الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / أخبار / مجزرة صهيونية جديدة في خانيونس والاحتلال يُقر بمقتل ضابط استخبارات وجندي إسرائيلي وإصابة اثنين بغزة

مجزرة صهيونية جديدة في خانيونس والاحتلال يُقر بمقتل ضابط استخبارات وجندي إسرائيلي وإصابة اثنين بغزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلن جيش العدو الإسرائيلي، الخميس، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، خلال معارك جنوب غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 687 منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الجيش في بيان: “قتل الرقيب نوعم دويك البالغ 19 عاما، من الكتيبة التاسعة، في معركة بجنوب قطاع غزة”.
وأشار إلى أن “جنديين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في معارك جنوب القطاع” أيضا، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وعمقت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس توغلها في بعض البلدات على الجانب الشرقي من خان يونس جنوب قطاع غزة كما دفعت بدبابات لوسط مدينة رفح وتسببت الضربات الجوية والقصف في استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل على مدى اليوم المنقضي.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها الخميس على قطاع غزة المحاصر والمدمر، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان قتلوا جميعا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل ونقلوا إلى القطاع.
بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأميركي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.
وفي قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته في مدينة غزة وبيت لاهيا (شمال)، حيث استشهد أربعة أشخاص بحسب مصادر طبية، وفي البريج (وسط) حيث أصيب سبعة فلسطينيين، معظمهم أطفال، بحسب مصادر طبية وكذلك يشن غارات في خان يونس ورفح (جنوب).
وفي بيت لاهيا، شنت طائرات إسرائبيلية غارات وادت إلى استشهاد خمسة أشخاص، بحسب ما اعلن مدير الدفاع المدني في شمال القطاع أحمد الكحلوت.
وقال “قبل لحظات استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلية هذه المنطقة وهذا المكان المكتظ بالسكان. استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا يجلسون على جانب بيوتهم بطريقة آمنة. استشهد خمسة من المواطنين وهناك اثنان في حالة خطرة”.
والى مستشفى كمال عدوان في المدينة، وصل مصابون وجثث وسط حالة من الفوضى في شاحنات صغيرة أو على نقالات.
وفر آلاف من الفلسطينيين مرة اخرى هربا من القصف، بعد أوامر إخلاء جديدة من الجيش الإسرائيلي.
ولان لا مكان آخر تقصده، لجأت عائلات فلسطينية إلى الشوارع أو إلى جانب مقبرة في خان يونس.
وقالت ريتال مطلق التي نزحت مع عائلتها “أتينا مشيا على الأقدام بسبب عدم توافر المواصلات. نعيش الآن إلى جانب مقبرة. نعيش إلى جانب الاموات. نحن والأموات واحد لكن نحن نتفس وهم لا يتنفسون”.
وأدى هجوم حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر إلى مقتل 1197 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
ردت إسرائيل على هجوم حماس متوعدة “بالقضاء” على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39175 شهيدا على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
– “أزمة ثقة”-
اعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث خمسة أشخاص بينهم امرأة وجنديان قتلوا جميعا خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل ونقلوا إلى القطاع.
وأوضح الجيش في بيان العثور على جثث مايا غورين وأورين غولدين ورافيد كاتس من سكان كيبوتسين قريبين من حدود قطاع غزة، فضلا عن الجنديين تومير أخيماس وكيريل برودسكي.
ولفت الى أنه تم العثور على الجثث خلال عملية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقتل الخمسة خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأكد منتدى عائلات الرهائن المحتجزة لدى حماس مطالبة الحكومة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار الذي سيساعد في استعادة باقي المحتجزين.
وقال في بيان الخميس إن استعادة الجثث الخمس “هو عمل عسكري حاسم ينهي ألم عائلاتهم ويمنح القتلى الراحة الأبدية”.
وأضاف المنتدى “من واجب إسرائيل إعادة جميع القتلى لدفنهم بكرامة وجميع الرهائن الأحياء لإعادة تأهيلهم”.
وفي بيان آخر منفصل، طالب المنتدى بعقد اجتماع عاجل مع فريق التفاوض الإسرائيلي بسبب ظهور “أزمة ثقة”.
ورأت العائلات أنه “بات من الواضح أن المعلومات المقدمة لعائلات الرهائن لا تعكس حقيقة الوضع بدقة”.
– “إدارة مدنية”-
تطرّق نتانياهو في خطابه امام الكونغرس الأميركي إلى مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وقال “بعد انتصارنا، بمساعدة شركائنا الإقليميين، فإنّ غزة منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين يُمكن أيضا أن تُفضي إلى مستقبل من الأمن والازدهار والسلام. تلك هي رؤيتي حيال غزة”.
وأضاف “يجب أن تكون لغزة إدارة مدنية يديرها فلسطينيون لا يسعون إلى تدمير إسرائيل”.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تسعى إلى إعادة وضع غزة تحت سيطرتها “لكن في المستقبل المنظور، يجب أن نحتفظ بسيطرة أمنية عليا هناك لمنع عودة الإرهاب، وضمان ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لإسرائيل”.
لكن نتانياهو لم يُشر أبدا خلال خطابه إلى دولة فلسطينية يُعارض بشدّة قيامها. وعلى هذا الصعيد، تبقى الهوة كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

هيئة التأمينات تصرف النصف الاول من معاش نوفمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين

  اليمن الحرالاخباري  / عبدالواسع احمد تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس …