اليمن الحر الاخباري-متابعات
بدم بارد ووحشية لانظير لها وسقوط اخلاقي وديني وانساني فاق كل التوقعات ،أرتكب عدد من سفاحي العاصمة صنعاء ، جريمة هزت عرش الرحمن وصدمة الرأي العام اليمني ، بعد أن وثق القتلة مع سبق الاصرار والترصد وانتهكوا وعذبوا وقتلوا الشاب عبدالله الاغبري الذي لم يتجاوز الـ 19 ربيعاً دون ذنب ، ولولا ان الله كشفهم لمارسوا الكثير من الفضائع والجرائم المروعة.
حيث شهدت العاصمة صنعاء اليوم الخميس أكبر مظاهرة ووقفة أحتجاجية للمطالبة بسرعة محاكمة العصابة الاجرامية التي اقدمت بصورة بشعة على تعذيب وقتل وسفك دماء الشاب عبدالله الاغبري ، أحد ابناء محافظة تعز.
وانطلقت الاحتجاجات المطالبة للاجهزة الامنية والنيابة العامة والقضاء بإتجاه محل رئيس العصابة الاجرامية القاتل عبدالله السباعي صاحب محل التلفونات بشارع القيادة بصنعاء ومنا واصل الغاضبون المسيرة الى وزارة العدل .
وطالب المتظاهرون بمحاكمة عاجلة وعلنية عبر وسائل الاعلام لكشف الحقيقة في قضية مشهودة وثقتها الكاميرا طيلة 6 ساعات من العنف والتوحش في غياب القانون والتجرد من الانسانية والاخلاق والقيم الدينية ، ما ادى الى صدمة وصعق الرأي العام اليمني .
كما طالب المتظاهرون رئيس المجلس السياسي الاعلى ووزير العدل سرعة اعدام قتلة الشاب المغدور عبدالله الاغبري في ميدان عام امام مرآ ومسمع من الشعب اليمني ليكون المجرمين ومن تسول لهم انفسهم شراً عبرة للاخرين.
أصوات عالية ومطالب ويافطات :
ورفع المشاركون في الاحتجاجات عدد من اليافطات التي كُتب عليها ..
ياحكومة وينك وينك دم عبالله بيني وبينك .. ياعبدالله لن نرتاح حتى يعدم السفاح .. كلنا الاغبري …كلنا الاغبري .
وردد الغاضبون عبارات تدعو الدولة الى سرعة القصاص وتحقيق العدالة ضد القتلة والمجرمين الذين روعوا الشعب اليمني.
جريمة مشهودة:
وأظهرت كاميرا مركبة بغرفة الجريمة التي تم تعذيب الضحية الاغبري فيها حتى فارق الموت مشاهد مروعة للقتلة وصورة مرعبة ومؤلمة للضحية خلال الاعتداء عليه باللطم في الوجه والرأس والبطن وهو جالس في حالة صدمة من هول الجريمة ، دون ان يشعر بالتبول من الخوف ودمائه النازفه التي وثقتها كامير القتلة وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك وغيرها من المواقع ومحركات البحث الاخبارية، توضح مدى بشاعة الجريمة وتلذذالقتلة بالتعذيب وتناولهم القات وضرب المجني عليه دون رحمة بالاسلاك الكهربائية والطعن بالجنبية وغيره طيلة ست ساعة على التوالي .
وللتغطية على الجريمة حاول القتلة والسفاحون بعد ان أجهزوا على الضحية وقطعوا اوردته وسفكوا دماءه اسعافه الى أحد المستشفيات بصنعاء في محاولة للحصول على تقرير طبي ان الوفاة ” انتحار” ، إلا انه تبين من خلال فحصة ان المجني عليه ” الاغبري” تعرض لعملية تعذيب ، ما أدى الى شكوك لدى مندوب البحث بالمستشفى والقبض على المسعفين الجناة والتواصل مع أمن الامانة والاجهزة الامنية التي أثبتت جدارة حيال الجريمة المروعة.
يذكر ان الشهيد عبدالله الاغبري والذي يقال انه يعمل لدى أحد الجناة الذي يملك محل تلفونات ، قد تعرض للتعذيب والقتل على خلفية كشفه للقتلة الذين يديرون محل لبيع واصلاح التلفونات ومن ثم ابتزاز بعض النساء التي تأتي لاصلاح التلفون ويتم القرصنة ونسخ صورهن وابتزازهن بطريقة غير مشروعة ، وبعد جريمتهم النكراء يحاول القتلة تلطيخ سمعت المجني عليه الشاب عبدالله الاغبري.
“نقلا عن موقع سام برس الاخباري”