الأربعاء , ديسمبر 4 2024
الرئيسية / أخبار / امن المجتمع ..سلاحنا الاقوى

امن المجتمع ..سلاحنا الاقوى

حمدي دوبلة
-امن المجتمع واستقراره والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاهلي هوالسلاح الاقوى والاكثر نجاعة في مواجهة العدوان وكل التحديات واي اختراق لهذا الجانب يؤثر بشكل او بآخر على مستوى جهود التصدي ومقارعة الخطوب
-وكما ادركت دول تحالف العدوان هذه الحقيقة وعملت منذ الايام والاسابيع الاولى من عدوانها الغاشم على اليمن ولاتزال الى اليوم تسخر كل امكانياتها لاحداث اختراقات عميقة وخلخلة النسيج الداخلي للمجتمع ونشر بذور الفوضى والجرائم والنعرات الطائفية بين ابنائه فان اجهزة الامن بالمقابل سجلت يقضة امنية عالية وتمكنت بفضل الله وبكفاءة ابطال تلك الاجهزة من افشال واحباط الكثير والكثير من تلك المؤامرات والدسائس..ولعله من الانصاف الثناء والاشادة باصحاب تلك الاعمال والنجاحات الامنية الواضحة التي لم تقتصر فقط على المخططات التابعة لقوى العدوان بل شملت ايضا الجرائم الجنائية بمختلف اصنافها والتي شهدت تراجعا في معدلات حدوثها كمايقول مسئولو الامن في العاصمة والمحافظات عن ماكانت عليه في الماضي .
– هذا المستوى الجيد الذي بات عليه جهازنا الامني في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن لايلغي ابدا حقيقة تطلعات اليمنيين الى انجاز المزيد والمزيد من النجاحات في هذا المجال الحيوي والاستفادة الدائمة من الحوادث التخريبية والجنائية لتعزيز الامن والسكينة وتحصين المجتمع من كل اشكال الجريمة وبما يجعل المواطن يعيش آمنا في سربه ومطمئنا على روحه وماله.
-الجريمة المروعة التي اقترفها بعض من المجرمين وضعاف النفوس وقتلهم الشاب الشهيد/عبدالله الاغبري مؤخرا وبتلك الطريقة الوحشية الخارجة عن اخلاق وقيم الشعب اليمني وومبادئ الاسلام وكل الاعراف والتقاليد الانسانية كشفت ان ثمة ذئاب بشرية ماتزال طليقة في اوساط الناس وان على اجهزة الامن ان تبحث عميقا في خلفية الجريمة التي جاءت كما كان واضحا من خلال اعتراف الجناة بعد سلسلة طويلة من جرائم ابتزاز الكترونية وقع ضحية لها العديد من الناس والنساء تحديدا ولاشك بان هؤلاء المجرمين من محترفي الابتزاز والمتاجرة في اعراض الناس ليسوا الوحيدين في هذا المجال الاجرامي الواسع وحتما هناك المزيد من هذه الاصناف “القذرة”لاتزال تمارس هواياتها بعيدا عن اعين الرقابة والمتابعة الحثيثة وعليه نامل من وزارة الداخلية واجهزتها الامنية اعطاء هذا الامر الاهمية التي تستحق والعمل على انشاء قسم او ادارة او تحت اي مسمى في قطاع الشرطة النسائية لتلقي بلاغات وشكاوى كل من تعرض في الماضي اويتعرض حاليا او مستقبلا لاي شكل من اشكال الابتزاز الالكتروني وطمانة الضحايا بسرية الامر والتعامل مع بلاغاتهم باعلى معايير المهنية المتبعة في العمل الامني والاستخباراتي وبمايقود الى اعتقال وردع هؤلاء العابثين في اعراض الناس وممتلكاتهم الى جانب عمل آلية معينة من قبل “الداخلية” ومؤسساتها لضمان معرفة سيرة واخلاق وكيفية اداء وتعامل كل من يعمل في مجال صيانة اجهزة الجوالات المحمولة والاتجار فيها وتشديد الاجراءات العقابية ازاء كل من يثبت تورطه في جرائم الابتزاز وبما يجعله عبرة لكل من تسول له نفسه الانخراط في مستنقع هذه الجرائم التي تستهدف المجتمع عامة رجالا ونساء.
-دماء الشهيد الاغبري لم تذهب هدرا في تلك الجريمة النكراء والمشهودة فقد لفتت الانظار الي واحدة من اخطر القضايا الجنائية التي يجب تكافح بقوة وباس شديد من قبل اجهزة بمايضمن القضاء النهائي عليها ووأدها في المهد وهو مانامله من اجهزتنا الامنية العتيدة.
“نقلا عن صحيفة الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

فرنسا تغادر الساحل الافريقي!

محمد تورشين* شهدت فرنسا تراجعًا ملحوظًا في نفوذها داخل مستعمراتها السابقة، ولا سيما في منطقة …