حنان فرفور
أنا ما كنتُ إلا طفلةً
لوّنتْ
برذاذِ عمّتك الظلاما!!
أنا ابنتُكَ التي وُئِدَتْ
طويلا
وبينَ جهالتيْن غدَتْ
رخاما!
يُزاجلُني الحنينُ إليك
يتْمًا..
وما مسحوا على يتمي ..حماما!
أيا أبتي، ألا ترمي؟!
(كذا قالتِ الاعرابُ)
لي زورًا
سلاما!
فمهما حوقلوا
أو
بسملوا،
وعدُ قابيلٍ…
سيأكُلني حراما!