اليمن الحر الاخباري/
زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سابقاً يعتبر القتال في صفوف مرتزقة العدوان فرصة والإعلام الدولي يوثق
تسهيل حركة التنظيمين لشراء العبوات الناسفة والألغام والحصول على العلاجات والمستلزمات الطبية
تحالف العدوان يمنح العناصر التكفيرية تصاريح للمرور من جميع النقاط بالسلاح والذخائر والمشتقات النفطية بدون أي تفتيش
خلال 5 سنين من القتال لم يوفر تنظيم القاعدة جهداً لمد جبهات تحالف العدوان بمقاتليه العقائديين والتكفيريين.
ووثقت وسائل الإعلام الدولية مشاركة عناصر القاعدة إلى جانب مرتزقة العدوان في جبهات تعز والساحل الغربي وعدن وأبين، وشوهدت أعلام القاعدة وشعاراته ترفرف داخل مواقع ما يسمى الجيش الوطني العميل نهاية العام 2015م.
وفي يونيو من العام 2015م أعلن خالد باطرفي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، عن مشاركة التنظيم القتال في 11 جبهة إلى جانب ما يسمى بشرعية هادي.
وقد اتخذت مشاركة عناصر القاعدة ضمن تشكيلات تحالف العدوان شكلين أساسيين وفقاً لمصادر عسكرية وتقارير إعلامية، تمثل الأول بانخراط مقاتلي التنظيم ضمن قوام ما يسمى الجيش الوطني مع إخفاء أي علامات تدل على هويتهم وانتمائهم للقاعدة، لعدم إثارة الرأي العام الخارجي، وإحراج تحالف العدوان دولياً.
والشكل الثاني تمثل في القتال إلى جانب التحالف ضمن جبهات مستقلة أو ضمن مجاميع سلفية متشددة كما هو الحال في جبهات البيضاء وجبهات الحدود وتعز ومأرب.
وفي هذا السياق اعتبر قاسم الريمي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سابقاً أن المشاركة في القتال ضد أنصار الله فرصة لتجنيد عناصر جديدة في التنظيم.
التغلغل السياسي للقاعدة
خلال سنين العدوان نجح تنظيم القاعدة في التغلغل في جسد شرعية المنتهية ولايته (هادي) المبعثرة والمتهرئة، فالقيادي في القاعدة نايف القيسي محافظاً للبيضاء في وقت سابق، وحمزة المشدلي مشرفاً على جبهات “ما يسمى بالشرعية في البيضاء ” كما لقي غالب الزايدي مصرعه مع عدد من عناصر التنظيم في جبهة صرواح وهم يقاتلون في صفوف “قوات هادي العميلة”.
لكن الأخطر مما سبق هو تغلغل تنظيم القاعدة سياسياً، ووصوله إلى هرم سلطة الخائن هادي، ولم يكن مفاجئاً للمتابعين أن يضم وفد هادي إلى مفاوضات جنيف واحداً من إحدى الشخصيات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأن يكون أحد أقرب مستشاريه مرتبطاً بتنظيم القاعدة.
وتشير تقارير إلى جملة من الشخصيات ترتبط بتنظيم القاعدة تقوم على توفير التسهيلات على الأرض وإدارة علاقتها مع قيادة تحالف العدوان في الرياض.
وفي أبرز وجوه الطبقة الأولى: الخائن/ علي محسن الأحمر – نائب الخائن/ هادي، ويعرف عنه ارتباطه بجماعات القاعدة وداعش واستخدامها في تصفية خصومة وفي إدارة الصراع مع حليفه السابق عفاش – وقد احتضن العديد من العناصر العائدة من أفغانستان وتورط في تجنيد يمنيين للقتال في صفوف النصرة والقاعدة في سوريا عبر رحلات أديرت بين مطاري عدن وانطاكية في تركيا، ومن ثم إعادة بعضهم وجنسيات أجنبية إلى عدن بعد سقوط حلب.
كما أن الجنرال العجوز متورط في أحداث أبين حين حاصرت مجاميع القاعدة اللواء 25 ميكا في أبين في 2011م، وتوجيهات خطية صادرة عنه يدعو فيها اللواء 37 مشاة لتسليم أسلحته لعناصر تنظيم القاعدة.
نايف القيسي مدرج من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة التنظيمات “الإرهابية” وأحد قيادات القاعدة في البيضاء.
عين القيسي من قبل الخائن/ هادي محافظاً للبيضاء، وهو متورط بتقديم الدعم المالي والتسليح لعناصر القاعدة في البيضاء تحت مسمى مقاومة البيضاء، وقد عين التكفيري الصريع صالح الشاجري أمير ولاية البيضاء في تنظيم القاعدة قائداً ميدانياً لجبهات القتال في البيضاء ضمن صفوف قوات الخائن/ هادي، كما التقى برفقة قيادات في القاعدة عدة مرات مسئولين سعوديين لغرض الحصول على الدعم للتنظيم.
عبد الوهاب الحميقاني مدرج من قبل وزارة الخزانة الأمريكية ضمن ممولي التنظيمات “الإرهابية”، ويشغل منصب الأمين العام لحزب الرشاد السلفي، وعينه الخائن هادي ضمن فريق المفاوضات عن ما يسمى الشرعية.
الحسن أبكر مدرج أمريكياً ضمن قائمة ممولي التنظيمات “الإرهابية”، عين من قبل الخائن هادي قائد لواء وقائداً لمحور محافظة الجوف.
عبد الله الأهدل مدرج أمريكياً ضمن قائمة ممولي التنظيمات “الإرهابية”، يقود مليشيات ما تسمى المقاومة في محافظة حضرموت.
علي بن محمد القوسي عين من قبل الخائن هادي محافظاً لذمار رغم علاقته الوطيدة وتنسيقه الكامل مع القيادي في القاعدة محسن القادري أمير ولاية ذمار لدى التنظيم.
هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي عين من قبل الخائن هادي وزيراً في حكومة المرتزقة، ينشط في استقطاب العناصر المتطرفة من السلفية المتشددة ويوفر لها الغطاء للتغلغل في السلطة، كما يعمل كحلقة وصل لإيصال الدعم الإماراتي لهذه الجماعات.
فتح الملاحي تورط في عملية استهداف طيران ups وتم تعيينه لقيادة تشكيلات عسكرية تابعة للمرتزقة في محافظة مأرب.
أنيس محسن عبده العولي تم القبض عليه في الهجوم على فندق انتركونتينتال وكنيسة عدن، عينه الخائن هادي عقب سيطرة تحالف العدوان على عدن كقائد ميداني ومنسقاً لدمج ما يسمى المقاومة بما يسمى الجيش الوطني.
التغلغل السياسي لتنظيمي داعش والقاعدة سمح لهما بتعزيز وضعهما المالي وتوسيع عمليات الاستقطاب، وتأمين عناصر التنظيمين خلال تنقلهم في المناطق المحتلة، بالإضافة إلى ضمان الحصول على حصة مجزية من الذخائر والأسلحة التي يوزعها تحالف العدوان على مليشيات الارتزاق التابعة له.
وبحسب تقارير دولية فإن تغلغل تنظيم القاعدة في جسد ما يسمى شرعية هادي قد يمكنهما من السيطرة على مفاصل الحكم حال انتهت الحرب،وهذا الوضع سمح للتنظيم بجلب المئات من العناصر الخطرة التي قاتلت في سوريا والعراق إلى اليمن، واكتساب خبرات جديدة ومتطورة في صنع المتفجرات والمفخخات.
كما سمح كذلك للتنظيم بالتمدد في العديد من المناطق المحتلة وتوفير الغطاء السياسي والدعم لتحقيق الانتشار من قبل سلطة الخائن هادي وهو ما تشهده المناطق الجنوبية ومحافظة مأرب.
اسوشيتد برس كانت خلصت في ختام تحقيق مطول أجرته في اليمن قبل نحو عامين أن تنظيم القاعدة في اليمن هي في واقع الأمر حليف للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ما يفسر أن غض أمريكا الطرف عن تعمق التنظيم في سلطة هادي العميلة وتلقيه أسلحة أمريكية وغربية فهو يقدم خدمات جليلة لتحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي يحقق بالدرجة الأولى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
جرى ضم العديد من عناصر القاعدة وقيادات التنظيم إلى صفوف ما يسمى بالجيش الوطني على غرار لواء الفتح في مأرب حيث عين القيادي في القاعدة والعائد من أفغانستان محسن القادري مسؤولاً مالياً للواء وقيادات أخرى لقيت مصرعها كالقياديين في القاعدة صالح الحدا وشادي الشاطر.
ونظير مشاركة القاعدة لما يسمى شرعية هادي في قتال الجيش واللجان الشعبية برعاية تحالف العدوان جرى إيقاف الملاحقة بحق عناصر التنظيم من قبل سلطة هادي العميلة، ومنحهم مواقع ومعسكرات للتدريب، وأسلحة من تحالف العدوان بالإضافة الى إمكانية شرائهم للسلاح من أسواق مأرب، وتلقى عناصر التنظيم تدريبات عسكرية مشتركة مع “قوات هادي العميلة”.
فضيحة »بي بي سي«
في ذكرى مرور عام على العدوان على اليمن بثت شبكة BBC البريطانية تقريرا وثائقياً كشف فيه بالصوت والصورة عن تواجد عناصر القاعدة في معسكرات ما يسمى الجيش الوطني بتعز ومشاركتهم في القتال بصف تحالف العدوان.
وفي مقطع من التقرير الوثائقي يمتد لدقيقتين يظهر عناصر القاعدة يرفضون تواجد مراسلة الـ BBC، وعقب مشادة مع مسلحي القاعدة بسبب تواجد مراسلة إمرأة في المكان وصف أحد جنود ما يسمى الجيش الوطني مسلحي القاعدة بالمتشددين وأنه لا يمكن التعايش معهم، وقال هم لا يمثلون الإسلام ولا يمكن التعايش معهم، فقاطعته المراسلة بالقول لكنكم تقاتلون مع بعض فأجاب: أكيد بالنسبة للجبهة إحنا مع بعض.
وثائقي الـ BBC كشف عن مشاركات عناصر سلفية متشددة ومليشيات متعددة في القتال بصف تحالف العدوان.
وذكر موقع الـ BBC حينها أن المحطة البريطانية استحوذت على أدلة تفيد بأن قوات من تحالف العدوان قاتلت خلال إحدى المعارك الكبرى على نفس الجبهة مع مسلحين موالين لتنظيم القاعدة ضد الجيش واللجان الشعبية.
وأضاف بأن الفريق الذي يعمل على وثائقي جديد للـ BBC زار الخطوط الأمامية قرب مدينة تعز حيث يوجد قوات من الإمارات والسودان ومسلحون تابعون للتنظيم.
صفقات
الوكالة الأمريكية اسوشيتد برس التي تصف الحالة القائمة بين تحالف العدوان وتنظيمي داعش والقاعدة بوضع تبادل المنافع تذكر أن تحالف العدوان أجرى صفقات كثيرة مع تنظيم القاعدة وجرى إخراجها للإعلام بكونها انتصاراً.. منها:
المكلا:
في ربيع العام 2016م انسحب مقاتلي تنظيم القاعدة من المكلا بعد سيطرتهم عليها، وتم تأمين طريق الخروج للمقاتلين مع أسلحتهم والأموال التي نهبوها وتصل لمائة مليون دولار.
وبحسب قائد عسكري مرتزق فقد أبرمت الصفقة بوساطة قبلية، فيما أبدى شيخ قبلي آخر للوكالة استغرابه من عدم قيام طائرات بدون طيار باستهداف رتل المنسحبين.. وقام التحالف حينئذ بتسويق دخوله المكلا على أنه انتصار للجهود الدولية على الإرهاب.
وقال أحد الصحفيين للوكالة لم نر قتالاً، استيقظنا في صباح يوم وقد اختفت القاعدة.
أبين:
اتفاق آخر أبرمه التحالف مع القاعدة لانسحاب التنظيم من زنجبار عاصمة المحافظة وست مدن كان قد سيطر عليها، عقب انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية وسيطرة تحالف العدوان على عدن.. وتضمن الاتفاق ضم مقاتلي التنظيم إلى الأحزمة الأمنية التي تنشئها الإمارات.
ويذكر مراسل اسوشيتد برس أن شاحنات القاعدة ظلت لأسبوع تنسحب، دون أن تمسها طائرات تحالف العدوان أو الطائرات الأمريكية بدون طيار.
شبوة:
تقول الاسوشيتد برس ساخرة أن القوات الإماراتية قامت في فبراير من العام 2018 بأداء علامات النصر أمام كاميرات التلفزيون بعد دخولها مديرية الصعيد في محافظة شبوة، ضمن ما أسمته السهم الحاسم لتعطيل قدرة المنظمات الإرهابية وصرح به سفيرها يوسف العتيبة.. الا ان ما حدث هو أنه قبل ذلك بعدة أسابيع خرج مسلحو القاعدة على متن شاحنات صغيرة -تقول الوكالة الأمريكية وشهود عيان- مقابل تلقي القاعدة مبلغ 100 الف ريال سعودي ومبالغ مالية سلمت لنحو 200 من أعضاء القاعدة، وضم 70 عنصراً من القاعدة في مقابل ألف يجري تجنيدهم في قوات النخبة التي تشرف عليها الإمارات.
القاعدة تقاتل بأسلحة التحالف
كما كشف تحقيق أجرته محطة CNN الإخبارية الأمريكية أن السعودية نقلت أسلحة أمريكية زود بها تحالف العدوان إلى مقاتلي القاعدة وقال التقرير أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من الاستيلاء على بعض هذه الأسلحة كغنائم حرب.
وقال محققون أن كثيراً من الأسلحة البريطانية والأمريكية وجدت في أيدي مليشيات تقاتل في صف التحالف في اليمن لدى بعضها علاقات وثيقة مع داعش والقاعدة، شملت عربات مدرعة ومنصات صواريخ وعبوات ناسفة وبنادق متطورة.
وتحت عنوان المقاومة حصل تنظيم القاعدة على الذخيرة والأموال من تحالف العدوان، وتفيد معلومات بأن تنظيم القاعدة أبرم مع مليشيا الإصلاح في يوليو 2020م اتفاقاً يقضي بحصوله على مانسبته 40 % من الذخيرة التي يقدمها تحالف العدوان للمرتزقة في مأرب تحت عنوان المقاومة مقابل فتح جبهات في البيضاء وتكثيف تواجد مسلحيه في جبهات مأرب.
كما تفيد معلومات سابقة لمسؤول أمريكي أن حزب الإصلاح عمل بشكل منتظم على ضمان تزود القاعدة بالسلاح وإيصال المواد المستخدمة في صنع العبوات وتفخيخ السيارات وصناعة الأحزمة الناسفة، وتحدث المسؤول عن قيام المدعو حميد الأحمر ببيع مسلحي التنظيم قناصات متطورة.
دك المعاقل
وبالعودة إلى مجريات القتال في البيضاء أفادت المعلومات الواردة عن شن طائرات تحالف العدوان غارات على مواقع الجيش واللجان لدعم صمود مسلحي تنظيمي القاعدة وداعش بعد الانهيارات الكبيرة التي تعرضت لها في معاقلهما، ما يؤكد على العلاقة الوطيدة مع تحالف العدوان، فالغارات التي يشنها رغم الحرج محاولة لرد الجميل الذي تقدمه ويقدمه التنظيمان للتحالف في حربه باليمن وخاصة في مأرب، وحرص على عدم فقدان العلاقة معها.
ودخول طائرات بدون طيار على خط إسناد مقاتلي التنظيمين وقصف تحركات قوات الجيش واللجان مؤشر على تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بنفسها للدفاع عن معاقل التنظيمين، وتأكيد على ما ذهبت إليه مراكز بحثية أمريكية ودولية في أن داعش والقاعدة قدما للولايات المتحدة خدمات جليلة في عدد من الدول المعادية للسياسة الأمريكية.
وفي هذا السياق كانت وكالة اسوشيتد برس نشرت في 2018م تقريراً مطولاً حول علاقات التحالف بالقاعدة في اليمن، وكيف أتاح العدوان على اليمن للتنظيم أن يبقى حياً وقادر على القتال بل وتقويته وتوقفت عنه هجمات الطائرات بدون طيار.
ونقلت الوكالة عن مايكل من مؤسسة جيمس تاون وهي مجموعة تحليلات أمريكية تتعقب ما يسمى ب”الإرهاب” قوله “الجيش الأمريكي يدرك بوضوح أن الكثير مما تفعله الولايات المتحدة في اليمن يساعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.”
وأضاف: جزء كبير من الحرب على تنظيم القاعدة من قبل الإمارات والمليشيات المتحالفة معها هو تمثيلية، من شبه المستحيل الآن التمييز وفك الارتباط بين من هو من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومن ليس كذلك منذ أن عقد العديد من الصفقات والتحالفات.
وبحسب اسوشيتد برس فإن أحد القادة اليمنيين الموضوع على قائمة الإرهاب الأمريكية بسبب علاقته مع القاعدة تلقى في عام 2018م بانتظام أموالاً من الإمارات لإدارة مليشياته، كما صرح مساعده الخاص للاسوشيتد برس.
في حين أن قائداً آخر مُنح 12 مليون دولار لقواته من هادي والذي بدوره يتخذ من أحد الشخصيات البارزة في القاعدة مساعداً له.
وعلى قاعدة وشهد شاهد من أهله خلصت الوكالة الأمريكية في تحقيقها الاستقصائي الذي التقت خلاله ما يزيد عن 50 شخصية من جميع الأطراف بعضها طلب إخفاء هويته خوفاً على حياته وتقارير ميدانية من اليمن، إلى أن مقاتلي القاعدة يقفون في اليمن في صف التحالف وبالتالي فهم في صف الولايات المتحدة.
مسار تحشيد للعناصر التكفيرية
معلومات خاصة حصلت عليها “الثورة” عن خارطة تحرك عناصر التنظيمين خلال الشهور الماضية من العام الجاري 2020 في إطار الدعم والمساندة والمشاركة لقوى العدوان او ما يسمى بالجيش الوطني في شن حملتهم ضد القوات المسلحة اليمنية نجد:
– قيام ما يسمى بتنظيم القاعدة باستقبال عناصر من حزب الإصلاح من مختلف المحافظات في معسكر اللبنات أحد مواقع تنظيم القاعدة، وإخضاعهم لنفس الدورات التي يقيمها تنظيم القاعدة لعناصره للتدريب على تنفيذ العمليات الإجرامية، والتي حاولت تنفيذها من خلال تشكيل خلايا إجرامية وقد تم كشف عدد منها في عدد من المحافظات.
– في 3/7/2020م، تشير المعلومات المتوفرة إلى أن عدداً من قيادات تنظيم القاعدة في قيفة انتقلت إلى جبهة الماهلية ومنهم التكفيري/أبو صالح الذهب والتكفيري/بشير التعزي (من يسمى أمير ولاية تعز) وقد شاركوا مع مجاميعهم في الزحف على مواقع الجيش واللجان، كما قاموا بعمل خطوط دفاعية بنية تنفيذ عمليات هجومية لاستعادة المواقع التي سيطر عليها الجيش واللجان باتجاه قانية والعبدية بالتزامن مع استمرارهم في تحشيد عناصرهم التكفيرية من قيفة ومأرب وشبوة، كما تفيد المعلومات بأن التكفيري/أبو الوليد الذماري (أحد عناصر تنظيم القاعدة التي تعمل في الجانب الدعوي في ما تسمى ولاية مأرب) كان قد انتقل من مأرب إلى منطقة الماهلية للمشاركة في الجبهة مع المجاميع التكفيرية التي سبق وأن انتقلت إلى الجبهة الأمر الذي يؤكد مشاركة وإسناد العناصر التكفيرية لقوات العدو في جبهة ماهلية، وكان السبب في ذلك إلى تخوفهم من إمكانية تقدم قواتنا لقطع الخط الوحيد المتبقي للعناصر التكفيرية والذي يمر من يكلا إلى مأرب.
– في 4/7/2020م، تشير المعلومات إلى أن العناصر التكفيرية لا تزال تشارك مع قوات العدو في جبهة ماهلية بقيادة التكفيرية/سامي أحمد ملهي والمكنى بــ”بشير التعزي”.
– في 8/7/2020م، أشارت المعلومات المتوفرة عن تحرك”80″ تكفيري من عناصر تنظيم القاعدة قادمين من آل عقيل عبروا من طريق أبلح إلى جبهة العبدية، وقد لوحظ خلال الفترة الماضية اعتماد العدو في جبهتي العبدية وماهلية على العناصر التكفيرية من تنظيم القاعدة، والتي لا يستبعد أن يكون سبب اعتماد العدو عليها يرجع إلى ضعف قواته وهروب الكثير منها وكذا للاستعانة بالتكفيريين في العمليات الهجومية.
– في 9/7/2020م، يتداول العدو معلومات تفيد بأن الشيخ المنافق/العجي قام باستدعاء مجاميع من العناصر التكفيرية إلى جبهة العبدية ليقاتلوا معهم، لكن العناصر التكفيرية اشترطت أن يكون القتال تحت اسم تنظيم القاعدة وأن تلتف القبائل حولهم من أجل إخراج قواتنا من جبهة قانية.
– أعلنت قيادات تنظيم القاعدة النفير العام وقامت بتعزيز جبهة ماهلية نصرةً لمن أسموهم قبائل مراد، وذلك بعد أن أعلن زعيم التنظيم في شبه الجزيرة التكفيري/خالد باطرفي النفير العام وإخراج جميع العوائل من منطقة قيفة وتعزيز جبهة ماهلية بعدد”50″ طقماً – بحسب ما طرحته عناصر تكفيرية -، كما أشارت بعض العناصر التكفيرية إلى أن التكفيري/باطرفي سيشارك مع العناصر التكفيرية في جبهة ماهلية في الأيام القادمة.
– في يوليو 2020، قام المنافق/ محمد المقدشي (من يسمى وزير الدفاع) بعقد اجتماع مع قيادات منافقي قيفه، وتم مناقشة إمكانية فتح جبهة في قيفة، حيث طلب منهم رفع كشف بالقوة التي سوف يستطيعون حشدها لكي يوفروا لهم الدعم.. وتزامن ذلك مع استمرار تحركات عناصر تنظيم داعش في بعض مواقع الظهرة بقيفه ومنها (الربعة ــ الشاهري ــ الشعب) مع نوايا لهم لمعاودة العمليات الهجومية على جميع مواقع الجيش واللجان الشعبية في الظهرة، وقد قامت عناصر ما يسمى داعش بالهجوم على مواقع الجيش واللجان في الظهرة انطلاقاً من جبل الشاهري، وتم بحمد الله استعادة المواقع التي كانت قد وصلت إليها العناصر التكفيرية.
– في 14/7/2020م، استمرار نوايا وترتيبات العدو الرامية لتنفيذ مخططاته التصعيدية بهدف تحقيق تقدم ميداني في جبهتي الصومعة ومكيراس لتخفيف الضغط على قواته باتجاه العبدية وماهلية، حيث يقوم قائد لواء الأماجد المنافق/صالح الشاجري بالترتيب لاستئناف العمليات الهجومية والزحف من جبهة الحازمية على مكيراس بمساندة العناصر التكفيرية التابعة لما يسمى مقاومة الحازمية بقيادة التكفيري/أبو عثمان المشدلي.
– المنافق/المقدشي وجه بصرف مبلغ “10”ملايين ريال لقائد اللواء”177″المنافق/الجوفي، فيما معلومات سابقة كانت أشارت إلى وجود ترتيبات وتنسيق بين العناصر التكفيرية والمنافقين لتحريك جبهة قيفة بغرض تخفيف الضغط على جبهتي ماهلية والعبدية.
– قامت قيادات تنظيم القاعدة بتكليف قيادات مجاميعها المشاركة في جبهة ماهلية بالنزول إلى منطقة الجوبة بمحافظة مأرب لمهمة.
– التكفيري/ أويس الصنعاني (من يسمى أمير ولاية البيضاء) يخطط ويجهز لتنفيذ عمليات هجومية ضد الجيش واللجان في الأيام القادمة بغرض تخفيف الضغط على المنافقين باتجاه ماهلية والعبدية لمحاولة تفادي قطع الطريق الوحيد الذي يربط قيفة بمأرب عبر يكلا وهو الطريق الذي يتم عبره إدخال السلاح والذخائر والتموينات، في هذا الوقت أيضاً تستعد العناصر التكفيرية المتواجدة باتجاه منطقة الأغوال العليا بردمان مهاجمة مواقع الجيش واللجان في القرن بغرض اغتنام ما بداخلها من أسلحة وعتاد وأطقم.. الأمر الذي أكد وجود قواسم مشتركة بين المنافقين والتكفيريين للتحرك في قيفة، لذا لم يكن من المستبعد أن يكون التحرك متزامنا وبالتنسيق فيما بينهم.
– في 26/7/2020م، عُقد اجتماع بين عناصر تنظيم القاعدة وعناصر حزب الإصلاح من الرياشيه وذلك في منطقة الإقلاع ما بين الضالع والرياشية حيث وعناصر تنظيم القاعدة والخلايا النائمة يريدون تفجير الأوضاع الأمنية هناك، كما تفيد المعلومات بأن عناصر تنظيم القاعدة المتواجدة في جبن م/الضالع بدأت بالنشاط والتحركات.
– في المنافق/ فهد سالم علي التيسي (قائد الكتيبة الثانية في اللواء 177) وهو من يكلا اجتمع مع عناصر من تنظيم ما يسمى بالقاعدة من بينهم التكفيري/ ساري حسن الغريري، على أن يقوم التكفيري/ ساري بتشكيل مجاميع للقيام بالأعمال الإجرامية، وأن المرتزقة سوف يوفرون له كل الدعم والأسلحة التي يحتاجها لهذا العمل.
– تم تشكيل ما سمي بلجنة الحشد للمقاومين في جبهتي مأرب والجوف برئاسة المرتزق العميد/ علي المحمدي (قيادي سابق في الفرقة الأولى مدرع) والمرتزق العميد/ حسين عمران (قائد اللواء 190 طيران ودفاع جوي في المكلا سابقاً، والذي سلم معسكره في المكلا لعناصر تنظيم القاعدة)، وتتولى هذه اللجنة مهمة إيصال الدعم لمعسكرات القاعدة وحشد خريجي هذه المعسكرات ونقلها إلى عدد من جبهات مأرب والبيضاء والجوف وتعز.
– طلبت قيادة حزب الإصلاح من قيادات القاعدة حشد من تبقى من عناصرها التكفيرية المتواجدة في وادي عبيدة للانخراط في صفوفهم للمشاركة في القتال، وهو الأمر الذي وافقت عليه قيادة تنظيم القاعدة في مأرب وأصدرت تعليماتها لعناصرها بدعم مرتزقة العدوان، ودفعت بأعداد كبيرة منهم للمشاركة في جبهات القتال وخصوصاً في جبهة صرواح بحجة المنفعة المشتركة، وبهدف الاستفادة من مرتزقة العدوان للحصول على تمويل لها من المال والسلاح، ويعد التكفيري/ صهيب الحضرمي، والتكفيري/ معتز الحضرمي، والتكفيري/ محسن القادري، والتكفيري/ سعود بن معيلي، والتكفيري/ صالح الجربوع، من أبرز قيادات تنظيم القاعدة في مأرب الذين حشدوا عناصر القاعدة، وتوزيعهم على المواقع العسكرية في جبهات القتال بمأرب تحت غطاء أنهم من المقاومة.
– قيادات تنظيم القاعدة في قيفة بالبيضاء، تلتقي في تلك الفترة مع وزير الدفاع في حكومة المرتزقة، وكان من ضمن المشاركين في اللقاء (محمد سمران، جبر الصريمي، عبدالله الذهب، قايد الحطام)، وقد طلب منهم الوزير العمل على تخفيف الضغط على جبهات المرتزقة في مأرب، وتحشيد عناصر القاعدة إلى معسكر أم الريشـ لتشكيل لواء قبلي بقيادة المنافق/ محمد سمران، لتفعيل جبهة قيفة لمواجهة الجيش واللجان الشعبية.
– في م/ الجوف قاتلت عناصر القاعدة جنباً إلى جنب مع مرتزقة العدوان، وأنشأت عدداً من الأوكار، منها ما يسمى بمعسكر التكفيري/ خميس عرفج شرقي الجوف، وبعد أن تم تطهير الجوف انسحبن هذه العناصرإلى الرويك.
– في رداع قامت عناصر القاعدة بدعم وإنشاء خلايا من المهربين لاستقبال أفراد المرتزقة الوافدة من المحافظات وإيوائهم في أماكن مخصصة أو ما يسمى بـ (استراحات آمنة) ومن ثم تهريبها عبر طريق جبلي وعر جداً، مروراً بقيفة، ومنها إلى منطقة تسيطر عليها عناصرتنظيم القاعدة، والتي يتم فيها إيواء عناصر المرتزقة، وإلقاء المحاضرات التحريضية ضد الجيش واللجان الشعبية ثم يتم إيصالهم إلى مأرب.
– قامت عناصر القاعدة التابعة للتكفيري/ الشاجري بقيادة المرتزق/ أبو قصي الدماني (قائد كتيبة تابعة للشاجري) في الصومعة بمحافظة البيضاء بالتنسيق مع عناصر تنظيم القاعدة للاشتراك معهم في استهداف الجيش واللجان الشعبية في منطقة الصومعةـ وتم دعمهم بعدد من عناصر القاعدة من الذين لهم معرفة بمنطقة حضة، وقاموا بتنفيذ هجوم على الجيش واللجان الشعبية في منطقة الصومعة.
– قام المرتزق/ محمد سالم الطيابي (قائد ما يسمى بمقاومة طياب بالبيضاء) بالتنسيق مع عناصر القاعدة لمساندته في مواجهة الجيش واللجان الشعبية.
– قامت قيادة تنظيم القاعدة بتشكيل خلايا إجرامية، عبارة عن خليط من عناصر حزب الإصلاح وعناصر من تنظيم القاعدة، مثل خلية قعطبة، بقيادة التكفيري/ عبدالناصر الظاهري (مقداد الصنعاني)، وكذلك الخلية الإجرامية في مديرية المخادر.
– في المحافظات الجنوبية المحتلة سعت قيادة تحالف العدوان إلى تشكيل ما يسمى بألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية، والتي تتكون من خليط من عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان.
– قامت عناصر المرتزقة بالتنسيق مع عناصر القاعدة في جبهة الحازمية بقيادة التكفيري/ أبو عثمان المشدلي، وإرسال عناصر تكفيرية ومرتزقة كتعزيز لجبهة ذي حمار والمضاحي.
– تسليم المكلا بدون قتال للجماعات التكفيرية تحت مسمى الهبة الشعبية وقبائل حضرموت، عبر قائد القطاع الساحلي آنذاك التابع للمنافق/ علي محسن الأحمر، وعبر أحد ضباط وزارة الداخلية يدعى (ف.م).. والذي بهذا قام تنظيم القاعدة بنهب عشرات المليارات من بنك المكلا (أكثر من سبعين ملياراً)، وسيطر على عدة معسكرات فيها ترسانة سلاح بكل أنواعه، وسيطر على أهم الموانئ والمطارات والشريط الساحلي بشكلٍ عام، وقد كان الدخل اليومي أكثر من مليار ريال يومياً.
– اعترف القيادي التكفيري/ خالد باطرفي (أمير ما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن) بأن التنظيم يشارك في (15) جبهة.
– قام التكفيري/ هاني العريفي (المكنى شاهين) بالتحشيد لألوية الدفاعات الجوية التابعة لأمين العكيمي في محافظة الجوف.
– انتقلت أعداد كبيرة من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة الخطيرة والمتخصصة في (المتفجرات بأنواعها والاغتيالات والكمائن) من مديرية الصومعة وذي ناعم والزاهر إلى منطقة ردمان آل عواض للمشاركة مع الخائن/ ياسر العواضي، بذريعة النكف القبلي، وقد كان على قيادة هذه المجموعات كل من: التكفيري/ خالد صالح أحمد مخريش، والتكفيري/ محمد صالح الطيابي، والتكفيري/ ناصر أحمد علي السيد، والتكفيري/ علي أحمد علي المشدلي، والتكفيري/ معاذ علي سالم الطيابي، والتكفيري/ عبدالغني أحمد علي الهصيصي.
– التكفيري/ صهيب الحضرمي (المسؤول الأمني للتنظيم في مأرب) ركز نشاطه على التحشيد وعقد الاجتماعات مع قيادات تنظيم القاعدة وكذلك قيادة من يسمى بالشرعية للتنسيق المشترك معهم في مشاركة عناصر التنظيم وخاصةً العناصر المختصة في مجال المتفجرات.
– قام التكفيري/ نايف القيسي بدعم تنظيم القاعدة بمبلغ أربعمائة وعشرين مليون ريال يمني في أبين والبيضاء، تحت مسمى مقاومة قيفة وما تسمى مقاومة طياب.
– أقام التكفيري/ نايف القيسي معسكرين في منطقتي جاعر ورصد، كذلك استلام مخصصات ورواتب خمسة آلاف مجندين باسم البيضاء، منهم ألف وثلاثمائة مجند تصرف للتنظيم.
– بعد أن تمكن التكفيري/ نايف القيسي في أوساط المرتزقة، قام بدعم تكفيري القاعدة بما يقارب 40 % من الأسلحة والذخائر التي صرفت له باسم مقاومة البيضاء.. كما قام بالتنسيق للتنظيم القاعدة مع القاعدة تحت مسمى العمل المشترك في مواجهة الجيش واللجان الشعبية بمحافظة البيضاء.
– قام التكفيري/ غالب الزايدي بالتوسط وإخراج حوالي (160) عنصراً من تنظيم القاعدة كانوا في سجون المرتزقة بمأرب.
– تم الحصول على وثيقة رسمية توضح علاقة ما يسمى بتنظيم القاعدة التكفيري بدول العدوان ومرتزقتهم، ويظهر على الوثيقة توقيع من الطرفين الأول/ مشائخ القيسيين والطرف الثاني تنظيم القاعدة.
تنسيقات لوجستية
الأكثر من ذلك، قوى العدوان تقدم الدعم اللوجستي لعناصر داعش والقاعدة وبشكل مفضوح ومن ذلك:
– قامت قيادات المرتزقة بمأرب بإنشاء المراكز الطبية في مأرب لاستقبال جرحى تنظيم القاعدة الذين يجرحون أثناء الاشتباكات مع تنظيم داعش في البيضاء، كما يتم التنسيق لهم في المستشفيات الخاصة بالمرتزقة تحت غطاء أنهم جرحى تابعين لما يسمى بالمقاومة.
– تستقبل كل مستشفيات مأرب جرحى عناصر تنظيم القاعدة، وتقدم لهم العلاج بحجة أنهم تابعون لكتائب ما تسمى مقاومة قيفة واللواء (117) كذلك يتم نقل بعضهم إلى السعودية.
– تسهل حكومة المرتزقة في مأرب وعدن للمنظمات الدولية بتمرير العلاجات والمستلزمات الطبية وتسليمها للتنظيم، كذلك يتم تقديم مبالغ مالية ودورات طبية لعناصر التنظيم في مأرب والبيضاء.
– قيادات المرتزقة في مأرب تسهل لعناصر القاعدة المتواجدة في بعض المحافظات شراء كميات كبيرة من العبوات الناسفة والألغام من سوق السلاح في مأرب، ومن المعسكرات التابعة للمرتزقةـ والتي البعض منها عن طريق التكفيري/ عبدالله بسبح، والتكفيري عبدالله الشاب.
– قطع تصاريح رسمية لعناصر التنظيم للمرور من جميع النقاط، وخاصةً الإمداد والتموين إلى جبهات قيفة، حيث يمر السلاح والذخائر والمشتقات النفطية بدون أي تفتيش.. ويتم التنسيق من قبل التكفيري/ صالح الجربوع (المكنى أبو عمار الجهمي الحجازي)، والمسؤول على الإمداد هو التكفيري/ هاني غانم عبدالله صالح الهزمي (المكنى القعقاع الأرحبي) وحالياً أسامة هجام الحسني (المكنى معاذ الصنعاني).
– كما كان يتم دفع مبالغ مالية هائلة للتنظيم تحت ما يسمى الفدية، مقابل إخراج بعض الرهائن مثل القنصل السعودي الخالدي.