اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلنت موسكو أن أوكرانيا شنت ليلا هجوما على منطقة بريانسك الروسية بصواريخ “أتاكمز” التكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن الجيش الأوكراني أطلق 6 صواريخ باليستية على منطقة بريانسك.
وأضاف أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي “إس 400″ و”بانتسير”.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين، أن الإدارة الأمريكية أعطت الإذن لأوكرانيا باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (ATACMS) لاستهداف الأراضي الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في بيان بشأن هذه الادعاءات أمس: “هذا يغير بشكل جذري الطريقة التي يشاركون بها (الأمريكيون) في الصراع بأوكرانيا”.
ومن جهته حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، الثلاثاء، من أن استخدام أسلحة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعيدة المدى من قبل كييف، سيولد الحق لروسيا في مهاجمة أوكرانيا والناتو وأن ذلك سيؤدي لـ “حرب عالمية ثالثة”.
جاء ذلك في معرض تعليقه عبر حسابه بمنصة “تيليغرام” على ادعاءات بأن الولايات المتحدة سمحت باستخدام أسلحة بعيدة المدى تم تزويد أوكرانيا بها على الأراضي الروسية.
وقال ميدفيديف في تقييمه، “لا يهم من قرر ومتى استخدام صواريخ الناتو الباليستية التكتيكية بعيد المدى وصواريخ كروز ضد الأراضي الروسية، حيث كانت هناك محاولات لاستخدام مثل هذه الصواريخ ضد الأراضي الروسية، ولا يهم عدد الصواريخ الموجودة”.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في وقت سابق بأن “السماح لأوكرانيا بمهاجمة الأراضي الروسية سيعني انضمام دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى الحرب في أوكرانيا”.
وأكمل “المهم هو ما قاله رئيسنا ونتيجة لذلك تمت الموافقة على النسخة الجديدة من عقيدة الردع النووي، ويمكن وصف استخدام صواريخ الناتو بهذه الطريقة بأنه هجوم من قبل دول الحلف ضد روسيا”.
وأكد “في هذه الحالة سيتم الرد على عناصر كييف وحلف شمال الأطلسي أينما كانوا بأسلحة الدمار الشامل، هناك حق في القيام بذلك، وهذه ستكون الحرب العالمية الثالثة”.
وفي وقت سابق من اليوم، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم يسمح لبلاده بالرد بالأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم بالصواريخ الباليستية.
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وفي آخر تصريح صحفي، لم تؤكد نائبة متحدث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، التقارير الإعلامية بأن واشنطن أعطت الإذن باستخدام أنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى ATACMS الممنوحة لأوكرانيا لضرب الأراضي الروسية.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف في بيان بشأن هذه التقارير، إن “هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا”.
كما توعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بردّ “مناسب” بعد إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع على روسيا، منددا بضلوع الولايات المتحدة في هذه الهجمات التي اعتبرها “مرحلة جديدة” في النزاع.
وخلال مؤتمر صحافي في ريو في أعقاب قمّة مجموعة العشرين، قال لافروف “إذا ما استخدمت صواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا باتّجاه الأراضي الروسية، فهذا يعني أنها شُغّلت من خبراء عسكريين أميركيين. ونحن نعتبر ذلك مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرّد ردّا مناسبا”، داعيا الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة بشأن استخدام السلاح النووي “كاملة”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
وقالت بريطانيا، الثلاثاء، إن موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم يتيح الرد بأسلحة نووية في حال تعرض بلاده لهجوم بصواريخ باليستية، “أحدث مثال على عدم المسؤولية”.
وأضاف متحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء: “هذا أحدث مثال على عدم المسؤولية الذي شهدناه من الحكومة الروسية غير الأخلاقية”، حسبما أوردته وسائل إعلام بريطانية.
وشدد المتحدث على أن بريطانيا تواصل دعم أوكرانيا بكل تصميم، مشيرا إلى أن “الدفاع عن بريطانيا يبدأ في أوكرانيا”.
وتابع: “يمكن لبوتين أن ينهي هذه الحرب غدا، يمكنه سحب جنوده وإعادة دباباته وإنهاء العدوان المستمر وإراقة الدماء غير الضرورية في كل من أوكرانيا وروسيا. هذا الأمر برمته في يده، ونحن ندعوه إلى القيام بذلك”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وقع بوتين مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ باليستية.
وبموجب المرسوم الرئاسي، تم إجراء بعض التحديثات على الشروط المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية الروسية.
وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا باليستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.
ووفقا للتحديثات على العقيدة النووية، يُعَد “العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف” تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.
يذكر أنه في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، بحث بوتين “تحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي” خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.
وفي هذا السياق، أعلن بوتين أن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية بمشاركة ودعم دولة نووية “هجوما مشتركا”.
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان بشأن هذه التقارير، إن “هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا”.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.