السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / الجيش اليمني :بالقضاء على داعش والقاعدة بالبيضاء تم تدمير أكبر وكر للعناصر التكفيرية على مستوى الجزيرة العربية

الجيش اليمني :بالقضاء على داعش والقاعدة بالبيضاء تم تدمير أكبر وكر للعناصر التكفيرية على مستوى الجزيرة العربية

 

اليمن الحر الاخباري-متابعات

أكدت القوات المسلحة أن عملياتها بمحافظة البيضاء استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان على مستوى الجزيرة العربية.

وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي اليوم، نجاح عمليات القوات المسلحة في مناطق قيفة (ولد ربيع والقرشية) ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء.

وأوضح أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان انخرطت هذه الأدوات التكفيرية به وأوكلت إليها مهام عدة خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية.

وأشار العميد سريع، إلى أنه جرى التقدم في الوقت المحدد وفق الخطة المرسومة وحصلت عدة مواجهات مع عناصر العدوان المرتبطة بأجهزة استخباراته.. لافتا أن العناصر التكفيرية حظيت برعاية مباشرة من قبل العدوان والمرتزقة خلال السنوات الماضية منها الدعم بالأسلحة المختلفة.

وأكد أن دول العدوان دعمت التكفيريين بالبيضاء بالمال والحماية الجوية والرعاية الطبية والتسهيلات المتعلقة بالتحرك من وإلى تلك المناطق.. مشيرا إلى أن القوات المسلحة تمتلك وثائق تؤكد مشاركة عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش في العدوان وتحديداً في صفوف المرتزقة.

وقال” سبق العملية العسكرية عمل استخباراتي واسع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مما ساعد بشكل كبير على نجاح العملية”.. مبينا أن خلال تنفيذ العملية شن طيران العدوان عشرات الغارات الجوية في محاولة لمنع تقدم القوات المسلحة باتجاه مواقع التكفيريين.

وكشف العميد سريع، أن العملية نفذت خلال أسبوع وحُسمت المعركة بالقضاء على تلك الجبهة التي عول عليها العدوان في تنفيذ مخططاته الإجرامية، وتم تحرير مساحة تقدر بـ1000 كم كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر.

وأوضح أن عدد المعسكرات التي تم السيطرة عليها 14 معسكراً منها 6 معسكرات لـ”داعش” وأخرى تابعة “للقاعدة” ..مبينا أن المعسكرات المعادية استخدمت للتدريب وكان جزء منها يحتوي على ورش تصنيع أحزمة ناسفة وعبوات متفجرة.

وأكد متحدث القوات المسلحة سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر ما بين أسير وقتيل ومصاب ومن بين القتلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية.. مبينا أن من بين القتلى خمسة من قيادات “داعش” أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي.

وأضاف “نعمل عسكريا وأمنيا على ملاحقة العناصر التكفيرية التي انتقلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان كمأرب وبعض مناطق الجنوب”.. وقال” ما عثرنا عليه يؤكد أن العناصر التكفيرية كانت تعتمد على تلك المناطق في إيواء عناصر أجنبية منها سعودية وغربية بتنسيق من أجهزة مخابرات دولية وعربية”.

ولفت إلى أنه تم العثور والتحريز على ورش التصنيع للأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة في مناطق العمليات.. مؤكدا أن المناطق المحررة كانت نقطة انطلاق العناصر التكفيرية لتنفيذ عمليات تستهدف أبناء الشعب اليمني وتستهدف الأمن والسكينة العامة.

وقال” عثرنا على معلومات متكاملة وأدلة على تنفيذ تلك العناصر عمليات مختلفة خلال السنوات الماضية في أكثر من منطقة يمنية”.. مبينا أن الأجهزة الأمنية ستعلن عن أسماء قيادات التنظيمات والجماعات التكفيرية التي تمكنت من الفرار باعتبارها مطلوبة للعدالة.

وأشار العميد سريع، إلى أن هذه العملية المهمة تؤكد حجم الارتباط الفعلي بين الجماعات التكفيرية وبين قوى العدوان على بلادنا.

وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات على رأس الدول التي ترتبط بها الجماعات التكفيرية.. وقال” عشرات الغارات على قواتنا خلال العملية دليل واحد على حجم الدعم الذي تحظى به عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش”.

وأضاف” نقول لأهالي كل ضحايا عمليات تلك العناصر التكفيرية الاستخباراتية بأننا وجهنا ضربة قاصمة لتلك العناصر”.. مشيرا إلى أن هذه العملية تؤكد حقيقة تلك الجماعات ومنشأها وهدفها وكيف يستخدمها العدو ضد الأمة.

وقال” العدو هو الذي دعم الجماعات التكفيرية وهو من يعمل على تضخيم حجمها عبر الإعلام ضمن ما يعرف بالحرب النفسية، وأن قيادات التكفيريين تعتمد على المغرر بهم من الشباب من أبناء بلدنا العزيز وتحاول أن تستقطب المزيد منهم”.

وأشار المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إلى أن البيضاء برجالها الأوفياء وشبابها الأحرار وأعيانها ومشايخها وكافة قبائلها الأبية أثبتت انحيازها الكامل للقضية الوطنية، وأكدت موقفها الثابت الداعم لمعركة الحرية والاستقلال وهذا الموقف سيحفظ في أنصع صفحات تاريخ الشعب اليمني.

وثمن الدور الكبير لمشايخ وأعيان محافظة البيضاء وكافة أبناء المحافظة لا سيما مديريتي ولد ربيع والقرشية وغيرها.. وقال” العملية الأخيرة شارك فيها المئات من أبناء محافظة البيضاء سواء من منتسبي القوات المسلحة أو من أبناء القبائل”.
على صعيد متصل كشف مصدر أمني، عن حصول الأجهزة الأمنية على وثائق مهمة تضمنت معلومات تفصيلية عن مخطط إجرامي لتحالف العدوان لتمكين الجماعات التكفيرية من إسقاط محافظة البيضاء والانخراط ضمن تشكيلات معسكر العدوان المختلفة لفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء من بوابة محافظة البيضاء الاستراتيجية بموقعها الذي يتوسط محافظات (صنعاء، ذمار، إب، الضالع، لحج، أبين، مأرب، شبوة).

وأوضح المصدر وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوثائق التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية تكشف أن ما يسمى تنظيم القاعدة باشر تنفيذ المراحل الأولى من هذا المخطط خلال العام 2018م، من خلال تنفيذ عملية استقطاب وتجنيد وتدريب عسكري وإيديولوجي وفق مفاهيم الجماعات التكفيرية لمئات العناصر، كما استحدثت معسكرات جديدة في مناطق نائية بعيدة عن الرصد، وأوفدت مجندين لتلقي التدريبات العسكرية في معسكرات العدوان في مأرب وشبوة.

مخطط التنظيم بحسب معلومات الأجهزة الأمنية، أوعز إلى مجنديه اتخاذ مواقع قتالية هامة ضمن صفوف مرتزقة العدوان بمحافظة البيضاء وتكثيف العمليات الإجرامية بهدف زعزعة الاستقرار وتسهيل إسقاطها فيما بعد كلية بيد الجماعات التكفيرية، بالإضافة إلى توسيع رقعة سيطرتها إلى مناطق جديدة وصولاً إلى محاولة إحكام السيطرة على مديريات ناطع وذي ناعم.

وأكد المصدر الأمني أن الوثائق التي بحوزة الأجهزة الأمنية تكشف عن حجم الدعم اللوجستي العسكري المقدم من قوى العدوان للجماعات التكفيرية والتي ارتفعت وتيرته في الشهور الأولى من عام 2018م.

وتشير الوثائق إلى أن حلقة الوصل المباشرة بين الجماعات التكفيرية هما الخائن الفار علي محسن الأحمر والخائن الفار محمد علي المقدشي، والمدعو توفيق القيز، وتسلل العشرات من عناصر الجماعات التكفيرية من المحافظات الجنوبية المحتلة إلى مناطق العقلة بمديرية الصومعة بالبيضاء للمشاركة في العدوان عليها.

ووفقا للمصدر الأمني تضمنت الوثائق الإشارة إلى إرتفاع أعمالها الإجرامية بالعبوات الناسفة المستهدفة للجيش والأجهزة الأمنية والقيادات المجتمعية الوطنية المناهضة للعدوان، في البيضاء.

وفي الوقت نفسه تعترف الوثائق التابعة للجماعات التكفيرية بإفشال الأجهزة الأمنية لأربع عمليات انتحارية بالسيارات المفخخة، وإفشال تجهيز وإعداد ثمانية ممن تصفهم الجماعات التكفيرية بـ الانغماسيين لتفجير الوضع في منطقة اليسبل بمديرية الوهبية.

مراحل المخطط المختلفة جرت في إطار تنسيق كامل مع قيادات المرتزقة ودعم كبير أيضاً من قيادة تحالف العدوان، وكان جهاز الأمن والمخابرات قد رصيد حينها تعدد اللقاءات والاجتماعات بين قيادات الجماعات التكفيرية وقيادات المرتزقة في محافظة مأرب ولقاءات جمعت قيادات تكفيرية مع مندوب قوى العدوان في مأرب والذي زار مواقع هذه الجماعات للإشراف على أوجه صرف المبالغ المالية وتخزين شحنات السلاح المقدم من قوى العدوان بما في ذلك قناصات عيار 50 والتي وضعت بعهدة قناصين باكستانيين.

وبشأن مخطط إسقاط محافظة البيضاء أوضح المصدر الأمني أن المعلومات التي تضمنتها الوثائق تشير إلى أن قوى العدوان أعدت خطة من أربعة محاور للسيطرة على البيضاء:

– المحور الأول التقدم عبر المناطق المحاذية لشبوة انطلاقاً من مديرية بيحان بهدف استكمال السيطرة على مديريتي ناطع ونعمان ومحاولة السيطرة على عقبة القنذع أو قطع الإمدادات عنها.

– المحور الثاني المديريات المحاذية لذمار وصنعاء عبر مناطق قيفة.

– المحور الثالث المناطق المحاذية لمحافظتي لحج وأبين للسيطرة على مكيراس وجنوب البيضاء بقيادة الخائن صالح الشاجري قائد ما يسمى بلواء الأماجد والذي يتواجد ضمن عناصره العديد من أفراد تنظيمي القاعدة.

– المحور الرابع المناطق المحاذية لمأرب مروراً بآل عواض قبل تحريرها من الخائن العواضي وصولاً إلى الشرية وقطع الخط الواصل بين رداع والبيضاء ما يعني قطع خط إمداد الجيش واللجان بالكامل.

بالإضافة إلى تكليف عناصر الجماعات التكفيرية بتكثيف عمليات العبوات الناسفة ضد الجيش واللجان لمحاولة إشغالهم وإرباكهم في البيضاء، واستهداف الأمن بالمحافظة.

وعلق المصدر الأمني على محتوى الوثائق بالقول” إن معارك القوات المسلحة والأمن الدائرة ضمن نطاق التموضع الجغرافي للجماعات التكفيرية هو إسقاط لآخر فصول مخطط قوى العدوان لاحتلال البيضاء وفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء”.

 

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …