الجمعة , يوليو 11 2025
الرئيسية / أخبار / بعد جريمتها في طهران.. حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن حالة تأهب قصوى على 7 جبهات

بعد جريمتها في طهران.. حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعلن حالة تأهب قصوى على 7 جبهات

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
قال متحدث باسم حكومة الكيان الصهيوني اليوم، الأربعاء، إن تل أبيب “في حالة تأهب قصوى على 7 جبهات”، خشية تنفيذ عمليات ضدها، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في لقاء عبر شبكة “زووم” مع الصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تخشى هجوما من إيران: “نحن في حالة تأهب على الجبهات السبع”.
وأضاف: “نحن نعرف التهديد الذي تشكله إيران ونواجهه يوميا، وسيتم الدفاع عن هذا البلد”.
والجبهات السبع التي يتحدث عنها المسؤولون الإسرائيليون هي قطاع غزة والضفة الغربية وحزب الله جنوبي لبنان، وسوريا، والحوثيون في اليمن، وإيران والعراق.
ورفض مينسر التعقيب على اتهامات حركة “حماس” لإسرائيل باغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، فجر الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران، وقال: “نحن لا نعلق على هذه الحادثة بالذات”.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية في طهران، كما لم تنفِ اتهام “حماس” لها بتنفيذ الاغتيال.
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة” على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحا أن “التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا”.
وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا لمراسل الأناضول: “لا نعلق على هذه التقارير”.
ومن جهته ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، أن تل أبيب “لا تريد الحرب ولكنها مستعدة لكل السيناريوهات”.
جاء ذلك عقب إعلان كل من حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: “لا نعلق على هذه التقارير”.
ولم يعلق غالانت أيضا على اغتيال هنية ولكنه أشار إلى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، إن غالانت كان يتحدث إلى جنود منظومة الدفاع الجوي “سهم” في موقع لم تحدده.
وقال غالانت: “إن حقيقة قيامكم بما تفعلونه يمنحنا الثقة للقيام بما يتعين علينا القيام به وما يتعين علينا اتخاذ قرار بشأنه”.
وأضاف في إشارة إلى اغتيال القيادي في حزب الله “الأداء الليلة في بيروت كان مركزاً وعالي الجودة ومحدداً”.
وتابع غالانت: “لا نريد الحرب ولكننا نستعد لكل الاحتمالات وفي ذلك عليكم الاستعداد بالشكل الصحيح، وسنقوم بعملنا على كافة المستويات”.

وأبلغ وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، نظيره الأمريكي لويد أوستن، باستعداد الجيش للرد على أي هجوم من حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: “تحدث وزير الدفاع يوآف غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن”.
وأضافت أن “غالانت أطلع أوستن على العملية الدقيقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي للقضاء على القائد العسكري الأقدم في حزب الله، فؤاد شكر -سيد محسن”، وفق البيان.
وبحسب البيان، “أكد غالانت على أن إسرائيل لا تسعى إلى الحرب، ومع ذلك يظل الجيش الإسرائيلي مستعدًا للدفاع عن مواطنيه والرد على أي هجوم من قبل حزب الله”، وفق قوله.
ولفتت الوزارة إلى أن “غالانت أعرب عن تقديره العميق للوزير أوستن لالتزامه الشخصي بأمن إسرائيل، بما في ذلك دعمه العلني لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، بحسب ما جاء في البيان.
وأفادت الوزارة إلى أنه “خلال المناقشة، أكد غالانت أيضًا على أن إسرائيل تعمل بشكل خاص خلال هذه الأوقات على التوصل إلى إطار للإفراج عن الرهائن”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار بالقطاع.
ووفق المصدر ذاته، فقد “غالانت أبلغ أوستن أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تشكل أهمية مركزية لمكانة إسرائيل في المنطقة وردع إيران ووكلائها”، بحسب تعبيره، في إشارة إلى الفصائل المسلحة في عدة بلدان بالمنطقة، أبرزها حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن.
ولم يشر البيان الإسرائيلي إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي نفذ فجر الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران، حيث تمتنع إسرائيل عن التعليق على العملية، رغم أن حماس وإيران وجهت لها اتهامات واضحة بالوقوف وراءها.
وصباح الأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
والأربعاء، توالت الإدانات من دول عربية، ل اغتيال هنية، مع تحذيرات من تصعيد في الشرق الأوسط.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو “سيترأس بعد عصر الأربعاء جلسة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لبحث تداعيات الاغتيال”.
وأضافت أن “السفارات الإسرائيلية والجاليات اليهودية في أوروبا شددت إجراءاتها الأمنية”.
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر “غارة صهيونية غادرة” على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي جرى أمس الثلاثاء.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن “التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا”.
فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا لمراسل الأناضول: “لا نعلق على هذه التقارير”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل اغتيال القيادي البارز في “حزب الله” فؤاد شكر؛ إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا ببيروت، بينما قال الحزب، صباح الأربعاء، إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الجماهير اليمنية: لن نتخلى عن غزة مهما كانت المعاناة

اليمن الحر الاخباري/متابعات عبرت الحشود الجماهيرية التي توافدت إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وغيرها …