اليمن الحر الاخباري/حوار / أشجان بجاش
تُعد المدن والمعالم التاريخية هي الوجهة السياحية ، وهي النافذة التي تعود لمر التاريخ ، فمنذ سنوات واليمن تستمر في عملية الحفاظ على تجديد و إعادة بناء للمباني التاريخية، كسلامة التصميم والمواد لأي تراث و ترميم ، كذلك من تنظيف الواجهة الخارجية لتوحيد الأساسات التاريخية ،
وأكد خالد الإبراهيمي رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن والمعالم التاريخية ، أن على الجميع السعي وبذل كل جهودهم من أجل المحافظة على معالمنا التاريخية
وكانت من ضمن الأسئلة التي أُجريت مع رئيس الهيئة … التفاصيل
– أين يقع المقر الرئيسي للهيئة؟
في العاصمة صنعاء ، تحديدًا في صنعاء القديمة.
– ماهو العمل الرئيسي في الهيئة ؟
العمل في الهيئة همه الرئيس هو المحافظة على المدن والمعالم التاريخية في الجمهورية اليمنية إستنادًا إلى قانون الحفاظ رقم 16 لعام 2013 والذي جاء بعد إنشاء الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ، كما أن الهئية أنشئت في 1997 كهيئة ومن ثَّم كمكتب فني لصنعاء القديمة والتي أنشئت في السابق ، فالهيئة هي جهة فنية متخصصة للحفاظ على المدن التاريخية في الجمهورية والمنتشرة في أرجاء هذا الوطن الكبير.
-الهدف الأساسي من الهيئة ؟
وجدت الهيئة للمحافظة على المدن والمعالم و المناطق التاريخية بما فيها المحميات والجزر الطبيعية ، وذلك من خلال التطبيق العملي للمشاريع التي تُطبق في الميدان والتي تتلقى التمويل الحالي من اليونسكو ، ففي الجمهورية اليمنية ما يقارب 360 مديرية وقرية ، وتتسم بالمعالم التاريخية ككُثر الحضارات السابقة ، بالإضافة إلى الحضارات المتتالية على تراب وطننا الحبيب.
– كيف كانت الهيئة في الماضي و كيف أصبحت؟
كانت في السابق و المتمثل بالجانب المادي والتنظيمي جيد ، ولكن كان هناك نوعً من القصور كعدم الإهتمام كليًا بالمدن في الجمهورية اليمنية ، أما في الوقت حديثًا واجهت الكثير من المشاكل خاصة في ظل العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا ، كما واجهت صعوبات مالية أودت إلى عرقلة الكثير من أعمال الهيئة، فالعدوان قصف العديد من المعالم والمدن التاريخية سواءً في صنعاء وشبام كوكبان و حتى في صعدة ، والتي تعرضت للضرب المباشر من قبل العدوان على اليمن.
– رسالتكم الموجهة للمواطن ؟
رسالتي موجهة إلى المواطنين و بالأحرى قاطني المدن التاريخية، بأن يهتموا بتراثهم وتاريخهم و أن يستشعروا قمة هذا الإرث التاريخي ،فالأجداد في الماضي استطاعوا إن يوصلوا لنا المعالم التاريخية في أبهى حلة ، ولكن ينبغي علينا نحن الإهتمام ، ويؤسفني حقًا أن أرَ الكثير من المخالفات ، فلولا وجود الهيئة أو السلطة المحلية لضبط المخالفات الناتجة من الناس لقُضيّ على هذه المدن ومن هذه المخالفات ، البناء العشوائي أو هدم البيوت التاريخية وتغيير وظيفة المبنى و الأسوأ من ذلك تحويله لغرض تجاري وغيره.
– رسالتكم الموجهة للجهات الرسمية ؟
أن يكونوا مهتمين بالتراث و التاريخ والموروث الإنساني و الثقافي أكثر من غيرهم ، لأن الجانب الرسمي هو الجانب المعني للحفاظ على ممتلكات الشعب و ممتلكات الأمة ، ومن ضمن ممتلكات هذه الأمة هي الموروث الثقافي و الإنساني المتمثل بالمدن والتراث والمعالم و الأثار و ما إلى ذلك ، فالجهات الرسمية يجب أن لا تتنصل لأن العمل تكاملي ما بين هيئة المدن التاريخية والهيئات المعنية والقطاعات و الوزارات و حتى أمانة العاصمة و السلطة المحلية في المحافظات.