اليمن الحر الاخباري/متابعات
أفاد ما يسمى وزير المالية الإسرائيلي، الارهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بأن الحرب في قطاع غزة ستنتهي فقط عندما يتم سحق حركة “حماس” و”حزب الله” اللبناني.حسب زعمه
وأكد سموتريتش، أنه “لا يوجد اتفاق لإعادة المحتجزين، لكننا نبذل قصارى جهدنا لإعادتهم أحياء، دون أن نقوم بعمل يؤدي إلى الانتحار الجماعي من أجل ذلك”.
وأشار إلى أن الحرب الحالية هي نتيجة لـ30 عاما من الفشل في اتخاذ إجراءات فعالة ضد “الإرهاب” في غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع، على حد زعمه.
وأضاف أنه “لا يوجد تقدم نحو تدمير حماس على الصعيد المدني، لأن الجيش يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية في القطاع”.
وأبدى سموتريتش استياءه من التوتر بين المستوى السياسي والجيش، حول مسألة المساعدات الإنسانية في غزة.
وأوضح، أن “المستوى السياسي مستعد لتحمل هذه المسؤولية، بينما الجيش يرفض الانخراط فيها”.
تصريحات سموتريتش تعكس الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية إدارة الصراع الحالي في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني والجهود لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وادّعى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بأن الجيش يعارض رغبة الحكومة في تحمّله مسؤولية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وادعى سموتريتش في حديث لهيئة البث العبرية أن “القيادة السياسية (الحكومة) تريد العمل للقيام بذلك (تحمّل الجيش المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة)، لكن الجيش الإسرائيلي يعارض ذلك”.
واعتبر سموتريتش، وهو زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، أن “السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية هي مفتاح النجاح في المجال المدني في غزة”.
وقال: “حماس تستخدم سيطرتها المدنية في غزة وتحافظ على قوتها”.
وتحدث عن أن “هناك خطط منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية”، لكنه استدرك أن “رئيس أركان الجيش (هرتسي هاليفي) غير مستعد لذلك”.
وتقوم مؤسسات أممية ودولية بتوزيع المساعدات الإنسانية التي تصل من أنحاء العالم على الفلسطينيين في قطاع غزة حال وصولها إلى القطاع.
ويدعو سموتريتش في تصريحاته العلنية، لإعادة احتلال قطاع غزة وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي على القطاع.
من جهة ثانية، جدّد سموتريتش معارضته لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال: “لا يوجد اتفاق على الطاولة. نحن نقنع أنفسنا ونتشاجر مع أنفسنا ونشعل النيران في الشارع (في إشارة إلى التظاهرات في الداخل الإسرائيلي للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى) – هذا بالضبط ما يريده (زعيم حماس يحيى) السنوار”.
وأضاف بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة: “نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادتهم على قيد الحياة، إنه حدث معقد وصعب، آمل أن ننجح في إعادة أكبر عدد ممكن منهم، لكن لا يمكنني الالتزام. لن أنتحر جماعيا من أجل هذا”.
ويعارض سموتريتش إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
ومساء السبت، تجددت المظاهرات الحاشدة بأنحاء إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن مطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقاء الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر يعرقل التوصل إلى اتفاق مع “حماس”.
ومرارًا، وجّهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة الاتهام لنتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق من أجل ضمان بقائه السياسي.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
شاهد أيضاً
مجاهدو القسام يجهزون على 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر ببيت لاهيا
اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، …