اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
حسن الوريث
هيئة الشهداء ابتكرت طريقة جديدة لتوزيع نصف راتب أسر الشهداء عن طريق إرسال الحوالات بأسماء الشهداء أنفسهم ولأنها كذلك فقد رفضت محلات الصرافة صرفها إلا بحضور الشهيد نفسه ..
طبعا ارقام الحوالات لم تصل إلى أسر الشهداء بشكل مباشر ولكنهم في الهيئة واستكمالا لهذا الابتكار احتفظوا بأرقام الحوالات حتى اليوم الأخير وقاموا بارسال الأرقام إلى أسر الشهداء وهم يعرفون أن محلات الصرافة لن تقبل بتسليم الحوالات إلا للمستفيدين أنفسهم وهم الشهداء بحسب النظام المتبع لديها وتعليمات البنك المركزي اليمني بعدم تسليم اي حوالة إلا للشخص الذي صدرت باسمه ..
طبعا هذا الابتكار الشيطاني سيعيد الحوالات جميعها إلى الجهة الصادرة منها .. والتساؤلات التي نطرحها هنا .. هل هذه الطريقة مقصودة لتعذيب أسر الشهداء ام لأشياء أخرى في نفس مسئولي الهيئة؟ وهل هناك من يحاسب مسئولي الهيئة ام أنهم خارج نطاق المحاسبة لانهم من الخبرة والمقربين؟ وهل سيمر الموضوع مرور الكرام؟ وأين ستذهب هذه الأموال عندما تعود إلى الهيئة؟ وهل سيكون مصيرها كتلك الحوالات المنسية؟ .. طبعا هذه الهيئة لم تقدم لأسر الشهداء اي شيء بل ان اصغر موظف فيها يستلم مرتبات شهرية وحوافز أكثر مما تستلمه أسر الشهداء وكلما ارتفعت في العمل درجة كانت المرتبات والأجور أكبر بينما المساكين ينتظرون صدقة نصف راتب كل خمسة أشهر والان ابتكروا تقليعة جديدة لاستعادة الحوالات استغلالا لغياب الدولة والحكومة والمحاسبة ..
