غزة، بموازاة مع القصف الهمجي، إضافة إلى لجوء الكيان الصهيوني بقطع الماء والكهرباء والطعام عن السكان، وهو ما يؤدي حتما الى أن أطفالا سيموتون بسبب انقطاع الكهرباء، وكذلك مرضى الكلى بسبب افتقادهم للعلاج في المستشفيات..
خروج النتن من المشهد اصبح واقعا وتحميله مسؤلية ما جرى في “7” اكتوبر وما بعدة بحرب الـــــ 100 يوم على غزة العزة.. هل يفعلها الصهاينة؟!.. بكل الاحوال دقة ساعة رحيل النتن.. وليرحل الصهاينة عن فلسطين..
*كاتب وباحث اردني

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

كشف المستور في كتاب الحرب المنشور!

محمد عزت الشريف* لم يكن طوفان الأقصى محضَ صَولةٍ جهادية على طريق تحرير الأقصى وكامل …