اليمن الحر الاخباري/متابعات
قامت قوات العدو الصهيوني، امس، بهدم ثلاثة منازل وتسوية بناء وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم.
ففي نابلس وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، هدم الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من بلدة يتما جنوبا، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.
وفي أريحا، هدم جيش الاحتلال منزلا مكونا من ثلاث غرف وتقدر مساحته بـ (130 مترا مربعا) ومسقوفا بالخشب، يعود للمواطن سعيد محمد رشايدة، ويأوي عشرة أفراد، كما هدم الاحتلال تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة، بعد الاستيلاء على معدات بناءه قبل نحو شهر.
أما في مدينة بيت لحم، هدم الاحتلال غرفة زراعية وجرف حقول زيتون في قرية المنية، جنوب شرق المدينة، تعود للمواطن محمد محمود الكوازبة.
الى ذلك تعكف ما تسمى لجنة التخطيط العليا في “الإدارة المدنية” الصهيونية، حاليا على المصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة فوق أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت القناة السابعة الصهيونية، بأن من بين المستوطنات التي سيُصادق على البناء فيها: مستوطنة “ألون موريه” في نابلس، بواقع 186 وحدة استيطانية، “كريات أربع” في الخليل 240 وحدة استيطانية، و435 وحدة استيطانية لمستوطنة “نريا” في رام الله.
وذكرت القناة أن مجموع الوحدات الاستيطانية الجديدة المصادق عليها، ارتفع ليصل لأكثر من 24 ألف وحدة، خلال العام والنصف الماضية.
ومن باب المقارنة، أشارت القناة إلى أنه ما بين العامين 2020– 2022 تمت المصادقة على بناء أقل من 20 ألف وحدة استيطانية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت حكومة العدو الصهيوني شرعنة خمس مستوطنات في الضفة، هي: “افيتار” جنوب نابلس و”سدي افرايم” غرب رام الله، “جفعات اساف” شرق رام الله، “حالتس” بين القدس والخليل و”ادوريم” قرب الخليل.
وبالإضافة لنشر مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الصهيونية وتسهيل هدم المنازل الفلسطينية في مناطق (ب).