السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / مراهقات 100عام

مراهقات 100عام

حمدي دوبلة
من اقدم على سفك دماء اكثر من ثلاثة الاف انسان من ضيوف الرحمن وهم عزُل من السلاح وفي ثياب الاحرام وفي الشهر الحرام لن يتردد للحظة في قتل الاطفال والنساء واستهداف البيوت الآمنة وانتهاك حرمات المسلمين في اي زمان ومكان
-اكثر من مائة عام وهذا النظام الاسري الفاسد يمارس مراهقاته الخبيثة ونزعاته الشيطانية وعبثه المجنون في دماء العباد وحرماتهم متسلحا بخزائن الاموال وبفكر ظلامي ضال وبكثير من المحاباة والتزلف الذي يبديه له العالم من حوله نظير مايغدقه عليهم من اموال ومايقدمه لقوى الطغيان والاستكبار من خدمات “جليلة” لضرب الاسلام والتنكيل بابنائه في مشارق الارض ومغاربها

-النظام السعودي الذي ازهق ارواح اكثر من 600الف عربي مسلم في منطقة نجد والحجاز خلال الايام الاولى لظهوره كان نتاج تزاوج “رهيب” بين فحش الثراء وانحراف الفكر وسقوط الاخلاق وفساد النفس والتوجه لذلك فقد ظل منذ نشاته والى اليوم واحدا من اكثر الانظمة السياسية في التاريخ المعاصر كارثية على المنطقة والعالم ودفعت امة الاسلام اثمانا باهضة من حاضرها ومستقبلها جراء مجاراتها العالم في تودده وتواطئه مع هذا الكيان النشاز والمتعجرف.
-ليس بغريب او مفاجئ مااقدم عليه النظام السعودي يوم الاربعاء الماضي من استهداف حفل زفاف للنساء في منزل مواطن بمنطقة المساعفة بمحافظة الجوف وذلك بعد ايام من جريمة استهداف مماثلة بحجة وقبلهما المئات والالاف من الجرائم المروعة التي تُرتكب بشكل شبه يومي بحق الابرياء من ابناء اليمن ..ولااحد يتنظر من نظام هذه سجاياه واخلاقه غير ذلك لكن العجيب ومايثير الاشمئزاز حقا هو مايبديه العالم المتشدق بمبادئ ومفاهيم حقوق الانسان وقيم العدالة والمساواة واحترام الحق في الحياة والعيش الكريم من دعم ومساندة وتاييد لمايقوم به القتلة والسفاحون من اسرة “سعود” ومحاولاتهم المحمومة لاخفاء قبحه وبشاعة جرائمه بل والاستماتة في تحسين وجهه المخيف قبل اعطائه مجددا وعقب كل جريمة يقترفها الضوء الاخضر للتمادي في مراهقاته وعبثه بدماء بني البشر وكيفما يحلو له

-جريمتا الجوف وحجة الاخيرتين جاءتا بعد ايام فقط من قرار رئيس المنظمة الانسانية الاكبر في عالم اليوم وهي الامم المتحدة برفع اسم السعودية وشركائها في تحالف العدوان على اليمن من “قائمة العار” لمنتهكي الطفولة”
وكفى بذلك شاهدا ودليلا على شراكة هذا العالم “المنحط” مع القاتل المراهق ذي الثراء الفاحش.
“نقلا عن صحيفة الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

يوم عرف العالم حقيقة الكيان!

  د. أماني سعد ياسين* ما شعرت بالأمل يوماً كهذا اليوم! نعم، ما شعرتُ بالأمل …